خطبه غدیر

خطبه غدیر «عربی»

 1- اَلْحَمْدُلِلَّهِ الَّذى عَلا فى تَوَحُّدِهِ وَدَنا فى تَفَرُّدِهِ وَجَلَّ فى سُلْطانِهِ وَعَظُمَ فى اَرْكانِهِ، وَاَحاطَ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ عِلْماً وَ هُوَ فى مَكانِهِ وَ قَهَرَ جَميعَ الْخَلْقِ بِقُدْرَتِهِ وَ بُرْهانِهِ، حَميداً لَمْ يَزَلْ، مَحْموداً لايَزالُ (وَ مَجيداً لايَزولُ، وَمُبْدِئاً وَمُعيداً وَ كُلُّ أَمْرٍ إِلَيْهِ يَعُودُ).
2- بارِئُ الْمَسْمُوكاتِ وَداحِى الْمَدْحُوّاتِ وَجَبّارُالْأَرَضينَ وَالسّماواتِ، قُدُّوسٌ سُبُّوحٌ، رَبُّ الْمَلائكَةِ وَالرُّوحِ، مُتَفَضِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ بَرَأَهُ، مُتَطَوِّلٌ عَلى جَميعِ مَنْ أَنْشَأَهُ يَلْحَظُ كُلَّ عَيْنٍ وَالْعُيُونُ لاتَراهُ. كَريمٌ حَليمٌ ذُوأَناتٍ، قَدْ وَسِعَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَحْمَتُهُ وَ مَنَّ عَلَيْهِمْ بِنِعْمَتِهِ.لا يَعْجَلُ بِانْتِقامِهِ، وَلايُبادِرُ إِلَيْهِمْ بِمَا اسْتَحَقُّوا مِنْ عَذابِهِ.
3- قَدْفَهِمَ السَّرائِرَ وَ عَلِمَ الضَّمائِرَ، وَلَمْ تَخْفَ عَلَيْهِ اَلْمَكْنوناتُ ولا اشْتَبَهَتْ عَلَيْهِ الْخَفِيّاتُ. لَهُ الْإِحاطَةُ بِكُلِّ شَىْ‏ءٍ، والغَلَبَةُ على كُلِّ شَى‏ءٍ والقُوَّةُ فى كُلِّ شَئٍ والقُدْرَةُ عَلى‏ كُلِّ شَئٍ وَلَيْسَ مِثْلَهُ شَىْ‏ءٌ. وَ هُوَ مُنْشِئُ الشَّىْ‏ءِ حينَ لاشَىْ‏ءَ دائمٌ حَىٌّ وَقائمٌ بِالْقِسْطِ، لاإِلاهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزيزُالْحَكيمُ
4- جَلَّ عَنْ أَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبْصارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَ هُوَاللَّطيفُ الْخَبيرُ. لايَلْحَقُ أَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ، وَلايَجِدُ أَحَدٌ كَيْفَ هُوَمِنْ سِرٍّ وَ عَلانِيَةٍ إِلاّ بِمادَلَّ عَزَّوَجَلَّ عَلى‏ نَفْسِهِ.
5- وَأَشْهَدُ أَنَّهُ اَللَّهُ ألَّذى مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ، وَالَّذى يَغْشَى الْأَبَدَ نُورُهُ، وَالَّذى يُنْفِذُ أَمْرَهُوَ بِلامُشاوَرَةِ مُشيرٍ وَلامَعَهُ شَريكٌ فى تَقْديرِهِ وَلايُعاوَنُ فى تَدْبيرِهِ.
 6- صَوَّرَ مَا ابْتَدَعَ عَلى‏ غَيْرِ مِثالٍ، وَ خَلَقَ ما خَلَقَ بِلامَعُونَةٍ مِنْ أَحَدٍ وَلا تَكَلُّفٍ وَلاَ احْتِيالٍ. أَنْشَأَها فَكانَتْ وَ بَرَأَها فَبانَتْ. فَهُوَاللَّهُ الَّذى لا إِلاهَ إِلاَّ هُوالمُتْقِنُ الصَّنْعَةَ، اَلْحَسَنُ الصَّنيعَةِ، الْعَدْلُ الَّذى لايَجُوُر، وَالْأَكْرَمُ الَّذى تَرْجِعُ إِلَيْهِ الْأُمُورُ.
7- وَأَشْهَدُ أَنَّهُ اللَّهُ الَّذى تَواضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعَظَمَتِهِ، وَذَلَّ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِعِزَّتِهِ، وَاسْتَسْلَمَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِقُدْرَتِهِ، وَخَضَعَ كُلُّ شَىْ‏ءٍ لِهَيْبَتِهِ.
8- مَلِكُ الْاَمْلاكِ وَ مُفَلِّكُ الْأَفْلاكِ وَمُسَخِّرُالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، كُلٌّ يَجْرى لاَِجَلٍ مُسَمّىً. يُكَوِّرُالَّليْلَ عَلَى‏النَّهارِ وَيُكَوِّرُالنَّهارَ عَلَى الَّليْلِ يَطْلُبُهُ حَثيثاً. قاصِمُ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَ مُهْلِكُ كُلِّ شَيْطانٍ مَريدٍ.
9- لَمْ يَكُنْ لَهُ ضِدٌّ وَلا مَعَهُ نِدٌّ أَحَدٌ صَمَدٌ لَم يلِد و لَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ. إلاهٌ واحِدٌ وَرَبٌّ ماجِدٌ يَشاءُ فَيُمْضي، وَيُريدُ فَيَقْضي، وَيَعْلَمُ فَيُحْصي، وَيُميتُ وَيُحْيي، وَيُفْقِرُ وَيُغْني، وَيُضْحِكُ وَيُبْكي، (وَيُدْني وَ يُقْصي) وَيَمْنَعُ وَ يُعْطى، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَىْ‏ءٍ قَديرٌ.
10- يُولِجُ الَّليْلَ فِى النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فىِ الَّليْلِ، لاإِلاهَ إِلاّهُوَالْعَزيزُ الْغَفّارُ. مُسْتَجيبُ الدُّعاءِ وَمُجْزِلُ الْعَطاءِ، مُحْصِى الْأَنْفاسِ وَ رَبُّ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ، الَّذى لايُشْكِلُ عَلَيْهِ شَىْ‏ءٌ، وَ لايَضجِرُهُ صُراخُ الْمُسْتَصْرِخينَ وَلايُبْرِمُهُ إِلْحاحُ الْمُلِحّينَ. اَلْعاصِمُ لِلصّالِحينَ، وَالْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ، وَ مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ وَرَبُّ الْعالَمينَ. الَّذِى اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ مَنْ خَلَقَ أَنْ يَشْكُرَهُ وَيَحْمَدَهُ (عَلى‏ كُلِّ حالٍ).
 11- أَحْمَدُهُ كَثيراً وَأَشْكُرُهُ دائماً عَلَى السَّرّاءِ والضَّرّاءِ وَالشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ، وَأُومِنُ بِهِ و بِمَلائكَتِهِ وكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ. أَسْمَعُ لاَِمْرِهِ وَاُطيعُ وَأُبادِرُ إِلى‏ كُلِّ مايَرْضاهُ وَأَسْتَسْلِمُ لِماقَضاهُ، رَغْبَةً فى طاعَتِهِ وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ، لاَِنَّهُ اللَّهُ الَّذى لايُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَلايُخافُ جَورُهُ.
(2)
امر إلهي في موضوع هامّ
12- وَأُقِرُّلَهُ عَلى‏ نَفْسى بِالْعُبُودِيَّةِ وَ أَشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَأُؤَدّى ما أَوْحى بِهِ إِلَىَّ حَذَراً مِنْ أَنْ لا أَفْعَلَ فَتَحِلَّ بى مِنْهُ قارِعَةٌ لايَدْفَعُها عَنّى أَحَدٌ وَإِنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ وَصَفَتْ خُلَّتُهُ – لاإِلاهَ إِلاَّهُوَ – لاَِنَّهُ قَدْأَعْلَمَنى أَنِّى إِنْ لَمْ أُبَلِّغْ ما أَنْزَلَ إِلَىَّ (فى حَقِّ عَلِىٍّ) فَما بَلَّغْتُ رِسالَتَهُ،
وَقَدْ ضَمِنَ لى تَبارَكَ وَتَعالَى الْعِصْمَةَ (مِنَ النّاسِ) وَ هُوَاللَّهُ الْكافِى الْكَريمُ. فَأَوْحى إِلَىَّ: (بِسْمِ ‏اللَّهِ الرَّحْمانِ الرَّحيمِ، يا أَيُهَاالرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ــ فى عَلِىٍّ يَعْنى فِى الْخِلاَفَةِ لِعَلِىِّ بْنِ أَبى طالِبٍ ــ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ).
13- مَعاشِرَالنّاسِ، ما قَصَّرْتُ فى تَبْليغِ ما أَنْزَلَ اللَّهُ تَعالى إِلَىَّ، وَ أَنَا أُبَيِّنُ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الْآيَةِ: إِنَّ جَبْرئيلَ هَبَطَ إِلَىَّ مِراراً ثَلاثاً يَأْمُرُنى عَنِ السَّلامِ رَبّى – وَ هُوالسَّلامُ – أَنْ أَقُومَ فى هذَا الْمَشْهَدِ فَأُعْلِمَ كُلَّ أَبْيَضَ وَأَسْوَدَ:
أَنَّ عَلِىَّ بْنَ أَبى طالِبٍ أَخى وَ وَصِيّى وَ خَليفَتى (عَلى‏ أُمَّتى) وَالْإِمامُ مِنْ بَعْدى، الَّذى مَحَلُّهُ مِنّى مَحَلُّ هارُونَ مِنْ مُوسى‏ إِلاَّ أَنَّهُ لانَبِىَّ بَعْدى وَهُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَاللَّهِ وَ رَسُولِهِ، وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى‏ عَلَىَّ بِذالِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ (هِىَ): (إِنَّما وَلِيُّكُمُ‏ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُواالَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ و وَيُؤْتونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ)،
وَ عَلِىُّ بْنُ أَبى طالِبٍ الَّذى أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى‏الزَّكاةَ وَهُوَ راكِعٌ يُريدُاللَّهَ عَزَّوَجَلَّ فى كُلِّ حالٍ
14- وَسَأَلْتُ جَبْرَئيلَ أَنْ يَسْتَعْفِىَ لِىَ (السَّلامَ) عَنْ تَبْليغِ ذالِكَ إِليْكُمْ – أَيُّهَاالنّاسُ – لِعِلْمى بِقِلَّةِ الْمُتَّقينَ وَكَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَإِدغالِ اللّائمينَ وَ حِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بِالْإِسْلامِ، الَّذينَ وَصَفَهُمُ‏ اللَّهُ فى كِتابِهِ بِأَنَّهُمْ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مالَيْسَ فى قُلوبِهِمْ، وَيَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَاللَّهِ عَظيمٌ.
15- وَكَثْرَةِ أَذاهُمْ لى غَيْرَ مَرَّةٍ حَتّى‏ سَمَّونى أُذُناً وَ زَعَمُوا أَنِّى كَذالِكَ لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ إِيّاىَ وَ إِقْبالى عَلَيْهِ (وَ هَواهُ وَ قَبُولِهِ مِنِّى) حَتّى‏ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فى ذالِكَ (وَ مِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذونَ النَّبِىَّ وَ يَقولونَ هُوَ أُذُنٌ، قُلْ أُذُنُ ـ (عَلَى‏ الَّذينَ يَزْعَُمونَ أَنَّهُ أُذُنٌ) ـ خَيْرٍ لَكُمْ، يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ وَ رحْمَةٌ لِلَّذینَ آمَنُوا مِنْکُمْ و الَّذینَ یُؤذُنَ رَسوُلَ اللهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلیمٌ) .
وَلَوْشِئْتُ أَنْ أُسَمِّىَ الْقائلينَ بِذالِكَ بِأَسْمائهِمْ لَسَمَّيْتُ وَأَنْ أُوْمِئَ إِلَيْهِمْ بِأَعْيانِهِمْ لَأَوْمَأْتُ وَأَنْ أَدُلَّ عَلَيْهِمُ لَدَلَلْتُ، وَلكِنِّى وَاللَّهِ فى أُمورِهمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ.
16- وَكُلُّ ذالِكَ لايَرْضَى اللَّهُ مِنّى إِلاّ أَنْ أُبَلِّغَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَىَّ (فى حَقِّ عَلِىٍّ)، ثُمَّ تلا: (يا أَيُّهَاالرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ – فى حَقِّ عَلِىٍّ – وَ انْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ).
 (3)
الاعلان الرسمي بإمامة الأئمة الإثني عشر علیهم السلام و ولايتهم
17- فَاعْلَمُوا مَعاشِرَ النّاسِ (ذالِكَ فيهِ وَافْهَموهُ وَاعْلَمُوا) أَنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ وَلِيّاً وَإِماماً فَرَضَ طاعَتَهُ عَلَى الْمُهاجِرينَ وَالْأَنْصارِ وَ عَلَى التّابِعينَ لَهُمْ بِإِحْسانٍ، وَ عَلَى الْبادى وَالْحاضِرِ، وَ عَلَى‏الْعَجَمِىِّ وَالْعَرَبىِّ، وَالْحُرِّ وَالْمَمْلوكِ وَالصَّغيرِ وَالْكَبيرِ، وَ عَلَى‏الْأَبْيَضِ وَالأَسْوَدِ، وَ عَلى‏ كُلِّ مُوَحِّدٍ، ماضٍ حُكْمُهُ، جازٍ قَوْلُهُ، نافِذٌ أَمْرُهُ، مَلْعونٌ مَنْ خالَفَهُ، مَرْحومٌ مَنْ تَبِعَهُ وَ صَدَّقَهُ، فَقَدْ غَفَرَاللَّهُ لَهُ وَلِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَ أَطاعَ لَهُ.
 18- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ آخِرُ مَقامٍ أَقُومُهُ فى هذا الْمَشْهَدِ، فَاسْمَعوا وَ أَطيعوا وَانْقادوا لاَِمْرِ(اللَّهِ) رَبِّكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ هُوَ مَوْلاكُمْ وَإِلاهُكُمْ، ثُمَّ مِنْ دونِهِ رَسولُهُ وَنَبِيُّهُ الُْمخاطِبُ لَكُمْ، ثُمَّ مِنْ بَعْدى عَلىٌّ وَلِيُّكُمْ وَ إِمامُكُمْ بِأَمْرِاللَّهِ رَبِّكُمْ، ثُمَّ الْإِمامَةُ فى ذُرِّيَّتى مِنْ وُلْدِهِ إِلى يَوْمٍ تَلْقَوْنَ اللَّهَ وَرَسولَهُ.
19- لاحَلالَ إِلاّ ما أَحَلَّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَهُمْ، وَلاحَرامَ إِلاّ ما حَرَّمَهُ اللَّهُ (عَلَيْكُمْ) وَ رَسُولُهُ وَ هُمْ، وَاللَّهُ عَزَّوَجَلَّ عَرَّفَنِى الْحَلالَ وَالْحَرامَ وَأَنَا أَفْضَيْتُ بِما عَلَّمَنى رَبِّى مِنْ كِتابِهِ وَحَلالِهِ وَ حَرامِهِ إِلَيْهِ.
20- مَعاشِرَالنّاسِ،(فَضِّلُوهُ). مامِنْ عِلْمٍ إِلاَّ وَقَدْ أَحْصاهُ‏اللَّهُ فِىَّ، وَ كُلُّ عِلْمٍ عُلِّمْتُ فَقَدْ أَحْصَيْتُهُ فى إِمامِ الْمُتَّقينَ، وَما مِنْ عِلْمٍ إِلاّ وَقَدْ عَلَّمْتُهُ عَلِيّاً، وَ هُوَ الْإِمامُ الْمُبينُ (الَّذى ذَكَرَهُ اللَّهُ فى سُورَةِ يس: (وَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فى إِمامٍ مُبينٍ).
 21- مَعاشِرَالنَّاسِ، لاتَضِلُّوا عَنْهُ وَلاتَنْفِرُوا مِنْهُ، وَلاتَسْتَنْكِفُوا عَنْ وِلايَتِهِ، فَهُوَالَّذى يَهدي إِلَى الْحَقِّ وَيَعْمَلُ بِهِ، وَيُزْهِقُ الْباطِلَ وَيَنْهى عَنْهُ، وَلاتَأْخُذُهُ فِى‏اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ.
22- أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ (لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَى الْايمانِ بى أَحَدٌ)، وَالَّذى فَدى رَسُولَ‏اللّهِ بِنَفْسِهِ، وَالَّذى كانَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ وَلا أَحَدَ يَعْبُدُاللّهَ مَعَ رَسُولِهِ مِنَ الرِّجالِ غَيْرُهُ.
23- (أَوَّلُ النّاسِ صَلاةً وَ أَوَّلُ مَنْ عَبَدَاللّهَ مَعى. أَمَرْتُهُ عَنِ‏اللّهِ أَنْ يَنامَ فى مَضْجَعى، فَفَعَلَ فادِياً لى بِنَفْسِهِ).
24- مَعاشِرَالنّاسِ، فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ اللّهُ، وَاقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللّهُ.
25- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ إِمامٌ مِنَ اللّهِ، وَلَنْ يَتُوبَ اللّهُ عَلى أَحَدٍ أَنْكَرَ وِلايَتَهُ وَلَنْ يَغْفِرَ لَهُ، حَتْماً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَفْعَلَ ذالِكَ بِمَنْ خالَفَ أَمْرَهُ وَأَنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً أَبَدَا الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهورِ. فَاحْذَرُوا أَنْ تُخالِفوهُ. فَتَصْلُوا ناراً وَقودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرينَ.
26- مَعاشِرَالنّاسِ، بى ـ وَاللَّهِ ـ بَشَّرَالْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَأَنَا ـ (وَاللَّهِ) ـ خاتَمُ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ والْحُجَّةُ عَلى جَميعِ الَْمخْلوقينَ مِنْ أَهْلِ السَّماواتِ وَالْأَرَضينَ. فَمَنْ شَكَّ فى ذالِكَ فَقَدْ كَفَرَ كُفْرَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَ مَنْ شَكَّ فى شَىْ‏ءٍ مِنْ قَوْلى هذا فَقَدْ شَكَّ فى كُلِّ ما أُنْزِلَ إِلَىَّ، وَمَنْ شَكَّ فى واحِدٍ مِنَ الْأَئمَّةِ فَقَدْ شَكَّ فِى الْكُلِّ مِنْهُمْ، وَالشَاكُّ فينا فِى‏النّارِ.
27- مَعاشِرَالنّاسِ، حَبانِىَ‏اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ بِهذِهِ الْفَضيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَىَّ وَ إِحْساناً مِنْهُ إِلَىَّ وَلا إِلاهَ إِلاّهُوَ، أَلا لَهُ الْحَمْدُ مِنِّى أَبَدَ الْآبِدينَ وَدَهْرَالدّاهِرينَ وَ عَلى‏ كُلِّ حالٍ.
28- مَعاشِرَالنّاسِ، فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدى مِنْ ذَكَرٍ و أُنْثى ما أَنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَبَقِىَ الْخَلْقُ. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَىَّ قَوْلى هذا وَلَمْ يُوافِقْهُ. أَلا إِنَّ جَبْرئيلَ خَبَّرنى عَنِ اللَّهِ تَعالى بِذالِكَ وَيَقُولُ: «مَنْ عادى عَلِيّاً وَلَمْ يَتَوَلَّهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَتى وَ غَضَبى»، (وَلْتَنْظُرْنَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوااللَّهَ ـ أَنْ تُخالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها ـ إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ).
29- مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُ جَنْبُ اللَّهِ الَّذى ذَكَرَ فى كِتابِهِ العَزيزِ، فَقالَ تعالى‏ (مُخْبِراً عَمَّنْ يُخالِفُهُ): (أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ فى جَنْبِ اللَّهِ).
 30- مَعاشِرَالنّاسِ، تَدَبَّرُوا الْقُرْآنَ وَ افْهَمُوا آياتِهِ وَانْظُرُوا إِلى مُحْكَماتِهِ وَلاتَتَّبِعوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللَّهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زواجِرَهُ وَلَنْ يُوضِحَ لَكُمْ تَفْسيرَهُ إِلاَّ الَّذى أَنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَمُصْعِدُهُ إِلىَّ وَشائلٌ بِعَضُدِهِ (وَ رافِعُهُ بِيَدَىَّ) وَ مُعْلِمُكُمْ: أَنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِىٌ مَوْلاهُ، وَ هُوَ عَلِىُّ بْنُ أَبى طالِبٍ أَخى وَ وَصِيّى، وَ مُوالاتُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ أَنْزَلَها عَلَىَّ.
31- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ عَلِيّاً وَالطَّيِّبينَ مِنْ وُلْدى (مِنْ صُلْبِهِ) هُمُ الثِّقْلُ الْأَصْغَرُ، وَالْقُرْآنُ الثِّقْلُ الْأَكْبَرُ، فَكُلُّ واحِدٍ مِنْهُما مُنْبِئٌ عَنْ صاحِبِهِ وَ مُوافِقٌ لَهُ، لَنْ يَفْتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَىَ‏الْحَوْضَ. أَلا إِنَّهُمْ أُمَناءُ اللَّهِ فى خَلْقِهِ وَ حُكّامُهُ فى أَرْضِهِ.
32- أَلاوَقَدْ أَدَّيْتُ، أَلاوَقَدْ بَلَّغْتُ، أَلاوَقَدْ أَسْمَعْتُ، أَلاوَقَدْ أَوْضَحْتُ، أَلا وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ قالَ وَ أَنَا قُلْتُ عَنِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ،
33- أَلاإِنَّهُ لا «أَميرَالْمُؤْمِنينَ» غَيْرَ أَخى هذا، أَلا لاتَحِلُّ إِمْرَةُ الْمُؤْمِنينَ بَعْدى لاَِحَدٍ غَيْرِهِ.
(4)
رفع عليّ (علیه السلام) بيدي رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلم)
34- ثم قال: «ايهاالنَّاسُ، مَنْ اَوْلى‏ بِكُمْ مِنْ اَنْفُسِكُمْ؟ قالوا: اَللَّهُ و رَسُولُهُ. فَقالَ: اَلا من كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلىٌّ مَوْلاهُ، اَللَّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ و عادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْمَنْ نَصَرَهُ واخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.
35- مَعاشِرَالنّاسِ، هذا عَلِىٌّ أخى وَ وَصيىّ وَ واعي عِلْمى، وَ خَليفَتى فى اُمَّتى عَلى‏ مَنْ آمَنَ بى وَعَلى‏ تَفْسيرِ كِتابِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَالدّاعي إِلَيْهِ وَالْعامِلُ بِما يَرْضاهُ وَالُْمحارِبُ لاَِعْدائهِ وَالْمُوالي عَلى‏ طاعَتِهِ وَالنّاهي عَنْ مَعْصِيَتِهِ.
36- إِنَّهُ خَليفَةُ رَسُولِ اللّهِ وَ أَميرُالْمُؤْمِنينَ وَالْإمامُ الْهادي مِنَ‏اللَّهِ، وَ قاتِلُ النّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ بِأَمْرِاللَّهِ.
37- يَقُولُ‏ اللَّهُ: (مايُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَىَّ). بِأَمْرِكَ يارَبِّ أَقولُ: اَلَّلهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ (وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ) وَالْعَنْ مَنْ أَنْكَرَهُ وَاغْضِبْ عَلى مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ.
38- اَللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَ الْآيَةَ فى عَلِىٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَتَبْيينِ ذالِكَ وَنَصْبِكَ إِيّاهُ لِهذَا الْيَوْمِ: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتى وَ رَضيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ ديناً)، وَ قُلْتَ : (إنَّ الدّینَ عِنْدَ اللهِ اْلإسْلامُ) ، وَ قُلْتَ : (وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَالْإِسْلامِ ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ).
39- اَللَّهُمَّ إِنِّى أُشْهِدُكَ أَنِّى قَدْ بَلَّغْتُ.
(5)
التاكيد على توجّه الأُمّة نحو مسألة الإمامة
40- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّما أَكْمَلَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ دينَكُمْ بِإِمامَتِهِ. فَمَنْ لَمْ يَأْتَمَّ بِهِ وَبِمَنْ يَقُومُ مَقامَهُ مِنْ وُلْدى مِنْ صُلْبِهِ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَالْعَرْضِ عَلَى‏ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فَأُولئِكَ الَّذينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ (فِى‏الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) وَ فِى النّارِهُمْ خالِدُونَ، (لايُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلاهُمْ يُنْظَرونَ).
 41- مَعاشِرَالنّاسِ، هذا عَلِىٌّ، أَنْصَرُكُمْ لى وَأَحَقُّكُمْ بى وَأَقْرَبُكُمْ إِلَىَّ وَأَعَزُّكُمْ عَلَىَّ، وَاللَّهُ عَزَّوَجَلَّ وَأَنَاعَنْهُ راضِيانِ. وَ مانَزَلَتْ آيَةُ رِضاً (فى الْقُرْآنِ) إِلاّ فيهِ، وَلا خاطَبَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا إِلاّبَدَأ بِهِ، وَلانَزَلَتْ آيَةُ مَدْحٍ فِى‏الْقُرْآنِ إِلاّ فيهِ، وَلاشَهِدَ اللَّهُ بِالْجَنَّةِ فى (هَلْ أَتى عَلَى الْاِنْسانِ) إِلاّلَهُ، وَلا أَنْزَلَها فى سِواهُ وَلامَدَحَ بِها غَيْرَهُ.
42- مَعاشِرَالنّاسِ، هُوَ ناصِرُ دينِ اللَّهِ وَالُْمجادِلُ عَنْ رَسُولِ‏اللَّهِ، وَ هُوَالتَّقِىُّ النَّقِىُّ الْهادِى الْمَهْدِىُّ. نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبىٍّ وَ وَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِىٍّ (وَبَنُوهُ خَيْرُالْأَوْصِياءِ). مَعاشِرَالنّاسِ، ذُرِّيَّةُ كُلِّ نَبِىٍّ مِنْ صُلْبِهِ، وَ ذُرِّيَّتى مِنْ صُلْبِ (أَميرِالْمُؤْمِنينَ) عَلِىٍّ.
43- مَعاشِرَ النّاسِ، إِنَّ إِبْليسَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ، فَلاتَحْسُدُوهُ فَتَحْبِطَ أَعْمالُكُمْ وَتَزِلَّ أَقْدامُكُمْ، فَإِنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إِلَى‏الْأَرضِ بِخَطيئَةٍ واحِدَةٍ، وَهُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ، وَكَيْفَ بِكُمْ وَأَنْتُمْ أَنْتُمْ وَ مِنْكُمْ أَعْداءُاللَّهِ،
44- أَلاوَإِنَّهُ لايُبْغِضُ عَلِيّاً إِلاّشَقِىٌّ، وَلا يُوالى عَلِيّاً إِلاَّ تَقِىٌّ، وَلايُؤْمِنُ بِهِ إِلاّمُؤْمِنٌ مُخْلِصٌ. وَ فى عَلِىٍّ – وَاللَّهِ – نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْر: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمانِ الرَّحيمِ، وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسانَ لَفى خُسْرٍ) (إِلاّ عَليّاً الّذى آمَنَ وَ رَضِىَ بِالْحَقِّ وَالصَّبْرِ).
45- مَعاشِرَالنّاسِ، قَدِ اسْتَشْهَدْتُ اللَّهَ وَبَلَّغْتُكُمْ رِسالَتى وَ ما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّالْبَلاغُ الْمُبينُ.
46- مَعاشِرَالنّاسِ، (إتَّقُوااللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلاتَموتُنَّ إِلاّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
(6)
الاشارة إلى مقاصد المنافقين
47- مَعاشِرَالنّاسِ، (آمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَالنَّورِ الَّذى أُنْزِلَ مَعَهُ ؛ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلى أَدْبارِها أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَما لَعَنَّا أَصْحابَ السَّبْتِ). (باِللَّهِ ما عَنى بِهذِهِ الْآيَةِ إِلاَّ قَوْماً مِنْ أَصْحابى أَعْرِفُهُمْ بِأَسْمائِهِمْ وَأَنْسابِهِمْ، وَقَدْ أُمِرْتُ بِالصَّفْحِ عَنْهُمْ فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرِئٍ عَلى‏ مايَجِدُ لِعَلِىٍّ فى قَلْبِهِ مِنَ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ).
48- مَعاشِرَالنّاسِ، النُّورُ مِنَ‏اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ مَسْلوكٌ فِىَّ ثُمَّ فى عَلِىِّ بْنِ أَبى طالِبٍ، ثُمَّ فِى النَّسْلِ مِنْهُ إِلَى الْقائِمِ الْمَهْدِىِّ الَّذى يَأْخُذُ بِحَقِّ اللَّهِ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا، لاَِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَى الْمُقَصِّرينَ وَالْمعُانِدينَ وَالُْمخالِفينَ وَالْخائِنينَ وَالْآثِمينَ وَالّظَالِمينَ وَالْغاصِبينَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ.
49- مَعاشِرَالنّاسِ، أُنْذِرُكُمْ أَنّي رَسُولُ اللَّهِ قَدْخَلَتْ مِنْ قَبْلِىَ الرُّسُلُ، أَفَإِنْ مِتُّ أَوْقُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ؟ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّاللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِى اللَّهُ الشّاكِرينَ (الصّابِرينَ).
50- أَلاوَإِنَّ عَلِيّاً هُوَالْمَوْصُوفُ بِالصَّبْرِ وَالشُّكْرِ، ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ.
51- مَعاشِرَالنّاسِ، لاتَمُنُّوا عَلَىَّ بِإِسْلامِكُمْ، بَلْ لاتَمُنُّوا عَلَى‏اللَّهِ فَيُحْبِطَ عَمَلَكُمْ وَيَسْخَطَ عَلَيْكُمْ وَ يَبْتَلِيَكُمْ بِشُواظٍ مِنْ نارٍ وَنُحاسٍ، إِنَّ رَبَّكُمْ لَبِا الْمِرْصادِ.
52- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدى أَئمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى ‏النّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لايُنْصَرونَ.
53- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ اللَّهَ وَأَنَا بَريئانِ مِنْهُمْ.
54- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُمْ وَأَنْصارَهُمْ وَأَتْباعَهُمْ وَأَشْياعَهُمْ فِى الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النّارِ وَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ.
55- أَلا إِنَّهُمْ أَصْحابُ الصَّحيفَةِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ فى صَحيفَتِهِ!!
56- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنِّى أَدَعُها إِمامَةً وَ وِراثَةً (فى عَقِبى إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ)، وَقَدْ بَلَّغْتُ ما أُمِرتُ بِتَبْليغِهِ حُجَّةً عَلى كُلِّ حاضِرٍ وَغائبٍ وَ عَلى كُلِّ أَحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ أَوْلَمْ يَشْهَدْ، وُلِدَ أَوْلَمْ يُولَدْ، فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَالْوالِدُ الْوَلَدَ إِلى‏ يَوْمِ الْقِيامَةِ.
57- وَسَيَجْعَلُونَ الْإِمامَةَ بَعْدى مُلْكاً وَ اغْتِصاباً، (أَلا لَعَنَ اللَّهُ الْغاصِبينَ الْمُغْتَصبينَ)، وَعِنْدَها سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ (مَنْ يَفْرُغُ) وَيُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلاتَنْتَصِرانِ.
58- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ لَمْ يَكُنْ لِيَذَرَكُمْ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّى يَميزَالْخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ.
59- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّ وَاللَّهُ مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ مُمَلِّكُهَا الْإِمامَ الْمَهْدِىَّ وَاللَّهُ مُصَدِّقٌ وَعْدَهُ.
60- مَعاشِرَالنّاسِ، قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ أَكْثَرُالْأَوَّلينَ، وَاللَّهُ لَقَدْ أَهْلَكَ الْأَوَّلينَ، وَهُوَ مُهْلِكُ الْآخِرينَ. قالَ اللَّهُ تَعالى: (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلينَ، ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرينَ، كذالِكَ نَفْعَلُ بِالُْمجْرِمينَ، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبينَ).
61- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَمَرَنى وَنَهانى، وَقَدْ أَمَرْتُ عَلِيّاً وَنَهَيْتُهُ (بِأَمْرِهِ). فَعِلْمُ الْأَمْرِ وَالنَّهُىِ لَدَيْهِ، فَاسْمَعُوا لاَِمْرِهِ تَسْلَمُوا وَأَطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَانْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرشُدُوا، (وَصيرُوا إِلى‏ مُرادِهِ) وَلا تَتَفَرَّقْ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبيلِهِ.
(7)
اولياء أهل البيت علیهم السلام وأعدائهم
62- مَعاشِرَالنّاسِ، أَنَا صِراطُ اللَّهِ الْمُسْتَقيمُ الَّذى أَمَرَكُمْ بِاتِّباعِهِ، ثُمَّ عَلِىٌّ مِنْ بَعْدى. ثُمَّ وُلْدى مِنْ صُلْبِهِ أَئِمَّةُ (الْهُدى)، يَهْدونَ إِلَى الْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلونَ. ثُمَّ قَرَأَ: «بِسْمِ ‏اللَّهِ الرَّحْمانِ الرَّحيمِ الْحَمْدُلِلَّهِ رَبِ‏ الْعالَمينَ ، الرَّحْمن الرَّحیمِ ، مالِکِ یَوْمِ الدّینِ ، اِیّاکَ نَعْبُدُ وَ ایّاکَ نَسْتَعینُ ، اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقیمَ ، صِراطَ الَّذینَ اَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ غَیْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَیْهِمْ و لَا الضّالّینَ» ، وَقالَ: فِىَّ نَزَلَتْ وَفيهِمْ (وَاللَّهِ) نَزَلَتْ، وَلَهُمْ عَمَّتْ وَإِيَّاهُمْ خَصَّتْ، أُولئكَ أَوْلِياءُاللَّهِ الَّذينَ لاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاهُمْ يَحْزَنونَ، أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ ‏الْغالِبُونَ.
63- أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمْ هُمُ السُّفَهاءُالْغاوُونَ إِخْوانُ الشَّياطينِ يوحى بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُروراً.
64- أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الَّذينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ فى كِتابِهِ، فَقالَ عَزَّوَجَلَّ: (لاتَجِدُ قَوْماً يُؤمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّاللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَلَوْكانُوا آبائَهُمْ أَوْأَبْنائَهُمْ أَوْإِخْوانَهُمْ أَوْعَشيرَتَهُمْ، أُولئِكَ كَتَبَ فى قُلوبِهِمُ الْإيمانَ وَ أیَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ یَدْخِلُهُمْ جَنّاتٍ تَجْری مِنْ تَحْتِهَا الْأنهارُ خالِدینَ فیها رَضِیَ اللهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ أوُلئِکَ حِزْبُ اللهِ الا اِن‎‎َ حزبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) .
65- أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الْمُؤْمِنونَ الَّذينَ وَصَفَهُمُ ‏اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ فَقالَ: (الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدونَ).
66- (أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الَّذينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرْتابوا).
67- أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الَّذينَ يدْخُلونَ الْجَنَّةَ بِسَلامٍ آمِنينَ، تَتَلَقّاهُمُ الْمَلائِكَةُ بِالتَّسْليمِ يَقُولونَ: (سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلوها خالِدينَ).
68- أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمْ، لَهُمُ الْجَنَّةُ يُرْزَقونَ فيها بِغَيْرِ حِسابٍ.
69- أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذينَ يَصْلَونَ سَعيراً.
70- أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذينَ يَسْمَعونَ لِجَهَنَّمَ شَهيقاً وَ هِىَ تَفورُ وَ يَرَوْنَ لَهازَفيراً.
71- أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذينَ قالَ‏اللَّهُ فيهِمْ: (كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتّی اِذَا ادّارَکُوا فیها جَمیعاً قالَتْ اُخْریهُمْ لِاوُلیهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النّارِ ، قالَ لِکُلٍّ ضِعْفٌ و لکِنْ لا تَعْلَمُونَ) .
72- أَلا إِنَّ أَعْدائَهُمُ الَّذينَ قالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: (كُلَّما أُلْقِىَ فيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأتِكُمْ نَذيرٌ، قالوا بَلى قَدْ جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبْنا وَ قُلنا مانَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَىْ‏ءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلاّ فى ضَلالٍ كَبيرٍ وَ قالُوا لَوْ کُنّا نَسْمَعُ أوْ نَعْقِلُ ما کُنّا فی أصْحابِ السَّعیرِ ، فَاعْتَرَفوُا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِاصْحابِ السَّعیرِ) .
73- أَلا إِنَّ أَوْلِيائَهُمُ الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ، لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبيرٌ.
74- مَعاشِرَالنَاسِ، شَتّانَ مابَيْنَ السَّعيرِ وَالْأَجْرِ الْكَبيرِ.
75- (مَعاشِرَالنّاسِ)، عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ اللَّهُ وَلَعَنَهُ، وَ وَلِيُّنا (كُلُّ) مَنْ مَدَحَهُ اللَّهُ وَ أَحَبَّهُ.
76- مَعاشِرَ النّاسِ، أَلاوَإِنّى (أَنَا) النَّذيرُ و عَلِىٌّ الْبَشيرُ.
77- (مَعاشِرَالنّاسِ)، أَلا وَ إِنِّى مُنْذِرٌ وَ عَلِىٌّ هادٍ.
78- مَعاشِرَ النّاس (أَلا) وَ إِنّى نَبىٌّ وَ عَلِىٌّ وَصِيّى.
79- (مَعاشِرَالنّاسِ، أَلاوَإِنِّى رَسولٌ وَ عَلِىٌّ الْإِمامُ وَالْوَصِىُّ مِنْ بَعْدى، وَالْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ. أَلاوَإِنّى والِدُهُمْ وَهُمْ يَخْرُجونَ مِنْ صُلْبِهِ).
(8)
الامام المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف
80- أَلا إِنَّ خاتَمَ الْأَئِمَةِ مِنَّا الْقائِمَ الْمَهْدِىَّ. أَلا إِنَّهُ الظّاهِرُ عَلَى‏الدِّينِ. أَلا إِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ. أَلا إِنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَهادِمُها. أَلا إِنَّهُ غالِبُ كُلِّ قَبيلَةٍ مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَهاديها.
81- أَلاإِنَّهُ الْمُدْرِكُ بِكُلِّ ثارٍ لاَِوْلِياءِاللَّهِ. أَلا إِنَّهُ النّاصِرُ لِدينِ اللَّهِ.
82- أَلا إِنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْرٍ عَميقٍ. أَلا إِنَّهُ يَسِمُ كُلَّ ذى فَضْلٍ بِفَضْلِهِ وَ كُلَّ ذى جَهْلٍ بِجَهْلِهِ. أَلا إِنَّهُ خِيَرَةُاللَّهِ وَ مُخْتارُهُ. أَلا إِنَّهُ وارِثُ كُلِّ عِلْمٍ وَالُْمحيطُ بِكُلِّ فَهْمٍ.
83- أَلا إِنَّهُ الُْمخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّوَجَلَّ وَ الْمُشَيِّدُ لاَِمْرِ آياتِهِ. أَلا إِنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ. أَلا إِنَّهُ الْمُفَوَّضُ إِلَيْهِ.
84- أَلا إِنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ مِنَ الْقُرونِ بَيْنَ يَدَيْهِ.
85- أَلا إِنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَلاحُجَّةَ بَعْدَهُ وَلا حَقَّ إِلاّ مَعَهُ وَلانُورَ إِلاّعِنْدَهُ.
86- أَلا إِنَّهُ لاغالِبَ لَهُ وَلامَنْصورَ عَلَيْهِ. أَلاوَإِنَّهُ وَلِىُ‏ اللَّهِ فى أَرْضِهِ، وَحَكَمُهُ فى خَلْقِهِ، وَأَمينُهُ فى سِرِّهِ وَ علانِيَتِهِ.
(9)
التمهيد لأمر البيعة
87- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنّى قَدْبَيَّنْتُ لَكُمْ وَأَفْهَمْتُكُمْ، وَ هذا عَلِىٌ يُفْهِمُكُمْ بَعْدى.
88- أَلاوَإِنِّى عِنْدَ انْقِضاءِ خُطْبَتى أَدْعُوكُمْ إِلى مُصافَقَتى عَلى بَيْعَتِهِ وَ الإِقْرارِبِهِ، ثُمَّ مُصافَقَتِهِ بَعْدى.
89- أَلاوَإِنَّى قَدْ بايَعْتُ اللَّهَ وَ عَلِىٌّ قَدْ بايَعَنى. وَأَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ. (إِنَّ الَّذينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ، يَدُاللَّهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ. فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى‏ نَفْسِهِ، وَ مَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً).
(10)
الحلال والحرام، الواجبات والمحرمات
90- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مِنْ شَعائرِاللَّهِ، (فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِاعْتَمَرَ فَلاجُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما وَ مَنْ تَطَوَّعَ خَیْراً فَإنَّ اللهَ شاکِرٌ عَلیمٌ) .
91- مَعاشِرَالنّاسِ، حُجُّواالْبَيْتَ، فَماوَرَدَهُ أَهْلُ بَيْتٍ إِلاَّ اسْتَغْنَوْا وَ أُبْشِروا، وَلاتَخَلَّفوا عَنْهُ إِلاّبَتِرُوا وَ افْتَقَرُوا.
92- مَعاشِرَالنّاسِ، ماوَقَفَ بِالْمَوْقِفِ مُؤْمِنٌ إِلاَّغَفَرَاللَّهُ لَهُ ماسَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ إِلى وَقْتِهِ ذالِكَ، فَإِذا انْقَضَتْ حَجَّتُهُ اسْتَأْنَفَ عَمَلَهُ. مَعاشِرَالنَّاسِ، الْحُجّاجُ مُعانُونَ وَ نَفَقاتُهُمْ مُخَلَّفَةٌ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ لايُضيعُ أَجْرَالُْمحْسِنينَ.
93- مَعاشِرَالنّاسِ، حُجُّوا الْبَيْتَ بِكَمالِ الدّينِ وَالتَّفَقُّهِ، وَلاتَنْصَرِفُوا عَنِ الْمشَاهِدِإِلاّ بِتَوْبَةٍ وَ إِقْلاعٍ.
94- مَعاشِرَالنّاسِ، أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ كَما أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ، فَإِنْ طالَ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ فَقَصَّرْتُمْ أَوْنَسِيتُمْ فَعَلِىٌّ وَلِيُّكُمْ وَمُبَيِّنٌ لَكُمْ، الَّذى نَصَبَهُ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ لَكُمْ بَعْدى أَمينَ خَلْقِهِ. إِنَّهُ مِنِّى وَ أَنَا مِنْهُ، وَ هُوَ وَ مَنْ تَخْلُفُ مِنْ ذُرِّيَّتى يُخْبِرونَكُمْ بِماتَسْأَلوُنَ عَنْهُ وَيُبَيِّنُونَ لَكُمْ ما لاتَعْلَمُونَ.
95- أَلا إِنَّ الْحَلالَ وَالْحَرامَ أَكْثَرُمِنْ أَنْ أُحصِيَهُما وَأُعَرِّفَهُما فَآمُرَ بِالْحَلالِ وَ اَنهَى‏ عَنِ الْحَرامِ فى مَقامٍ واحِدٍ، فَأُمِرْتُ أَنْ آخُذَ الْبَيْعَةَ مِنْكُمْ وَالصَّفْقَةَ لَكُمْ بِقَبُولِ ماجِئْتُ بِهِ عَنِ‏اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فى عَلِىٍّ أميرِالْمُؤْمِنينَ وَالأَوْصِياءِ مِنْ بَعْدِهِ الَّذينَ هُمْ مِنِّى وَمِنْهُ إمامَةٌ فيهِمْ قائِمَةٌ، خاتِمُها الْمَهْدىُّ إِلى يَوْمٍ يَلْقَى اللَّهَ الَّذى يُقَدِّرُ وَ يَقْضي.
96- مَعاشِرَالنّاسِ، وَ كُلُّ حَلالٍ دَلَلْتُكُمْ عَلَيْهِ وَكُلُّ حَرامٍ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَإِنِّى لَمْ أَرْجِعْ عَنْ ذالِكَ وَ لَمْ أُبَدِّلْ. أَلا فَاذْكُرُوا ذالِكَ وَاحْفَظُوهُ وَ تَواصَوْابِهِ، وَلا تُبَدِّلُوهُ وَلاتُغَيِّرُوهُ. أَلا وَ إِنِّى اُجَدِّدُالْقَوْلَ: أَلا فَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأْمُرُوا بِالْمَعْروفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ.
97- أَلاوَإِنَّ رَأْسَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ أَنْ تَنْتَهُوا إِلى قَوْلى وَتُبَلِّغُوهُ مَنْ لَمْ يَحْضُرْ وَ تَأْمُروُهُ بِقَبُولِهِ عَنِّى وَتَنْهَوْهُ عَنْ مُخالَفَتِهِ، فَإِنَّهُ أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ وَمِنِّى. وَلا أَمْرَ بِمَعْروفٍ وَلا نَهْىَ عَنْ مُنْكَرٍ إِلاَّمَعَ إِمامٍ مَعْصومٍ.
98- مَعاشِرَالنّاسِ، الْقُرْآنُ يُعَرِّفُكُمْ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ، وَعَرَّفْتُكُمْ إِنَّهُمْ مِنِّى وَمِنْهُ، حَيْثُ يَقُولُ‏اللَّهُ فى كِتابِهِ: (وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فى عَقِبِهِ). وَقُلْتُ: «لَنْ تَضِلُّوا ما إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِما».
99- مَعاشِرَالنّاسِ، التَّقْوى، التَّقْوى، وَاحْذَرُوا السّاعَةَ كَما قالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ: (إِنَّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَىْ‏ءٌ عَظيمٌ).
100- اُذْكُرُوا الْمَماتَ (وَالْمَعادَ) وَالْحِسابَ وَالْمَوازينَ وَالُْمحاسَبَةَ بَيْنَ يَدَىْ رَبِّ الْعالَمينَ وَالثَّوابَ وَالْعِقابَ. فَمَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ أُثيبَ عَلَيْها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَيْسَ لَهُ فِى الجِنانِ نَصيبٌ.
(11)
البيعة بصورة رسمية
101- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّكُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُصافِقُونى بِكَفٍّ واحِدٍ فى وَقْتٍ واحِدٍ، وَقَدْ أَمَرَنِىَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ أَنْ آخُذَ مِنْ أَلْسِنَتِكُمُ الْإِقْرارَ بِما عَقَّدْتُ لِعَلِىٍّ أَميرِالْمُؤْمنينَ، وَلِمَنْ جاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنّى وَ مِنْهُ، عَلى ما أَعْلَمْتُكُمْ أَنَّ ذُرِّيَّتى مِنْ صُلْبِهِ.
102- فَقُولُوا بِأَجْمَعِكُمْ: «إِنّا سامِعُونَ مُطيعُونَ راضُونَ مُنْقادُونَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَرَبِّكَ فى أَمْرِ إِمامِنا عَلِىٍّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ وَ مَنْ وُلِدَ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ. نُبايِعُكَ عَلى ذالِكَ بِقُلوُبِنا وَأَنْفُسِنا وَأَلْسِنَتِنا وَأَيْدينا. على‏ ذالِكَ نَحْيى‏ وَ عَلَيْهِ نَموتُ وَ عَلَيْهِ نُبْعَثُ. وَلانُغَيِّرُ وَلانُبَدِّلُ، وَلا نَشُكُّ (وَلانَجْحَدُ) وَلانَرْتابُ، وَلا نَرْجِعُ عَنِ الْعَهْدِ وَلا نَنْقُضُ الْميثاقَ. وَعَظْتَنا بِوَعْظِ اللَّهِ فى عَلِىٍّ أَميرِالْمؤْمِنينَ وَالْأَئِمَّةِ الَّذينَ ذَكَرْتَ مِنْ ذُرِّيتِكَ مِنْ وُلْدِهِ بَعْدَهُ، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَ مَنْ نَصَبَهُ اللَّهُ بَعْدَهُما. فَالْعَهْدُ وَالْميثاقُ لَهُمْ مَأْخُوذٌ مِنَّا، مِنْ قُلُوبِنا وَأَنْفُسِنا وَأَلْسِنَتِنا وَضَمائِرِنا وَأَيْدينا. مَنْ أَدْرَكَها بِيَدِهِ وَ إِلاَّ فَقَدْ أَقَرَّ بِلِسانِهِ، وَلا نَبْتَغي بِذالِكَ بَدَلاً وَلايَرَى اللَّهُ مِنْ أَنْفُسِنا حِوَلاً. نَحْنُ نُؤَدّي ذالِكَ عَنْكَ الّدانى‏ والقاصى‏ مِنْ اَوْلادِنا واَهالينا، وَ نُشْهِدُاللَّهَ بِذالِكَ وَ كَفى بِاللَّهِ شَهيداً وَأَنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ».
103- مَعاشِرَالنّاسِ، ماتَقُولونَ؟ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خافِيَةَ كُلِّ نَفْسٍ، (فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها)، وَمَنْ بايَعَ فَإِنَّما يُبايِعُ اللَّهَ، (يَدُاللَّهِ فَوْقَ أَيْديهِمْ).
104- مَعاشِرَالنّاسِ، فَبايِعُوا اللَّهَ وَ بايِعُونى‏ وَبايِعُوا عَلِيّاً أَميرَالْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَالْأَئِمَّةَ (مِنْهُمْ فِى‏الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) كَلِمَةً باقِيَةً. يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ مَنْ وَ فى‏، (وَ مَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَ مَنْ أَوْفى‏ بِما عاهَدَ عَلَيْهُ‏اللَّهَ فَسَيُؤْتيهِ أَجْراً عَظيماً).
105- مَعاشِرَالنّاسِ، قُولُوا الَّذى قُلْتُ لَكُمْ وَسَلِّمُوا عَلى عَلىٍّ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ، وَقُولُوا: (سَمِعْنا وَ أَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ إِلَيْكَ الْمَصيرُ)، وَ قُولوا: (اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذى هَدانا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ) .
106- مَعاشِرَالنّاسِ، إِنَّ فَضائِلَ عَلىِّ بْنِ أَبى طالِبٍ عِنْدَاللَّهِ عَزَّوَجَلَّ ـ وَ قَدْ أَنْزَلَهافِى‏الْقُرْآنِ ـ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ أُحْصِيَها فى مَقامٍ واحِدٍ، فَمَنْ أَنْبَاَكُمْ بِها وَ عَرَفَها فَصَدِّقُوهُ.
 107- مَعاشِرَالنّاسِ، مَنْ يُطِعِ‏اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَةَ الَّذينَ ذَكرْتُهُمْ فَقَدْ فازَفَوْزاً عَظيماً.
108- مَعاشِرَالنَّاسِ، السّابِقُونَ إِلى‏ مُبايَعَتِهِ وَ مُوالاتِهِ وَ التَّسْليمِ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ أُولئكَ هُمُ الْفائزُونَ فى جَنّاتِ النَّعيمِ.
  109- مَعاشِرَالنّاسِ، قُولُوا ما يَرْضَى‏اللَّهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ، فَإِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِى الْأَرْضِ جَميعاً فَلَنْ يَضُرَّاللَّهَ شَيْئاً.
110- اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ (بِما أَدَّيْتُ وَأَمَرْتُ) وَاغْضِبْ عَلَى (الْجاحِدينَ) الْكافِرينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.
صَدَقَ رَسولُ اللهِ صَلَّی اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم

خطبه غدیر به زبان فارسی

متن کامل خطبه پیامبر اکرم صلی الله علیه و آله در غدیر خم
(1)
حمد و ثنای الهی
[1] ستايش خداي را سزاست که در يگانه گي اش بلند مرتبه و در تنهاي اش به آفريدگان نزديک است. سلطنتش پر جلال و در ارکان آفرينش اش بزرگ است، بر همه چيز احاطه دارد بي آنکه مکان گيرد و جابه جا شود و بر تمامي آفريدگان به قدرت و برهان خود چيره است.همواره ستوده بوده وخواهد بود ، مجد و بزرگي او را پاياني نيست آغاز و انجام از او و برگشت تمامي امور به سوي اوست .
[2] اوست آفريننده ي آسمان ها و گستراننده ي زمين ها و حکمران آنها . دور و منزه از خصايص آفريده هاست و در منزه بودن خود نيز از تقديس همگان برتر. هموست پروردگار فرشتگان و روح ، افزوني بخش بر آفريدگان ، و بخشنده ي بر همه موجودات است ، به نيم نگاهي ديده ها را ببيند و ديده ها هرگز او را نبينند .کريم و بردبار و شکيباست .
رحمتش جهان شمول و عطايش منت گزار در انتقام و کيفر سزاواران عذاب بي شتاب است .
[3] بر نهان ها آگاه و بر درون ها دانا ، پوشيده ها بر او آشکار و پنهان ها بر او روشن است .بر هر هستي فراگير و چيره . نيروي آفريدگان از او و توانايي بر هر پديده ويژ ي اوست ، او را همانندي نيست .
در تاريکستان لاشيء او هستي بخش هر هستي است جاودانه و زنده و عدل گستر ، خداوندي جز او نباشد و اوست ارجمند و حکيم .
[4] ديده ها رابر او راهي نيست و اوست که ديده ها را دريابد و اوست بر پنهاني ها آگاه و بر کارها دانا، از ديدن، کسي وصفش را نيابد و بر چگونگي او از نهان و آشکار دست نيازد مگر او-عز وجل –راه نمايد و خود را بشناساند.
[5] گواهي مي دهم که او « الله » است همو که تنزهش سراسر روزگاران را فرا گرفته و پرتوش ابديت را شامل است . فرمانش را بي مشاور اجراکند و تقديرش را بي شريک امضاء وهستي را بي ياور سامان دهد ،
[6] صورت آفرينش اورا الگويي نبوده ، آفريدگان را بدون ياور و سختي و حيله ، هستي بخشيده است جهان با ايجاد او موجود و با آفرينش او پديدار شده است .
پس اوست « الله » و معبودي جز او نيست هم او که صنعش استوار و ساختمان آفرينش اش زيباست . دادگري که ستم روا نمي دارد و بخشنده ترين که کارها به او باز مي گردد.
[7] و گواهي مي دهم که او الله است که هر هستي در برابر بزرگي اش فروتن و در مقابل ارجمندي اش رام و به توانايش تسليم و به هيبت اش خاضع است .
[8] پادشاه هستي ها و چرخاننده ي سپهرها و رام کننده ي آفتاب و ماه که هريک تا اجل معين جريان يابند .
او پرده ي شب را به روز و پرده ي روز را به شب –که شتابان در پي شب است -(اعراف/54) به پيچد هم او شکننده ي هر ستمگر باطل گرا و نابود کننده ي هر شيطان سرکش است ،
[9] نه او را ناسازي باشد و نه برايش مانند و انبازي، يکتا وبي نياز ، نه زاده و نه زائيده شده و او را همتايي نبوده (سوره اخلاص)، خداوند يگانه و پروردگار بزرگوار است . بخواهد به انجام رساند ، اراده کند و حکم نمايد ، بداند و بشمارد ، بميراند و زنده کند ، نيازمند و بي نياز فرمايد ، بخنداند و بگرياند نزديک آورد و دور برد ،باز دارد و عطا کند اوراست پادشاهي و ستايش ، به دست تواناي اوست تمام نيکي و هم اوست بر همه چيز توانا.
[10] شب را در روز و روز را در شب فرو برد ،جز او خداوندي نباشد گرانقدر و آمرزنده ،پذيرنده ي دعا و افزاينده ي عطا، برشمارنده نفس ها و پروردگار پري و انسان ، چيزي بر او مشکل ننمايد .
فرياد فرياد کنندگان ، او را آزرده نکند و اصرارِ اصرار کنندگان او را به ستوه نياورد .نيکوکاران را نگاهدار و رستگاران را يار ، مومنان را صاحب اختيار و جهانيان را پروردگار است ،هم او که در همه ي احوال سزاوار سپاس و ستايش آفريدگان است.
[11] او را ستايش فراوان و سپاس جاودانه مي گويم در شادي ورنج و آسايش و سختي و به او و فرشتگان و نبشته ها و فرستاده هايش ايمان داشته فرمان او را گردن مي گذارم و اطاعت مي کنم وبه سوي هرآنچه مايه ي خوشنودي اوست ، مي شتابم و به حکم و فرمان او تسليم ،چرا که به فرمان بري او شايق واز کيفر او ترسانم زيرا او خدايي است که کسي از مکرش در امان نبوده و از ستم اش ترسان نباشد (زيرا او را ستمي نيست).
(2)
فرمان الهی برای مطلبی مهم
[12] و اکنون به بندگي خويش و پروردگاري او گواهي ميدهم ، و وظيفه ي خود را در آنچه وحي شده انجام ميدهم مباد از سوي او عذابي فرود آيد که کسي را ياراي دور ساختن آن از من نباشد هرچند توانش بسيار ، دوستي اش – با من – خالص باشد. خداوندي جز او نيست. چرا که به من هشدار داده که اگر آنچه در حق علي نازل کرده ،به مردم ابلاغ نکنم ، وظيفه ي رسالتش را انجام نداده ام و خود او –تبارک وتعالي– امنيت از آزار مردم را برايم تضمين کرده و البته که او بسنده و بخشنده است . پس آنگاه خداوند چنين وحي ام فرمود:
«به نام خداوند همه مهر مهرورز اي فرستاده ي ما آنچه از سوي پروردگارت درباره علي و جانشيني او بر تو فرو فرستاديم به مردم برسان وگرنه رسالت خداوندي را به انجام نرسانده اي و او تو را از آسيب مردمان نگاه ميدارد ..»(مائده/67).
[13] هان مردمان ! در تبليغ آنچه خداوند بر من نازل فرموده کوتاهي نکرده ام و اکنون سبب نزول آيه را بيان مي کنم : همانا جبرئيل از سوي سلام پروردگارم –که تنها او سلام است – سه مرتبه بر من فرود آمد و فرماني آورد که در اين مکان به پا خيزم و به هر سفيد و سياهي اعلام کنم که علي بن ابيطالب برادر وصي و جانشين من در ميان امت و امام پس از من است هم او که جايگاه اش نسبت به من به سان هارون نسبت به موسي است مگر اين که پيامبري پس از من نخواهد بود و او پس از خدا و رسول او صاحب اختيار شماست و خداوند تبارک و تعالي آيه اي بر من نازل فرموده که « همانا تنها ولي و سرپرست و صاحب اختيار شما خداوند و پيامبرش و موءمناني اند که نماز به پا مي دارند و در رکوع زکات مي پردازند …» (مائده/55) و قطعاً علي بن ابيطالب نماز بر پا داشته و در رکوع زکات پرداخته و پيوسته خداخواه است .
[14] و من از جبرئيل در خواستم که از خداوند سلام اجازه کند و مرا از ماموريت تبليغ به شما معاف دارد زيرا کمي پرهيزگاران و فزوني منافقان و دسيسه ملامت گران و مکر مسخره کنندگان اسلام را ميدانم همانان که خداوند در وصفشان در کتاب خود فرموده : «…به زبان مي گويند آن را که در دلهايشان نيست و آن را اندک و آسان مي شمارند حال آنکه نزد خداوند بس بزرگ است…»(نور/15)
[15] و نيز از آن روي که منافقان بارها مرا آزار رسانيده اند تا بدان جاکه مرا اذن (سخن شنو و زود باور ) ناميده اند به خاطر همراهي افزون و تمايل و پذيرش علي از من و توجه ويژه ي من به او ،تا بدان جا که خداوند آيه اي فرو فرستاد (توبه/61) « و از آنان اند کساني که پيامبر خدا را آزرده ، گويند او سخن شنو و زود باور است بگو آري او سخن شنو ست بر عليه آنان که گمان مي کنند او تنها سخن مي شنو د –ليکن به خير شماست او(پيامبر) به خدا ايمان دارد و اهل ايمان را تصديق کرده راستگو مي انگارد و همو رحمت است براي ايمانيان شما و البته براي آنان که او را ازار دهند عذابي دردناک خواهد بود…»
و اگر مي خواستم نام گويندگان چنين سخن را بر زبان آورم و به آنان اشارت کنم و مردمان را به سويشان هدايت کنم ( که آنان را شناسايي کنند ) ميتوانستم.ليکن به خدا سوگند در کارشان کرامت نموده لب فرو بستم .
[16] با اين حال خداوند از من خشنود نخواهد شد مگر فرمان او را در حق علي به شما ابلاغ کنم . آنگاه پيامبر (صلي الله عليه و آله) چنين خواند :
«…اي پيامبر ! آنچه –در حق علي – از سوي پروردگارت بر تو فرود آمده ابلاغ کن و گرنه رسالت او را انجام نداده اي و البته خداوند تو را از آسيب مردمان نگاه مي دارد …»(مائده/67)
(3)
اعلان رسمي ولايت و امامت دوازده امام عليهم السلام
[17] هان مردمان ! بدانيد اين آيه درباره اوست ژرفاي آن را بفهميد و بدانيد که خداوند او را سرپرست و امام شما قرار داده و پيرويش را بر مهاجران و انصار واجب کرده و بر پيروان آنان در نيکي ، و بر صحرانشينان و شهروندان ،و بر عجم و عرب و آزاد و برده و کوچک و بزرگ و سفيد و سياه و هر يکتا پرست.
(هشدار) اجراي فرمانش لازم ، امرش نافذ ، ناسازگارش رانده ، پيرو و باور کننده اش در مهر است البته که خداوند او و شنوايان سخن اش و پيروان راهش را آمرزيده است .
[18] هان مردمان ! براي آخرين بار در اين اجتماع به پا ايستاده (با شما سخن مي گويم) سخنم را شنيده پيروي کنيد و فرمان پروردگارتان را گردن گذاريد که خداوند عزّوجلّ صاحب اختيار و سرپرست و معبود شماست و سپس سرپرست شما ، فرستاده و پيامبر اوست که اکنون با شما سخن مي گويد و پس از من به فرمان او ، علي ولي و امام شماست و سپس امامت ، در فرزندان من از نسل علي خواهد بود تا برپايي رستاخيز که خدا و رسول او را ديدار کنيد .
[19] روا نيست مگر آنچه خدا و رسول و امامان روا دانند و ناروا نباشد مگر آنچه آنان ناروا دانند ، و خداوند عز و جل هم روا و هم ناروا را بمن شناسانده و من آموخته هايم را از کتاب خدا و حلال وحرام او را در اختيار علي گذاشته ام.
[20] هان مردمان !او را برتر دانيد ، هيچ دانشي نيست مگر اينکه خداوند در جان من نبشته و من تمامي آن را در جان علي امام پرهيزگاران ضبط کرده ام ،و دانشي نبوده مگر اينکه آن را به علي آموخته ام او پيشواي روشنگر است که خداوند در سوره ياسين از او گفتگو کرده :« و علم هر چيز را در امام مبين برشمرده ايم…»( يس / 12)
[21] هان مردمان ! او را فراموش نکنيد و از امامتش رو برنتابيد و از سرپرستيش نگريزيد چرا که شما را به درستي و راستي خوانده و خود نيز بدان عمل مي کند ، او باطل را نابود و شما را از آن باز دارد و هرگز نکوهش نکوهش گران او را از کار باز ندارد .
[22] او نخستين مومن به خدا و رسول اوست و کسي در ايمان به من از او سبقت نجسته و همو جان خود را فداي رسول خدا کرده با او همراه بو ده است تنها او همراه رسول خدا عبادت مي کرد و جز او از مردان کسي چنين نبو د . علي اولين نماز گزار و پرستش کننده ي همراه من است از جانب خدا وند به او دستور دادم تا (در شب هجرت )در بستر من بيارامد و او نيز فرمان برده پذيرفت که جان خود را فداي من کند .
[24] هان مردمان ! او را برتر بدانيد که خداوند او را برتري داده و پيشوايي او را پذيرا با شيد که خداوند او را (به امامت )نصب کرده است .
[25] هان مردمان ! او امام از جانب خداست و خداوند هرگز توبه ي منکر اورا نپذيرد و چنين کسي را نيامرزد اين است روش قطعي خداوند درباره ناسازگار با امامت علي ،و حتماً او را به عذاب دردناک جاودانه کيفر خواهد کرد . پس ، از مخالفت او بهراسيد وگرنه در آتشي در خواهيد شد که آتش گيره ي آن مردمانند و سنگ که براي حق ستيزان آماده شده است .
[26] هان مردمان! به خدا که پيامبران پيشين به ظهورم بشارت داده اند و همانا من فرجام آنان و برهان بر آفريدگان آسمانيان و زمينيانم ، آن کسي که راستي و درستي مرا باور نکند به کفر جاهلي گذشته در آمده و ترديد در سخنان امروزم همسنگ ترديد در تمامي محتواي رسالت من است و ناباوري در امامت يکي از امامان به سان ناباوري در تمامي آنان است و جايگاه ناباوران امامت ما آتش دوزخ خواهد بود .
[27] هان مردمان خداوند عز و جل از روي منت و احسان خويش اين برتري را به من پيش کش کرده و خدايي جز او نيست . هشدار که تمامي ستايش هاي من در تمامي روزگاران و هر حال و مقام ، ويژه ي اوست .
[28] هان مردمان ! علي را برتر دانيد که او برترين از مردان و زنان ، پس از من است تا آن هنگام که آفرينش برپاست و روزيشان فرود آيد دور دور باد از مهر خداوند و خشم خشم باد بر آن که اين گفته ام را نپذيرد و بامن سازگار نباشد .هان! آگاه باشيد جبرئيل سه بار از سوي خداوند خبرم داد هرکه با علي ستيزد و بر ولايت او گردن نگذارد نفرين و خشم من بر او باد ، البته بايست هرکس بنگرد که براي فرداي خويش چه پيش فرستاده پس تقوا پيشه کنيد و از ناسازي با علي بپرهيزيد ، مباد گامهايتان پس از استواري در لغزد و همانا خداوند بر کردارتان آگاه است .
[29] هان مردمان! او هم جوار و هم سايه ي خداست که در کتاب گرانقدر خود ( قرآن ) او را ياد کرده و درباره ستيزندگان با او فرموده : « … مباد کسي در روز رستاخيز بگويد افسوس که درباره ي هم جوار و همسايه ي خداوند کوتاهي کرده ام »
[30] هان مردمان! در قرآن انديشه کنيد و ژرفاي آيات آن را دريابيد و بر محکماتش نظر کنيد و از متشابهات آن پيروي ننماييد. به خداوند سوگند که باطن ها و تفسير آن را روشن نمي کند مگر همين که دست و بازوي او را گرفته و بالا آورده ام و اعلام مي دارم که هر آن کس که من سرپرست اويم اين علي سرپرست اوست و او علي ، فرزند ابي طالب، برادر و وصّي من است. ولايت و سرپرستي او حکمي از سوي خداست که بر من فرو فرستاده است.
[31] هان مردمان! همانا علي و پاکانِ از فرزندانم از نسل او يادگار گران سنگ کوچک ترند و قرآن يادگار ارزشمند بزرگتر. هر يک از اين دو از ديگر همراه خود حکايت مي کند و با آن سازگار است. آن دو هرگز از هم جدا نمي شوند تا در حوض کوثر بر من وارد شوند.هان! آنان امانت داران خدا در ميان آفريدگان و حاکمان او در زمين اند. هشدار که من وظيفه ي خود را ادا کردم.
[32] هان! من وظيفه ام را ابلاغ کردم و به گوش شما رساندم. هشدار که روشن نمودم. بدانيد که اين سخن خدا بود و من از سوي او سخن گفتم.
[33] هان بدانيد! هرگز به جز اين برادرم کسي نبايد اميرالمومنين خوانده شود. هشدار که پس از من امارت مومنان بر کسي جز او روا نباشد.
(4)
بلند كردن اميرالمومنين (علیه السلام) بدست رسول خدا (صلی الله علیه و آله و سلم)
[34] سپس فرمود : مردمان ! کيست سزاوارتر از شمايان به شما ؟ گفتند : خداوند و رسول او . آنگاه فرمود : آن که من سرپرست اويم پس اين علي ولي و سرپرست اوست . خداوندا پذيراي ولايت او را دوست بدار و دشمن او را دشمن دار و يار او را ياري کن و رهاکننده ي او را تنها گذار .
[35] هان مردمان ! اين علي است برادر و وصي و نگاهبان دانش من و جاي نشين من در ميان امت وايمان آورندگان به من و بر تفسير کتاب خدا ، او مردمان را به سوي خدا بخواند و به آنچه موجب خشنودي اوست عمل کند و با دشمنان او ستيز نمايد. او سرپرست فرمانبرداري خدا باشد و بازدارنده از نافرماني او .
[36] همانا اوست جانشين رسول الله و فرمانرواي ايمانيان ، و از سوي خدا پيشواي هدايتگر .اوست پيکار کننده ي با پيمان شکنان ، رويگردانان از راستي و درستي و بدر رفته گان از دين.
[37] خداوند فرمايد: « فرمان من دگرگوني نمي پذيرد. » پروردگارا، اکنون به فرمان تو مي گويم : خداوندا دوست داران او را دوست دار و دشمنانش را دشمن. پشتيبانان او را پشتيباني، يارانش را ياري کن و خودداري کنندگان از ياري اش را رها کن. ناباورانش را از مهرت بران و خشم خود را بر آنان فرود آور.
[38] معبودا ! تو خود در هنگام بيان ولايت علي و برپايي او فرمودي : « امروز آيين شما را به کمال و نعمتم رابراي شما تمام نمودم و با خشنودي اسلام را دين شما قرار دادم.( مائده/ 5) » و نيز گفتي: « همانا دين در نزد خدا تنها اسلام است.(آل عمران/19) » و فرمودي:« و آنکه به جز اسلام ديني بجويد از او پذيرفته نبوده درجهان ديگر در شمار زيانکاران خواهد بود.(آل عمران/85)»
[39] خداوندا تو را گواه مي گيرم که پيام تو را به مردمان رساندم.
(5)
تاكيد بر توجه امت به مسئله امامت
[40] هان مردمان! خداوند عزوجل دين را با امامت علي تکميل نمود. اينک آنان که از او و جانشينانش از فرزندان من و از نسل او – تا برپايي رستاخيز و عرضه بر خدا – پيروي نکنند کرده هايشان در دو جهان بيهوده بوده در آتش دوزخ جاودانه خواهند بود. « به گونه اي که نه از عذابشان کاسته و نه بر ايشان فرصتي براي نجات خواهد بود. (بقره/161)»
[41] هان مردمان! اين علي است ياورترين، سزاوارترين، نزديک ترين و گرانقدرترين شما نزد من و خداوند عزوجل و من از او خشنوديم. آيه ي رضايتي در قرآن نيست مگر درباره او و هرگاه خداوند ايمانيان را خطابي نموده به او آغاز کرده . و آيه ي ستايشي نازل نگشته مگر درباره ي او و در سوره ي « هل اتي علي الانسان » گواهي بر بهشت نداده مگر براي او و آن را در حق غير او فرود نياورده و به وسيله آن آيه جز او را نستوده است.
[42] هان مردمان! علي ياور دين خدا، دفاع کننده از رسول اوست و هم او پرهيزکار پاکيزه و رهنماي ارشاد شده« به دست خود خدا است. » پيامبرتان برترين پيامبران، جانشين اش برترين جانشينان و فرزندانش بهترين اوصيايند.هان مردمان! فرزندان پيامبران از نسل آنانند و فرزندان من از نسل اميرالمومنين علي است.
[43] هان مردمان! به راستي که شيطان اغواگر آدم را با رشک از بهشت رانده. مباد شما به علي رشک ورزيد که آنگاه کرده هايتان نابود و گام هايتان لرزان خواهد شد. آدم به خاطر يک اشتباه به زمين هبوط کرد حال آنکه برگزيده خداوند عزوجل بود. پس چگونه خواهيد بود که شما شماييد و دشمنان خدا نيز از ميان شمايند.
[44] هشدار که با علي نمي ستيزد مگر شقي و سرپرستي اش را نمي پذيرد مگر رستگار پرهيزکار و به او نمي گرود مگر ايمان دار بي آلايش و به خدا سوگند سوره ي « والعصر » درباره او نازل شده است : « به نام خداوند همه مهر مهرورز . به زمان سوگند که انسان در زيان است. » (والعصر/1-2) مگر علي که ايمان آورده و به درستي و شکيبايي آراسته است.
[45] هان مردمان! خدا را گواه مي گيرم که پيام او را به شما رساندم و « بر فرستاده وظيفه اي جز بيان روشن نيست ». (عنکبوت 18 – نور 54)
[46] هان مردمان! « تقوا پيشه کنيد همانگونه که بايسته است و نميريد جز با شرف اسلام ». (آل عمران/102)
(6)
اشاره به كارشكني هاي منافقين
[47] هان مردمان! « به خدا و رسول او و نور همراهش ايمان آوريد (تغابن/8)».« پيش از آنکه چهره ها را تباه و باژگونه کنيم، يا چونان اصحاب روز شنبه ( يهودياني که بر خدا نيرنگ آوردند ) رانده شويد.» (نساء/47)
به خدا سوگند که مقصود خدا از اين آيه گروهي از صحابه اند که آنان را با نام و نَسَب مي شناسم ليکن به پرده پوشي کارشان مأمورم. آنک هر کس پايه کار خويش را مهر و يا خشم علي در دل قرار دهد (و بداند که ارزش عمل او وابسته به آن است).
[48] هان مردمان! نور از سوي خداوند در جان من، سپس در جان علي ابن ابيطالب آنگاه در نسل او تا قائم مهدي – که حق خدا و ما را مي ستاند – جاي گرفته، چرا که خداوند عزوجل ما را دليل و حجت قرار داده بر کوتاهي کنندگان به عمد، ستيزه گران، ناسازگاران، خائنان و گنهکاران و ستمکاران و غاصبان از تمامي جهانيان.
[49] « هان مردمان! هشدارتان مي دهم همانا من رسول خدايم. پيش از من نيز رسولاني آمده و سپري شده اند. پس آيا اگر بميرم يا کشته شوم به جاهليت برمي گرديد ؟ و آن که به قهقرا برگردد خدا را زيان نخواهد رسانيد و او سپاس گزاران شکيبا گر را پاداش خواهد داد.(آل عمران/144)»
[50] هان! علي و فرزندان من از نسل او داراي کمال شکيبايي و سپاس گزاري اند.
[51] هان مردمان! «..اسلامتان را بر من منت مگذاريد(حجرات/17) » و بر خدا نيز، که اعمالتان را بيهوده و تباه خواهد کرد و او بر شما خشم خواهد گرفت و شما را به« شعله اي از آتش و مس گداخته(الرحمن/35)» گرفتار خواهد کرد.«.. به يقين پروردگار شما در کمين گاه است..(فجر /14)».
[52] هان مردمان! به زودي پس از من«.. اماماني خواهند آمد و شما را به آتش خواهند خواند. آنان در روز رستاخيز تنها و بي ياور خواهند بود(قصص /41)».
[53] آگاه باشيد که خداوند و من از آنان بيزاريم.
[54] هان مردمان! حتما آنان و ياوران و پيروان و تابعانشان در پست ترين جايگاه آتش خواهند بود، چه جايگاه بدي است منزل متکبران. (نحل/29)
[55] هان! «که آنان اصحاب صحيفه اند». اکنون هر که در صحيفه خود نظر کند.
[56] هان مردمان! اينک جانشيني خود را به عنوان امامت و وراثت به امانت به جاي مي گذارم در نسل خود تا برپايي روز رستاخيز و اکنون مأموريت خود را انجام مي دهم تا برهان بر هر شاهد و غايب باشد و نيز برهمه ي آنان که زاده شده يا نشده اند.پس بايسته است اين سخن را حاضران به غايبان و فرزندداران به فرزندان تا برپايي رستاخيز ابلاغ کنند.
[57] و به زودي گروهي پس از من! امامت را چپاول کرده به پادشاهي جابجا مي کنند. هان! خشم خدا بر غاصبان و چپاولگران. و« البته به زودي به کار شما جن وانش خواهد پرداخت ..» (الرحمن/31) آن که مي پردازد – عذاب خواهد نمود- «.. و شعله هاي آتش و مس گداخته بر سر شما ريخته خواهد شد و در آن هنگام هرگز ياري نمي شويد ..» (الرحمن/35)
[58] هان مردمان!«…همانا خداوند عزوجل شما را به خود رها نخواهد کردتا ناپاک را از پاک جدا کند و هر آينه خداوند شما را بر غيب آگاه نمي گرداند.» (آل عمران/179)
[59] هان مردمان! هيچ سرزميني نيست مگر اين که خداوند به خاطر تکذيب اهل آن – حق را – آن را پيش از برپايي رستاخيز نابود خواهد کرد و آن را به« امام مهدي »خواهد سپرد و حتما خداوند وعده ي خود را انجام خواهد داد.
[60] هان مردمان! شمار فزوني از گذشتگان شما گمراه شدند و خداوند نابودشان کرد و همو نابود کننده ي آيندگان است. خداوند تعالي فرموده : «… آيا پيشينيان را تباه نکرديم ؟ و در پس آنان آيندگان را نابود نساختيم ؟ آري با مجرمان اين چنين کنيم. واي بر ناباوران در روز رستاخيز ! …» (مرسلات/19)
[61] هان مردمان! همانا خداوند مرا فرمان داده و بازداشته و من نيز به دستور او به علي امر و نهي کرده ام، پس دانش امر و نهي در نزد علي است. فرمان او را بشنويد تا سلامت مانيد و اطاعتش کنيد تا هدايت شويد و از آن چه باز مي دارد خودداري کنيد تا راه يابيد و به سوي مقصد او حرکت کنيد و هرگز راه هاي پراکنده شما را از راه او باز ندارد. (انعام/153)
(7)
پيروان اهل بيت عليهم السلام و دشمنان ايشان
[62] هان مردمان! خداوند را صراط مستقيم منم که فرمان به پيروي آن داده و سپس علي است و آنگاه فرزندانم از نسل او، پيشوايان هدايت اند که به راستي و درستي راه مي برند و با حق دادگري کنند.
سپس چنين خواند : « به نام خداوند همه مهرِ مهر ورز . تمامي ستايش ها ويژه ي پروردگار جهانيان است. هم او که به همه آفرينش مهر مي ورزد و به ويژگان، مهرِ ويژه دارد. فرمان رواي روز جزا است. خداوندا !تنها تو را مي پرستيم و تنها از تو ياري مي جوييم، ما را به صراط مستقيم رهنمايي کن . راه آنان که منت نهاده نعمتشان بخشيدي ، نه راه خشم شدگان و نه راه گمراهان ! … (حمد/1-7) و آنگاه ادامه داد :
اين سوره درباره ي من نزول يافته و شامل امامان است و به آنان اختصاص يافته. آنان اند «.. اولياي خدا که ترس و اندوهي برايشان نباشد ». (يونس/62)
هان ! « همانا حزب الهي چيره خواهد بود … » (مائده/56)
[63] هان ! «…ستيزندگان آنان گمراه و نابخردو همکاران شياطين اند که براي گمراهي مردمان ، سخنان بي هوده را به يکديگر مي رسانند…» (انعام/112)
[64] هشدار : خداوند در کتاب خود از دوستان امامان چنين ياد کرده : « … (اي پيامبر ما) نمي يابي ايمان آوردگانِ به خدا و روز بازپسين را که ستيزه گران خدا و رسول او را دوست بدارند، گرچه پدران ، فرزندان ، برادران و خويشانشان باشند. خداوند ايمان را در دل هايشان تثبيت فرموده و با روحي از سوي خود، ايشان را تاييد نموده، آنان را جاودانه در بهشت هايي در خواهد آورد که از زير درختان آن ها نهرها جاري است ، خداوند از آنان خشنود است و آنان از خداوند، همانان اند حزب خدا. هشدار که حزب الهي رستگارانند.» (مجادله/22)
[65] هان! دوست داران امامان ، مومناني هستند که خداوند عزوجل چنين توصيف فرموده است: «… آنان ايمان آورده باور خود را به شرک نيالوده اند، پس ايشان در امان اند و راه يافتگان …». (انعام/82)
[66] هشدار! ياران پيشوايان به باور رسيده گان اند و دور از ترديد و انکار ! (حجرات/15)
[67] هشدار ! ايشان با آرامش و سلام به بهشت در خواهند شد و فرشتگان با رفاه و تسليم آنان را پذيرفته مي گويند : درود بر شمايان، اکنون پاکيزه شده ايد ! « …در بهشت جاودانه در آييد…». (حجر/46)
[68] هان ! بهشت پاداش دوستان امامان است که در آن بي حساب روزي داده خواهند شد …. (غافر/40) .
[69] هشدار ! دشمنان امامان ، در آتش درآيند .. (نساء/10) .
[70] هشدار ! که ناله ي افروزش جهنم را در حالي که شعله هاي آن زبانه مي کشد ، مي شنوند و زفير (صداي بازدم ) آن را درمي يابند …. (ملک/7) .
[71] و خداوند در وصفشان فرمايد : « هرگاه امتي در جهنم درآيد همتاي خود را نفرين کند تا آن که تمامي آنان به يکديگر بپيوندند ، پسينيان به پيشينيان گويند پروردگارا ! اينان ما را گمراه کردند پس بر آنان کيفر دوچندان از
آتش فرود آور ، خداوند فرمايد براي هر دو گروه کيفر دوچندان خواهد بود و ليکن شما نمي دانيد.» (اعراف/38)
[72] هشدار ! که خداوند درباره ي دشمنان امامان فرمايد : «…هر گروه از آنان که در جهنم انداخته شوند، نگاهبانان آن مي پرسند مگر بر شما ترساننده اي نيامد ؟ پاسخ دهند چرا ! ليکن تکذيب کرده گفتيم خداوند خبري نداده و شمايان نيستيد مگر در گمراهي بزرگ…» و نيز گفتند : «…اگر سخن خدا را مي شنيديم يا انديشه مي کرديم اکنون در ميان اهل آتش نبوديم…».
پس اينان به گناه خود اعتراف نمودند، پس دور باد دوزخيان از رحمت خداوند. (ملک/8-11)
[73] هان! ياران امامان در نهان، از پروردگار خويش ترسانند. آمرزش و پاداش بزرگ بر ايشان خواهد بود. (ملک/12)
[74] هان مردمان! چه بسيار راه است ميان شعله هاي آتش و پاداش بزرگ !
[75] هان مردمان! ستيزه جوي ما کسي است که خداوند او را ناستوده و نفرين فرموده و ياران و دوستان ما آنان اند که خداوند ايشان را ستوده و دوست مي دارد.
[76] هان مردمان! همانا من انذارگرم و علي بشارت دهنده !
[77] هان که من بيم دهنده ام و علي رهنماست.
[78] هان که من پيامبرم و علي وصي من است.
[79] هان مردمان! من رسول ام و علي امام و وصي پس از من است و پس از او امامان، فرزندان اويند. آگاه باشيد من والد آنان و ايشان از صلب اويند.
(8)
حضرت مهدي عجل الله فرجه الشريف
[80] آگاه باشيد همانا آخرين امام، قائم مهدي از ماست.
هان ! او بر تمامي اديان چيره خواهد بود.
هشدار ! اوست انتقام گيرنده ي از ستمکاران.
هشدار ! اوست فتح کننده ي دژها و منهدم کننده ي آن ها !
هشدار ! اوست چيره بر تمامي قبايل مشرکان و رهنماي آنان.
[81] هشدار ! اوست خون خواه تمامي اولياي خدا.
هان ! همانا او ياور دين خداست.
[82] هان ! او از دريايي ژرف پيمانه هايي افزون گيرد.
هشدار ! او به هر ارزشمندي به اندازه ي ارزش او و به هر نادان و بي ارزشي به اندازه ي ناداني اش نيکي کند.
هان ! او نيکو و برگزيده ي خداست.
هشدار ! اوست ميراث دار دانش ها و احاطه دار بر ادراک ها.
[83] هان ! او از پروردگارش خبر دهد و نشانه هاي او را برپا کند و استحکام بخشد .
هشدار ! اوست باليده و استوار.
آگاه باشيد ! هم اوست که اختيار امور جهانيان به او سپرده شده است.
[84] هان ! پيشينيان از قرن ها ظهور او را پيشگويي کرده اند.
[85] هشدار ! اوست حجت پايدار و پس از او حجتي نخواهد بود. (اين تعبير به عنوان حجت، امامت و مسئوليت است و نظري به رجعت ديگر امامان ندارد. زيرا آنان حجت هاي پيشين اند که دوباره رجعت خواهند کرد.)
راستي و درستي و روشنايي جز با او نيست.
[86] هان ! کسي بر او پيروز نخواهد شد و ستيزنده او ياري نخواهد گشت.
هشدار ! او ولي خدا در زمين، داور او در ميان مردم و امانت دار امور آشکار و نهان است.
(9)
مطرح كردن بيعت
[87] هان مردمان ! من پيام خدا را برايتان آشکار کرده، تفهيم نموده ام و اين علي است که پس از من شما را آگاه مي کند.
[88] اينک شما را مي خوانم که پس از پايان خطبه براي انجام بيعت با او و اقرار به امامتش، با من و سپس با او دست دهيد.
[89] هشدار ! من با خداوند بيعت کرده ام و علي با من پيمان بسته است و اکنون از سوي خداي عزوجل بر امامت او از شمايان پيمان مي گيرم.
( اي پيامبر ! ) آنان که با تو بيعت کنند، هر آينه با خدا بيعت کرده اند. دست خدا بر فراز دستان آنان است و آن کس که بيعت شکندبه زيان خود شکسته و خداوند آن را که بر پيمان الهي وفادار باشد پاداش بزرگي خواهد داد.
(10)
حلال و حرام، واجبات و محرمات
[90] هان مردمان ! همانا حج و عمره از شعائر و آداب خدايي است. پس زائران خانه خدا و عمره کنندگان بر صفا و مروه بسيار طواف کنند و آن کس که در انجام کار خير فرمان برداري کند، پس حتما خداوند سپاس گزارِ داناست.(بقره/158)
[91] هان مردمان ! در خانه ي خدا حج به جاي آوريد، هيچ خانداني داخل آن نشد مگر بي نياز شد و مژده گرفت و آنکه روي از آن برتافت بي بهره و نيازمند گشت.
[92] هان مردمان ! مومني در موقف ( عرفات، مشعر، منا ) نماند مگر اينکه خداوند گناهان گذشته ي او را آمرزيد. پس بايسته است که پس از پايان اعمال حج ( با پاکي ) کار خود را از سر گيرد.
[93] هان مردمان ! حاجيان، از سوي خداوند کمک شده و هزينه هاي سفرشان جايگزين خواهد شد و البته خداوند پاداش نيکوکاران را تباه نخواهد فرمود.
هان مردمان ! خانه ي خدا را با دين کامل و ژرفايي دانش ديدار کنيد و از زيارت گاه ها جز با توبه و بازايستادن ( از گناهان ) بر نگرديد.
[94] هان مردمان ! نماز را به پا داريد و زکات پردازيد همان سان که خداوند عزّوجلّ امر فرموده است. پس اگر زمان بر شما دراز شد و کوتاهي کرديد و يا از ياد برديد علي صاحب اختيار و تبيين کننده ي بر شماست. همو که خداوند عزّوجلّ پس از من او را امانت دار خويش در ميان آفريدگان نهاده است. او از من و من از اويم. همانا او و جانشينانش از فرزندان من به پرسش هايتان پاسخ داده ، آنچه را نمي دانيد به شما مي آموزند.
[95] هان ! روا و ناروا بيش از آن است که آن ها را شمارش کرده يکباره به روا فرمان دهم و از ناروا بازدارم. از اين روي مامورم که از شما پيمان بگيرم که دست در دست من نهيد در پذيرش آن چه از سوي خداوند درباره «علي اميرمومنان» آورده ام و درباره اوصياي پس از او که از من و اويند. اين امامت در ميان آنان پايدار است و فرجام آنان « مهدي » است و استواري پيشوايي تا روزي است که او با خداوند قدر و قضا ديدار کند (قيامت) .
[96]هان مردمان ! شمايان را به هر روا و ناروا ( حلال و حرام ) رهنمايي کردم و از آن بر نمي گردم. هان ! آنها را ياد آوريد و نگه داريدو يکديگر را به آن توصيه کنيد و احکام خدا را دگرگون نسازيد. هشدار ! دوباره ياد مي آورم: هان ! نماز به پا داريد و زکات بپردازيد و به معروف فرمان دهيد و از منکر باز داريد.
[97] هشدار ! برترين بخش امر به معروف اين است که به گفته ي من – درباره امامت و ولايت علي و فرزندان او – برسيد و سخنم را به ديگران برسانيد و غايبان را به پذيرش فرمان من توصيه کنيد و آنان را از ناسازگاري با من باز داريد که اين سخنان ، فرمان خدا و من است. هان ! هيچ امر به معروف و نهي از منکري جز با امام معصوم تحقق و کمال نمي يابد.
[98] هان مردمان! قرآن بر شما روشن مي کند که امامان پس از علي فرزندان اويند و من به شما معرفي کردم که آنان از او و از من اند چرا که خداوند در کتاب خود مي گويد :
« امامت را فرماني پايدار در نسل او قرارداد…» (زخرف/28) و من نيز گفته ام مادام که به آن دو – قرآن و امامان – تمسک کنيد گمراه نخواهيد شد.
[99] هان مردمان! پرهيزکاري! پرهيزکاري! از سختي رستخيز به پرهيزيد آن سان که خداوند عزوجل فرموده : « البته زمين لرزه ي رستاخيز حادثه اي بزرگ است …» (حج/1)
[100] ياد آوريد مرگ و قيامت را ، حساب و ترازوهاي ( اعمال) را ، محاسبه ي در برابر پروردگار جهانيان و پاداش و کيفر را . پس آن که نيکي کرد پاداش گيرد و آن که بدي کرد بهره اي از بهشت نخواهد برد.
(11)
بيعت گرفتن رسمي
[101] هان مردمان ! شمار شما بيش از آن است که در يک زمان با يک دست با من بيعت کنيد . از اين روي خداي عزّوجلّ دستور فرموده که از شما اقرار زباني گيرم و پيمان سرپرستي علي« امير المؤمنين » را محکم کنم و نيز بر امامان پس از او که از نسل من و اويند چرا که گفتم که فرزندانم از نسل اويند.
[102] پس همگان بگوييد :« البته که سخنان تو را شنيده پيروي مي کنيم و از آن خوشنود و بر آن گردن گذار ، و بر آن چه از سوي پروردگارمان و پروردگار تو در امامت اماممان علي« امير المؤمنين » و ديگر امامان – ازصلب او – به ما ابلاغ کردي ، با تو پيمان مي بنديم ، پيماني با دل ، با جان با زبان و با دستانمان ، با اين پيمان زنده ايم و با آن خواهيم مرد و با اين اعتقاد برانگيخته مي شويم و هرگز آن را دگرگون نکرده شک و انکار نخواهيم داشت و هرگز از عهد خود برنگشته پيمان نشکنيم.
(اي رسول خدا) ما را به فرمان خدا پند دادي ، درباره علي امير مومنان و امامان پس از او ، فرزندانت از نسل او ، حسن و حسين و پيشوايان بعد از آن دو ، که خداوند بر پايشان کرده . اينک براي آنان عهد و پيمان از ما گرفته شد از دل ها ، جان ها، زبان ها و درون ها و از دستانمان ، هرکس توانست با دست و گرنه با زبان بيعت نمود ديگر پيمان نخواهيم شکست و خداوند دگرگوني از ما نبيند و از اين پس فرمان تو را به نزديک و دور از فرزندان و خويشان خواهيم رساند و خداوند را بر آن گواه گرفته او بر گواهي کافي است و تو نيز بر ما گواه باش .
[103] هان ! مردمان ! اکنون چه مي گوييد ؟
البته خداوند هر صدايي را مي شنود و بر اسرار دلها آگاه است (هرآن کس که هدايت پذيرد به خير خويش پذيرفته و آن که گمراه شد به زيان خود رفته..) (زمر/41).
و آن کس که بيعت کند حتماً با خداوند پيمان بسته « دست خدا بالاي دستان آن هاست …» (فتح/10)
[104] هان مردمان آنک با خداوند بيعت کنيد و با من پيمان ببنديد و با علي امير مؤمنان و حسن و حسين و با امامان از نسل آنان که پس از آنان خواهند بود اماماني که فرماني پايدار در دنيا و آخرت اند.
خداوند مکّاران را تباه مي کند و به باوفايان مهر مي ورزد « هرکس پيمان شکند البته به زيان خود گام نهاده و آن که بر عهدش پا برجا ماند بزودي خدا او را پاداش بزرگي خواهد داد…» (فتح/10).
[105] هان مردمان ! بگوييد هر آن چه به شما گفتم ! و به علي با لقب «امير المؤمنين » سلام کنيد و اکنون بگوييد :« شنيديم و فرمان مي بريم پروردگارا ، آمرزشت خواهيم و به سوي توست بازگشت » (بخشي از آيه 285 بقره) و بگوييد: «تمام ستايش و سپاس خدايي راست که ما را به اين را هدايت فرمود و گرنه راه نمي يافتيم و البته فرستادگان پروردگارمان به درستي آمده اند…» ( اعراف/43 )
[106] هان مردمان ، برتري هاي علي بن ابيطالب نزد خداوند عزّوجلّ – که در قرآن نازل فرموده – بيش از آن است که من يکباره برشمارم ، پس هرکس از مقامات او خبر داد و آن ها را شناخت ، او را باور کنيد.
[107] هان مردمان! (احزاب/71) فرمان بردار از خدا و فرستاده ي او و از علي و امامان که نام بردم به رستگاري بزرگ دست يافته است .
[108] هان مردمان، سبقت جويان به بيعت و پيمان و سرپرستي او و سلام کنندگان بر او با لقب« امير المؤمنين» رستگارانند و در بهشت هاي پر بهره خواهند بود .
[109] هان مردمان ! آنچه خدا را خوشنود مي کند بگوييد، و اگر شما و تمامي زمينيان کفران ورزند خدا را زياني نخواهد رسيد.
[110] خداوندا بيامرز ايمان آورندگان به آن چه ادا کرده و فرمان دادم ، و بر انکارکنند گان کافر خشم گير و الحمدلله رب العالمين

خطبه غدیر به زبان انگلیسی

56. O people! Now, I leave to you, [as documentation], the issue of the Leadership, and the succession, and its perpetuation in my lineage until the Day of Resurrection; I have passed on to you what I have been said to disclose, so that it becomes as a clear argument for those who are present and those who are absent; for those-who are here or not here-and those who are born, or even not born. Thus, those present today, should make this news known to those who are absent, that is, fathers [should tell it to] their sons, until the Day the Resurrection rises!
57. But soon after I am gone, there will be some who shall unfairly take the Leadership by force, then replace it with Monarchy. May God damn the usurpers and those who take [the trusteeships] by force, but, of course, when, at that moment, God unleashes the infernal Fire, and melted bronze on you, the jinn and Mankind, you will not have a helper to be kind to you! (The Mercy giving; 55 / 31-35).
58. O people! God will not leave you on your own, except He has separated the pure from the impure; and God will not let you know of the ‘Unseen’, (The Family of Imran: 3/179).
59. O people! There shall remain not a single land, which has not been destroyed by God’s Will before the coming of the Resurrection Day, it is for the abjurations and the denials that their inhabitants will have pronounced, and their places will be under the government of his holiness Mahdi, and God Almighty fulfills His Promise!
60. O people! Before your era, the most people of the older times went astray, and it was God’s will to destroy them all, and again it will be He Who will eliminate the on-coming generations. God Almighty, in His Book, has stated: ‘Did We not destroy the despots of the old? So shall We do with the later generations after them. Thus We deal with the men of errors. Ah! Woe that Day, to the Rejecters!’” (The Emissaries: 77/19).
61. “O people! God has stated me His exemption and restriction of certain things, and I also, by Divine Command, have ordained Ali the knowledge of it, and forbidden him [some things]. And [thus] the knowledge of ordaining and forbidding, remains with him; therefore, listen to his commands, so that to be safe, and obey him so as you may get on the course. Accept his Warning, so that to find the right direction, and walk on towards his ultimate destination! [Thus, beware] so as not to draw away from His Path into the diverted paths!” (Livestock: 6/153).
(7)
62. “O people! I am the Straight Path of God, whom He has ordained you to follow; and after me, it is Ali, and then my discordance, who shall be the Leaders of the Guidance and will guide you to the righteousness and beauty.”
Then the Messenger of God announced:
‘In the name of Allah, (Who’s) the most Merciful Bountiful
Praise be to God only Lord of the worlds,
The Source of Grace, Mercy, Fair, and the Force,
Ruler of the Day when Repayments begin,
Owner of the Day when the Decree’s given!
Alone You we worship, You only the Wise,
From You the Sublime we ask for the rise,
Lead us into Direct Path of all the roads,
The Path of the Right, for repayment, You chose,
Not of those who were dishonored, neither those
Disowned by Your anger; thrown off the course!’ (The Opening: 1-7).
And then he continued:
‘This Verse has been sent down regarding me, and the Imams are appointed and included in it. They are God’s Friends, and indeed they do not fear nor will they grieve! (Jonah: 10/62).
Ah, of course the party of God is victorious! (The Heavenly Food: 5/56).
63. Know that the enemies of the Imams are nothing but ignorant, who have been led astray from the Direct Path; they are the Demons’ allies, who bring nothing to people but bothering, insignificant and useless things, (Livestock: 6/112).
64. Know that God, in His Book, has expressed about the friends of the Imam, thus: ‘(O Prophet,) you find not a people believing in God, and the Last Day, yet showing love for those who oppose God, and His Messenger– even if they are their own fathers, sons, their brothers or anyone from their family connection. With such [people], God has engraved faith on their hearts. Assisted them with the spirit of His Own, and He will admit them into the gardens where streams flow by their trees, to live in [forever]. God will be pleased with them, and they are pleased with Him. They are the lovers of God. Ah! Victorious are the lovers of God!’ (The Pleading Woman: 58/22).
65. Know that the friends of the Imams are those believers who have been described in the Qur’an, as: ‘Those who have believed and not cloaked their faith in transgressing will feel more secure and will be guided.’ (Livestock: 6/82).
66. “Know that their friends are those who have achieved firm faith, and they have never doubted. (The Chambers: 49/15).
67. Know that the Imam’s friends are these who shall enter Paradise in peace, in great security, and the Angels will move humbly to their encounter to greet them thus: ‘Peace upon you! You are purified, so then enter forever into Paradise!’ (The Rocky Tract: 15/46).
68. Know that Paradise is the reward of their friends, where they shall receive extra provision. (The Believer: 40/40).
69. Know that their enemies will enter the Fire, (The Woman: 4/10),
70. and will hear the moaning and groaning flames, while the infernal Flames roars and blazes; they will hear afflicting horrible cries. (The Kingdom: 67/7).
71. Know that God has stated about their enemies, ‘Every time, when a nation enters the Fire, it will curse its own kind,’ as the Qur’an says, ‘Until when they have all caught up with one another, the last ones will say about the first ones: Lord, these (people) have misled us, so give them double chastisement from the Fire!’ [O Prophet,] say: ‘Each will have double, but you do not realize it.’ (The Heights: 7/38).
72. Know that the enemies of the Imams are those about whom God has stated as this: ‘When a group of them is cast into Fire, the Hell keepers, will ask them: “Did a Warner not come to you?” They will reply: ‘yes indeed, a Warner came to us, but we denied any of them, saying: “God has not revealed you anything and you are in a gross error.’” Then they say: ‘Had we listened to their advice and used our reason, we would have not been among the inhabitants of this Hell!’
After confessing their sins, it will be said to them: ‘So away with the abiders of the blazing Fire!’ (The Kingdom: 67/8-11).
73. Know that their friends fear their Lord in secret, thus, there will be immense reward for them. (The Kingdom: 67/12).
74. O people! How great is the gap between the Fire, and the great reward!
75. O people! God has damned and degraded our enemies but, He loves and praises our [close] friends.
76. O people! Know that I am here to warn you, and Ali is the man who will guide you!
77. Know that, I am a Warner and Ali is a Guide.
78. O people! Know that I am a Messenger, and Ali is my immediate successor.
79. O people! Know that I am the Messenger, and Ali is, after I am gone, my successor, and the holy Imams following him, his descendants are all of them.
And let it be known that I am their father, and they are Ali’s lineage, one after another!”
(8)
80. “Know that the last Imam, Mahdi, the Upright, is from us,
He shall dominate over the entire religions.
Lo! As he shall take revenge from the oppressors, therefore,
he is the victorious destroyer of the castles!
Lo! He is the conqueror of all the-lack-of-religion, and their Guide!
81. Lo! He takes revenge for blood shed from the men of God!
Lo! He will assist the religion of God!
82. Know that, upon great measure, he shall seize [the Divine Knowledge] from the deep sea!
Know that! He shall reward every well-informed, by measure of his knowledge, and does so with the uninformed, by the measure of his ignorance!
Lo! He is great, and has been chosen by God!
Lo! He is the heir of all Knowledge, and he seizes upon all comprehension.
83. Know that he breaks the news from His God, and elevates the Divine Verses [in proud]!
Know that he is upright and pride.
Lo! It is he that the entire authorities have been given to.
84. Lo! All ‘bygones’ had foretold of his “Revelation”.
85. Lo! It is he who shall remain as an irrefutable Proof, for there will be, after him, not any proof. Faith and honesty, and light and glint are with him only.
86. Know that no one could defeat him, and those who are facing him, won’t be assisted.
Know that! He is the representative of God on Earth, so is he the Judge among His creatures, and he is the Honest Trustee of His over the hidden and manifest.”
(9)
87. “O people! I have illuminated you of God’s Meaning, and made you comprehend everything, and after I am gone, it is Ali’s duty to make you know [how to do your duty].
88. Now, after my sermon is ended, I shall invite you, as a sign of your faithfulness, to shake my hand, then Ali’s hand, as a sign of surrendering to him and accepting his ‘Leadership’!
89. Know that I have sworn with God an allegiance and Ali has sworn with me an allegiance; and now, on behalf of God the Mighty, Majestic [Himself], I shall ask for your allegiance with Ali:
“[O Messenger!] For sure, those who swear allegiance with you, in fact, they swear allegiance with God: God’s Hand is above their hands; for any person, who breaks his oath, he does harm to his own soul; and anyone who fulfills his oath with God, he will be bestowed a great reward by God.’”
(10)
90. “O people! Pilgrimage to the House or visiting it is among God’s religious rites; so let the pilgrims to Hajj or Umreh go round about them more. Anyone who voluntarily does some more good and decent deeds, God is indeed All-aware Appreciative. (The Cow: 2/158).
91. O people! Set out for the Pilgrimage in the House of God! For no one would enter the God’s House, without becoming free of needs, and rejoicing; and no one would turn away from It, without becoming poor and abolished!
92. O people! No believer shall stop at the Regions [of Arrafat-Mash’ar and Mina to fulfill the rites], unless God forgives his previous sins, but fate is that when his Pilgrimage, [Hajj], is completed, he makes a new start.
93. O people! Upon the Hajj pilgrims, the pilgrims are bestowed help, and they are compensated whatever they spend, for indeed, God does not waste away the reward of the virtuous!
O people! Journey to visit the House of God as pilgrims, with a perfect faith, and with a great grasp and knowledge! And do not ever come back from such holy Land, unless feeling quite repentance [in heart], and promising to stop committing sins:
94. O people! Perform prayer, and pay the due welfare tax, as God Almighty has ordained you to act; but if a long time has passed, and you have neglected or forgotten [them], then, Ali is your master, and he shall explain to you what to do. He is the very man that God Almighty has set up as His certain trustee after I am gone. He is from me, so am I from him.
He, as well as all those who will come to the world from my lineage, will answer to all your needs, and will let you know whatever you do not know.
95. Know that ‘the count of permissible and forbidden things’ is much more than I could reckon, and to present them to you in one single session: [but only know that] the permissible things are ordained to you, and the prohibited things are forbidden.
Therefore, I have been commanded to take your allegiance, and that you swear it with me, and shake hands with me, so that what I have declared you about Ali, the Lord of the believers, on God’s behalf, and his successors who will follow him. The ones who shall be coming from my lineage, but also from the ‘Leadership’ and his lineage; this Leadership is designated alone for them; and the last ‘Leader’ will be ‘His Holiness Mahdi’, until the Day he shall meet the Lord of the Providence and Fate!
96. O people! In regard with all permissible things I have guided you to follow, and the forbidden things that I have prohibited you, there is no change at all, nor have I ever transformed them to other detail. Remember it well, keep it in your mind, and talk about this subject, and give councils to one another about it and try not to change, nor transform it!
I repeat what I have just told you: perform your prayer, and do pay the due welfare tax, encourage one another to do deeds which are good, and forbid whatever is forbidden and not good.
97. But let it be known that the greatest act of goodness is to understand deeply what I have just expressed, and to relay this to those who have not been present here today, and to invite them to accept this from me, and to forbid them to oppose or object to me! For, this is a Command coming from God Almighty, and from me; and no invitation to do good, nor any prohibition of unlawful deeds will be accomplished or done, unless with the presence of an innocent Imam!
98. O people! The Holy Qur’an makes it known to you that the Imams, who shall come after Ali, will be his progeny descendants, as I told you before, they are Ali’s or my dependants – all are from him and I. For He has put it in His Book thus: ‘He assigned the creed of Leadership among those who will follow him,’ (The Ornament: 43/28). I have also said that as long as you seize these two, ‘the Imams and the Qur’an’ you shall you go astray!
99. O people! Take care of your piety, [again] piety! And beware of the Hour of the Resurrection Day, as God Himself has said: ‘The Shaking of that awful Hour is a terrible thing’… (Pilgrimage: 22/1).
100. Do remember the Death, and the Divine Balances, and ‘Reckoning’ in the presence of the Lord of the Reward, and Punishment! Whosoever brings good deeds with him, shall receive his share of Reward, and whosoever with him brings his sins, will not have any share [to enjoy] in Paradise.”
(11)
101. “O people! You are too many to shake hands with me now! On the other hand, my Lord has commanded me to receive your oath and “word” regarding with Ali, Lord of believers, that I have declared; and about the Imams who shall come after him, as well those from my lineage and his lineage then – as I already defined it to you: they are my descendants, and are his lineage.
102. Therefore, say it altogether: ‘We did indeed hear your word and obey thus, and we are quite pleased, and shall submit us to what you have made known to us, with respect from our Lord, and from your part, about this subject of Ali, the Lord of the believers, and the Imams who will be born from his ‘Breed’. We swear allegiance with you, with our hearts, souls, tongues and our hands that we will live with this belief, and leave this world with this belief, and so will we rise on the Day of Judgement!
And we will not change it, nor will we transform it; we will not have any doubt, nor will we deny it; we will not let doubts or hesitations enter our heart, nor will we turn away from this oath, or break our covenant regarding what you have advised us with the Divine Preaching, Ali, Lord of the believers, and the Imams who will come after him; Hassan and Husseyn; and the ones whom God has appointed to come after them.
Thus, a pledge and a covenant have been taken from us, and we have done it with our hearts, souls, tongues, minds and hands. Then, one who was able, pledged by shaking hands, but if not, with his tongue. And never shall we change this oath, or God may not Witness any transformation from us…! We shall make this news from you known to all those who are [either] close to us, or far from us: to our kids and relatives; and we shall take God as our Witness! And God is Sufficient in this evidence, and you are, in this oath, our witness.’”
103. “O people, what do you say now? God indeed hears every single call, and is aware of any hidden thought going on in your minds! Thus, whosoever receives guidance, it is for his benefit, and whosoever goes astray, it is only to his deficit. (The Throngs: 39/41).
And those who swear allegiance to you, they swear allegiance to God, for God’s hand rests above their hands, (The Victory: 48/10).
104. O people, now, swear allegiance with God, and swear so with me; and swear allegiance with Ali, the Lord of the believers, and do swear allegiance with Hassan and Hosseyn, as well with the Imams who will surely follow them – those who hold ceaseless commands in this world and the world to come.
God certainly destroys those who tread on their oath, but He bestows His Grace upon those who are loyal and true. Therefore, one who breaks his oath, he abuses his soul, but one who fulfills his oath with God, God bestows on him a great Reward [of His]! (The Victory: 48/10).
105. O people! Repeat what I have told you to do, and greet Ali, as a great man who is ‘The Lord of the believers’, and confess: ‘We heard and obeyed! O our Lord, so, we beg Your Forgiveness, and our return is toward You!’ (The Cow: a part of 285).
And say: “All praise is to God Who led us to this; or else, we would never have been guided if God had not led us on. Surely the messengers brought (us) the Truth.”… (The Heights: 7/43).
106. O people! The virtues of Ali, the Son of Talib, with God Almighty, Who has counted in the Holy Qur’an, are in certainly too many for me to cite them to you in this gathering! So, you should approve and confirm those who ground you of these qualities, and have the grasp of them!
107. O people! Whoever obeys God and His Messenger, and Ali, and the Imams, whom I have mentioned to you earlier, will achieve the greatest salvation! (The Coalition: 33/71).
108. O people! Those who anticipate, [being the first candidate], to swear him allegiance and to accept his Guardianship, and to greet him as the ‘Lord of the Believers’, will attain Salvation, and will dwell in the Gardens of Blessings!
109. O people! Say such a word that it satisfies God, for even if you, and all dwellers on the Earth, become unbelievers, no harm approaches God.
110. O God! Forgive those believers who believe in what I have commanded them to! And be wrathful against all those who deny, and the heretic sinners and:
Praise belongs to the Lord of all beings!”
In the quarter of the Masculine Proper,
Amid the rain of affection and favour,
There is no way to the immoral,
But only to the Reverent and Moral!

خطبه غدیر به زبان فرانسوی

( 11 )

O gens , vous êtes si nombreux qu’il m’est impossible d’obtenir votre accord en nous serrant la main,du coup je suis commandé par le Dieu Honoré et Glorifié de parvenir verbalement à ce que vous devez promettre et acquiescer à Ali,le chef des croyants, et aux imams subséquents, descendant de Ali tenant leur origine de ma postérité, et je dois entendre votre confession d’être informés grâce à moi à savoir qu’ils ne sont certainement que parmi nos descendants .Alors dites tous : « nous avons entendu ce que tu viens de nous annoncer de la part de notre Seigneur à propos de notre Imam Ali,le chef des croyants, et ceux de sa descendance. Nous l’agréons et nous nous soumettons à son autorité suprême en lui prêtant ainsi serment d’allégeance .Nous affirmons la légitimité de leur statut par nos cœurs ,nos âmes,nos langues et nos mains et nous vivrons, mourrons et souhaitons être réincarnés en restant fidèles à ce serment .Nous n’y porterons aucun remaniement et modification, ne nous en douterons, ne nous en détourneront et ne l’enfreindrons jamais .Tu nous a transmis le message divin en ce qui concerne la désignation de Ali et celle des Imams de ta postérité de la lignée de Ali ; c’est-à-dire Imam Hassan et Imam Hossein ,les salués, et ceux à qui Dieu conférera successivement ce statut . Ce pacte, nous le tenons à cœur et nous l’attestons par nos langues, nos âmes, et nos mains ». Tant mieux pour ceux parvenant à lui serrer main sinon verbalement les autres doivent le confirmer ainsi : «  Nous avons tous agréé cette prophétie d’imamat et nous le transmuons jamais. Que Dieu Soit témoin de notre sincérité .Nous assumons le devoir de transmettre ton message à nos enfants et à nos familles bien qu’ils soient près ou loin de nous et nous prenons Dieu à témoin de notre engagement, vraiment Dieu seul nous suffit. En outre tu es à présent témoin de notre confession » .O gens, quoique vous disiez, Dieu entend toutes les voix et également tout ce que les âmes gardent discrètement, « quiconque se convertit à la voie divine, il ne le fait qu’en sa propre faveur et ceux choisissant les voies divergentes ne feront tort qu’à eux-mêmes »(Les Groupements/41).Ce qui prête serment d’obédience, le prête en vérité à Dieu, « La main de Dieu est au-dessus des leurs »(La victoire/10). O gens, prêtez serment d’allégeance à Dieu, à moi, à Ali, le chef des croyants, et à Hassan et Hossein et aux autres imams désignés par la divinité pour ce monde et l’Au-delà. Dieu fera périr ceux qui les trahissent et aura pitié de ceux qui restent fidèles à ce serment. « Les transgresseurs font tort à eux-mêmes et les fidèles seront extrêmement rétribués par Dieu »(La Victoire/10). O gens, propagez ce que vous avez entendu et appelez Ali par son titre honorifique, «le chef des croyants ».Et dites : « nous obéissons à ce que nous venons d’entendre. O notre Seigneur, Accorde-nous Ton Pardon et le retour sera certainement vers Toi » (La Vache/285). Et dites : « Louange à Dieu Qui nous a guidé sur la bonne voie sinon nous ne pourrions pas nous délivrer de l’obscurité » (Les A^af/43).Certes les privilèges de Ali, fils de Abitalib, se répertorient auprès du Dieu Honoré et Glorifié et il les a cités dans le saint Coran. Ils sont si nombreux que je ne puis vous les mentionner en ce moment. Celui qui vous les annonce et les connaît certainement, alors il doit être confirmé. O gens, celui qui se soumet à Dieu,à Son Prophète,à Ali et aux imams que je viens de présenter, acquérra un grand succès .O gens, ceux qui se précipitent à lui serrer la main en signe d’acquiescer à son autorité en le saluant par son titre honorifique « le souverain des croyants », accéderont aux paradis des faveurs .O gens, dites ce qui agrée à Dieu et si quiconque sur la Terre témoigne de l’impiété envers Lui, ne pourra pas lui causer la moindre préjudice. O Dieu, remets les péchés à ceux restant fidèles à ce que je viens de proclamer et sois Furieux envers les mécréants négateurs et Dieu soit loué.


خطبه غدیر به زبان آلمانی

Im Namen Gottes
(1)
1. Preis und Dank gebühren Gott, der Erhaben in Seinem Ein- und Einzigsein und in Seiner Alleinigkeit dennoch Seinen Geschöpfen nahe ist. Voller Majestät Seine Herrschaft und prächtig die Stützen Seiner Schöpfung. Alles ist in Seiner Hand, ohne dass Er eine Bewegung machen oder von Ort zu Ort müsste, und alles ist beherrscht von Seiner Allmacht und Seinem Willen.
Sein sind Lob und Preis – immer, bis in alle Ewigkeit hinein. Grenzenlos sind Seine Herrlichkeit und Erhabenheit. In Seiner Hand sind Anfang und Ende, und zu Ihm kehrt alles zurück.
2. Er ist der Schöpfer der Himmel; der, der die Erden ausbreitete und ihrer aller Regent. Rein und frei der Eigenheiten der Kreatur ist Er und in Seiner Reinheit und Heiligkeit aller Heiligung erhaben. Er ist der Herr der Engel und des „Ruh“[1]; Er, der den Geschöpfen reichlich schenkt und großzügig gegenüber allen ist. Er, der alle Blicke sieht, dieweil kein Auge Ihn erblickt.
Großherzig, duldsam und voller Langmut ist Er. Über allem liegt Seine Güte, und alle haben teil an Seinen Segensgaben. Zu strafen diejenigen, denen es gebührt, eilt er sich nicht.
3. Er weiß über Insgeheimes und das, was in den Herzen ist. Verhülltes und Geheimes ist Ihm offenkundig, und über Verborgenes hat er Klarheit. Alles ist in Seiner Hand und von Ihm beherrscht. Von Ihm ist die Kraft der Geschöpfe, und Sein ist die Macht über alles, das ist.Und nichts und niemand ist Ihm gleich.
Er ist es, der ein jedes, das existent wurde, aus der Dunkelheit des Nicht-Seins hervorbrachte und ihm Sein schenkte; Er, ewig, immerdar lebendig und in Gerechtigkeit waltend und schaltend. Keine Gottheit ist außer Ihm, dem Ruhmreichen, Allwissenden.
4. Die Blicke erreichen Ihn nicht, Er aber sieht sie alle. Er ist es, der das Verborgene kennt und über alle Dinge weiß. Niemandes Auge vermag, Ihn zu erkennen und Sein Wesen, ob im Verborgenen oder Offenbaren, zu erfassen, es sei denn, Er, der Glorreiche, ließe es zu und gäbe sich zu erkennen.
5. Ich bezeuge, dass Er „Allaah“ ist; Er, dessen Heiligkeit über allen Zeiten liegt und dessen Licht die Ewigkeit einbezieht. Ohne Rücksprache mit irgendwem führt Er Seine Beschlüsse durch. Niemand ist an Seinen Vorsehungen, Beschlüssen und Entscheidungen beteiligt. Er allein gibt dem Sein Ordnung und Regie.
6. Ohne Vorbild brachte Er die Schöpfung hervor und schenkte den Gechöpfen Sein; mühe- und problemlos, ohne Helfer und Unterstützung. Durch Ihn wurde die Welt, durch Seine Schöpfung trat sie in Erscheinung.
Also ist Er Allaah, außer dem es nichts Anzubetendes gibt. Er, dessen Werk von Bestand ist und voller Schönheit das Gefüge Seiner Schöpfung. Er, der Gerechte, der Unrecht nicht gestattet. Er, der Wohlwollendste, zu dem alles zurückkehrt.
7. Ich bezeuge, dass Er Gott – Allaah – ist, vor dem sich alles, das ist, verneigt, sich Seiner Majestät unterordnet, Seiner Allmacht sich ergibt und sich in Demut vor Seiner Herrlichkeit niederwirft.
8. Er, der Herrscher alles Seienden, Regent des Kosmos, der Sonne und Mond in die Pflicht nimmt und ihnen gebietet, koordiniert und nach exakt bestimmtem Plan in ihren Bahnen zu kreisen. „…Mit dem Schleier der Nacht verhüllt Er den Tag, der ihr eilends folgt und mit dem Schleier des Tages die Nacht…“[2] Jedweden Tyrannen zwingt Er nieder und vernichtet die widersetzlichen Satane.
9. Niemand ist, der sich Ihm widersetzen könnte, und nichts und niemand ist Ihm gleich .“ Er ist der Eine, Einzige Gott, der nichts und niemanden bedarf.
Er gebiert niemanden und ward nicht geboren, keine Gottheit gibt es außer Ihm.“[3] Er ist der Eine, Einzige Gott, der Erhabene Herr. Sein Wille geschieht – Er will, und es ist. Er hat Wissen über alles und waltet entsprechend. Er lässt sterben und erweckt zu Leben, macht bedürftig und bedürfnislos, lässt lachen und weinen, macht nah und entfernt, verwehrt und gibt. Sein ist die Herrschaft, und Sein sind Lob und Dank. Alles Wohl liegt in Seiner Hand, und Er ist aller Dinge mächtig.
10. Er lässt den Tag in die Nacht und die Nacht in den Tag übergehen. Kein Gott ist außer Ihm, dem Allerhabenen, Vergebenden, der den zu Ihm Rufenden antwortet, großzügig schenkt und über jeden Atemzug weiß. Er, der Herr von Dschinn und Mensch – nichts ist Ihm schwer.
Das Flehen der Flehenden ist Ihm nicht lästig, und das Drängen der Drängenden ermüdet Ihn nicht.
Er, der Beschützer der Gutes-Tuenden, Beistand der Rechtgeleiteten, „Wali“[4] der Gläubigen und Herr aller Kreatur – Ihm gebühren Lob und Dank all Seiner Gechöpfe, immerdar.
11. Ihn lobe und preise ich mit meinem ganzen Sein, und Ihm gilt mein tiefer Dank, immer und ewiglich, in Freud und Leid, in Zeiten der Not und des Wohlergehens. An Ihn glaube ich, an Seine Engel, Himmlischen Schriften und Propheten. Sein Wort befolge ich, bin Ihm gehorsam und strebe danach, das zu tun, was Ihm wohlgefällt. Seinen Weisungen und Geboten füge ich mich in aller Ergebenheit, da ich Ihm gern gehorsam bin und Seine Strafe fürchte; denn Er ist Gott, vor dessen göttlicher „List“ niemand in Sicherheit ist und niemand Unrecht von Ihm zu befürchten braucht (da Er kein Unrecht tut!).
(2)
12. Und nun bezeuge ich, dass ich Sein Ihm dienendes Geschöpf bin und bekunde Seine allumfassende Herrschaft. Was Er mir offenbarte und aufgetragen hat, erfülle ich. In Sorge, dass andernfalls Sein Unmut über mich kommen könnte, den niemand von mir abwenden kann, auch wenn er noch so geschickt zu Werke ginge und mir ein aufrichtiger Freund wäre. Er, der Eine, Einzige Gott, mahnte mich, dass ich meine Mission nicht erfüllt hätte, wenn ich das, was Er mir in Bezug auf Ali hinabsandte, den Menschen nicht bekanntgeben würde. Er, der Segensreiche, Erhabene, garantierte mir Seinen Schutz gegen das Übel der Leute, und selbstverständlich genügt Er (zu meinem Schutz). Gott ist überaus großherzig. Er offenbarte mir:
„Im Namen Gottes, des überaus Großherzigen, Huldreichen,
O Unser Gesandter, verkünde den Leuten, was Wir dir- bezüglich Ali und der Nachfolgeschaft -hinabsandten,
andernfalls hast du deine göttliche Mission nicht erfüllt.
Gott wird dich gegen das Übel der Leute bewahren…“[5]
13. Leute! Getreulich habe ich euch das verkündet, was Gott mir hinabsandte, und nun sage ich euch, was der Grund für die Hinabsendung dieser Aayeh (Koranvers) ist. Wahrlich, Gabriel kam dreimal hinab zu mir, von „Ssalaam“, meinem Herrn, der allein „Ssalaam“ ist. („Ssalaam“ ist einer der Namen Gottes und bedeutet Friede). Er kam mit der Anordnung, hier, an diesem Ort, Halt zu machen, um allen, ob schwarz oder weiß, mitzuteilen, dass Ali, Sohn des Abi Taaleb, mein Bruder, Treuhänder und Stellvertreter, nach mir der Imam meiner Gemeinde ist. Er ist für mich das, was Aaron für Moses war, nur dass nach mir kein Prophet mehr kommen wird. Nach Gott und Seinem Gesandten ist er euer „Wali“ (d.h. der, der euch führt, betreut und regiert). Gott sandte mir diesbezüglich diese Aayeh hinab:
„Wali sind euch nur Gott,
Sein Gesandter und jene Gläubigen,
die das Gebet verrichten und während der Roku`(Verneigung) spenden.“ [6]
Und sicher ist, dass Ali ebn Abi Taaleb das Gebet verrichtete und dabei, während der Ruku´spendete und stets Gott zugewandt ist.
14. Ich habe Gabriel gebeten, Gott zu bitten, mich von dieser Aufgabe, euch diese Botschaft mitzuteilen, zu befreien, denn ich habe Kenntnis von den wenigen, die wirklich gottesfürchtig sind und von den vielen Heuchlern, von den Machenschaften der Nörgler und denen, die den Islam verhöhnen und die Gott in Seinem Buch so beschreibt:
„… mit ihren Zungen reden sie anderes als das,
was in ihren Herzen ist…“[7]
„…und meinen, dass dies belanglos und unwesentlich sei,
dieweil es aber vor Gott vielsagend ist….“[8]
15. Und auch deswegen (bat ich Gott um Befreiung von dieser Aufgabe), weil ich von den Heuchlern etliche Male verunglimpft wurde, sie mich sogar als „Ohr“ (als Einfältig-Folgsamen) bezeichneten, nur darum, weil Ali an meiner Seite ist, mir folgt, mich anerkennt und ich ihm ganz besonders zugetan bin und Gott hierzu diese Aayeh hinabsandte:
„Unter ihnen gibt es jene, die den Propheten verunglimpfen
und ihn als „ Ohr“ bezeichnen.
Sprich: Ein „Ohr“ zum Guten ist er euch.
Er glaubt an Gott und bestätigt die Schar der an Gott Glaubenden.
Für die Gläubigen unter euch ist er ein Segen, doch denen, die ihn kränken, wird schmerzliche Strafe.“[9]
Wenn ich wollte, könnte ich sie namentlich nennen und sie zu erkennen geben, doch bei Gott, ich will nachsichtig davon absehen und zu ihrem Tun schweigen.
16. Würde ich aber das, was Gott mir in Bezug auf Ali auftrug, nicht bekanntgeben, wäre Gott mit mir nicht zufrieden. (Daraufhin rezitierte er diese Aayeh):
„O Prophet,
das, was dir von Gott hinabgesandt ward- bezüglich Ali und der Nachfolgeschaft-,verkünde, andernfalls hast du deine Mission nicht erfüllt.
Er wird dich gegen das Übel der Leute bewahren…“[10]
(3)
17. Leute! Wisset, dass in dieser Aayeh die Rede von ihm ist. Erkennet ihre Bedeutung und begreift, dass Gott ihn zu eurem Wali und Imam bestimmt und euch verpflichtet hat, ihm zu folgen. Dies gilt für alle; für die, die von Mekka nach Medina auswanderten und die, welche diese bei sich aufnahmen, für die, die ihnen im Guten folgen, für Beduinen und Städter, für Araber und Nichtaraber, Freie und Unfreie, für jung und alt, schwarz und weiß, für alle, die an den Einen, Einzigen Gott glauben.
Das, was er sagt und anordnet, ist zu tun. Seine Anordnung gilt. Wer sich ihm widersetzt, ist verdammt. Doch dem, der sich zu ihm bekennt und ihn befolgt, wird die göttliche Gnade zuteil, denn Gottes Güte und Vergebung ist mit denen, die auf ihn hören und ihm folgen.
18. Leute, dies ist das letzte Mal, dass ich im Rahmen einer öffentlichen Versammlung zu euch spreche. Achtet darum auf das, was ich sage und gehorcht dem Willen Gottes, eures Herrn. Denn Er, der Erhabene und Allmächtige, ist euer Wali und der Einzig-Anzubetende. Nach ihm ist Sein Gesandter, der nun zu euch spricht, euer Wali, und nach mir ist gemäß göttlicher Anordnung Ali euer Wali und Imam. Nach ihm aber obliegt das Imamat meinen Nachkommen aus seiner Nachkommenschaft – bis zum Tage der Auferstehung, da ihr vor Gott und Seinen Gesandten treten werdet.
19. Erlaubt ist das, was Gott, Sein Gesandter und die Imame erlauben, und nicht erlaubt ist das, was sie nicht erlauben. Gott hat mich das Erlaubte und Unerlaubte wissen lassen, und ich habe das, was Er mich durch Sein Buch lehrte, einschließlich des Erlaubten und Nicht-Erlaubten, an Ali weitergegeben.
20. Leute, gebt acht und wisset, dass er euch überragt. Kein Wissen ist als das, was Gott mir offenbarte und ich vollständig in Ali, dem Imam der Gottesfürchtigen, verankerte. Kein Wissen ist, das ich nicht Ali gelehrt hätte. Er ist „Imam ol mobiin“ (aufklärender Imam), über den Gott in der Sure Yaa-Ssin sagt:
„…Wissen über alle Dinge haben wir in „Imam ol mobiin“ vermerkt.“[11]
21. Leute, passt auf und wendet euch nicht von ihm ab! Entzieht euch nicht seinem „Imamat“[12] und flieht nicht sein „Welaayat“[13], denn er ruft euch zum Richtigen und Wahren auf, an dem er sich auch selber orientiert. Er reißt das
Falsche nieder, hält euch davon ab, und niemals können die Schmähungen der Schmähenden ihn von diesem Weg abbringen.
22. Er war der erste (Mann), der an Gott und Seinen Gesandten glaubte. Hinsichtlich seines Glaubens an Gott und an mich übertrifft ihn niemand. Er war es, der sein Leben einsetzte, um den Gesandten Gottes zu retten. Er war an seiner Seite und der, der mit dem Gesandten Gottes zu Gott betete, als niemand von den Männern es tat.
23. Ali ist der erste, der mit mir das Gebet verrichtet und Gott anbetet. Göttlicher Weisung gemäß trug ich ihm auf[14] auf meinem Lager zu schlafen, was er tat, um sein Leben für mich hinzugeben.
24. Leute, seid euch seiner ihm von Gott gegebenen Hervorragenheit bewusst, und akzeptiert seine Führung, denn Gott beauftragte ihn damit.
25. Leute, bedenkt, dass Gott ihn zum Imam bestimmt hat und Gott die Reue seiner Widersacher nicht annehmen und ihnen nicht vergeben wird. Konsequent geht Gott gegen die vor, die Alis Imamat schmähen, und zweifellos wird Er sie mit immerwährender Pein strafen. Hütet euch also davor, euch ihm zu widersetzen, da ihr andernfalls dem Feuer anheimfallt; einem Feuer, dessen Nahrung jene (Frevler) sind und (glühende) Steine und das für die, welche die Wahrheit leugnen und sich ihr wideretzen, bereitet ist.
26. Leute, hört her! Bei Gott, die vorausgegangenen Propheten haben mein Kommen angekündigt, und ich bin der letzte der göttlichen Propheten und Beweis für alle Geschöpfe der Himmel und Erden. Wer an meine Aufrichtigkeit und Rechtmäßigkeit nicht glaubt, ist gleich dem Gottleugner der früheren heidnischen Zeit. Zweifel an diesen meinen Worten ist wie Zweifel an meiner gesamten göttlichen Mission und allem, was mir hinabgesandt ward. Das Imamat auch nur eines der Imame[15] zu leugnen ist gleich dem Verleugnen aller Imame. Wer unserem Imamat keinen Glauben schenkt, fällt dem Höllenfeuer anheim.
27. Hört Leute! In Seiner Güte und Huld hat der Erhabene und Allmächtige Gott mich ausgezeichnet; und außer Ihm gibt es keine weitere Gottheit. Und wisset, dass all mein Loben und Preisen, wann und wo und in welcher Situation auch immer, Ihm galt und gilt.
28. Leute, hört und seid euch der Hervorragenheit Alis bewusst, denn nach mir ist er der hervorragendste aller Männer und Frauen – solange die Schöpfung besteht und ihr Sein erhält. Der göttlichen Huld fern und verdammt sei der, der diese meine Worte verwirft und sich mir widersetzt.
Wisset, dass Gabriel mir dreimal von Gott diese Kunde überbrachte: Dem, der sich gegen Ali erhebt und sich seinem Welaayat nicht fügt, sei Mein Fluch und Zorn.
„…Jeder achte daher darauf, was er für sein Morgen[16] vorausschickt. Seid also gottesfürchtig – und hütet euch davor, gegen Ali zu agieren. Möget ihr, nachdem ihr festen Schrittes wart, nicht ins Straucheln geraten.- Wahrlich, Gott weiß, was ihr tut.“[17]
29. Hört, Leute! Er ist Gott ganz nahe, in Seiner nächsten Nähe, worauf ja auch in dem Heiligen Buch[18]aufmerksam gemacht wird und es bezüglich seiner Widersacher heißt:
„Möge niemand am Auferstehungstag reuevoll klagen: Warum nur habe ich ihn, der doch in nächster Nähe Gottes ist, abgewiesen…“[19]
30. Leute! Befasst euch mit dem Koran. Versucht, den Sinn seiner Aayaat[20] zu erkennen. Haltet euch an die offenkundigen Aayaat und beschäftigt euch nicht mit denen, die mehrere Deutungen zulassen. Denn bei Gott, ihren tiefen Kern und Sinn erfasst und erklärt niemand als nur der, dessen Hand und Arm ich jetzt hochhalte und verkünde: Jedem, dem ich Wali bin, ist Ali Wali. Er, Ali, Sohn des Abi Taaleb, ist mein Bruder und Treuhänder. Sein Welaayat ist von Gott angeordnet, und diese Anordnung ward mir hinabgesandt.
31. Leute! Ali und die Reinen meiner Söhne aus seiner Nachkommenschaft sind der kleinere und der Koran der größere der beiden gewichtigen Schätze, die ich euch hinterlasse. Beide bekunden, dass sie einander begleiten und miteinander übereinstimmen. Bis sie bei mir, beim „Houds-e-Kaussar“[21] eintreffen, werden sie sich niemals voneinander trennen. Denkt daran, dass sie den Geschöpfen die Treuhänder Gottes sind und die, welche Gott mit der Regie auf Erden betraute. Wisset, dass ich meine Pflicht erfüllt habe.
32. Leute, ich habe meine Aufgabe erfüllt und euch alles gesagt. Passt also auf, ich habe euch aufgeklärt! Wisset, dass dies Gottes Kunde war, die ich euch mitteilte.
33. Hört und wisset, dass niemand als nur er, mein Bruder, als „Amir al Mo`menin“[22] bezeichnet werden darf. Passt auf und denkt daran, dass es nach mir niemandem zusteht, die Gläubigen zu regieren als nur ihm.
(4)
34. (Anschließend fragte Prophet Mohammad (saa))
„Leute, wer von euch ist vortrefflicher als ihr?“
Sie antworteten: „Gott und Sein Gesandter.“
Er darauf: Dem, dem ich Wali[23] bin, sei nach meinem Dahinscheiden Ali Wali. O Gott, sei Freund dem, der Alis Welaayat[24] akzeptiert und dem, der Ali ein Feind ist, ein Feind! Steh dem bei, der Ali beisteht, und wende dich von dem ab, der sich von Ali abwendet!
35. Leute, hört her: Dies ist Ali, mein Bruder und Treuhänder, der Hüter meines Wissens und meiner Gemeinde und denen, die an mich glauben, mein Nachfolger. Und mein Nachfolger ist er auch hinsichtlich der Interpretation des Buches Gottes. Er ruft die Menschen zu Gott auf, handelt gemäß dem, was Gott wohl gefällt und bekämpft Seine Widersacher. Er ist Wali derer, die Gott gehorsam sind und bewahrt davor, Gott ungehorsam zu sein.
36. Wahrlich, er ist der Nachfolger des Gesandten Gottes, der „Amir“[25] der Gläubigen (d.h. der Amir al Mo´menin), der von Gott bestimmte rechtleitende Imam und der, welcher gemäß göttlicher Weisung Vertragsbrüchige und die, welche sich von der Wahrheit und der Religion Gottes abwenden, bekämpft.
37. Gott spricht: „Mein Wort ist unabänderlich!…“[26] O Gott, gemäß Deiner Weisung bitte ich Dich nun: Hab gern die, die ihn gern haben, und sei gegen jene, die gegen ihn sind. Steh denjenigen bei, die ihn unterstützen, hilf seinen Helfern, doch die, die ihm Unterstützung verweigern, überlasse sich selbst. Verwehre Deine Liebe denen, die Ali verleugnen, und lass Deinen Zorn über sie kommen.
38. O Angebeteter, als Du sein Welaayat bekannt gabst, sagtest Du:
„…Heute habe Ich eure Religion vollendet,
Meinen Segen voll zu euch hinabgesandt
und den Islam zu eurer Religion bestimmt…“[27]
Und auch sagtest Du:
„Vor Gott ist der Islam die einzige Religion…“[28]
und:
„Dem, der eine andere Religion als den Islam wählt,
wird sie nichts frommen, er wird im Jenseits zu den Verlierern gehören.“[29]
39. O Gott, Du bist mein Zeuge, dass ich Deine Botschaft verkündet habe.
(5)
40. Leute! Der Allem Erhabene, Allmächtige Gott hat die Religion mit dem Imamat Alis vollendet. Wisset also: Die Werke derjenigen, die sich ihm und seinen Nachfolgern, die meine Nachkommen aus seinem Geschlechte sind widersetzen, werden ihnen in dieser und jener Welt nichts frommen. Sie fallen dem ewigen Feuer der Verdammnis anheim, „…ohne dass ihre Pein gemildert oder sie eine Gelegenheit zu ihrer Rettung finden werden.“[30]
41. Hört, Leute! Ali ist der Hilfreichste, Fähigste, Würdigste, Geschätzteste und mir Nahestehendste von euch allen. Dem Erhabenen und Allmächtigen Gott und mir gereicht er zur Freude. In jeder Aayeh[31], in der Wohlgefallen bekundet wird, geht es um Ali, und wann immer Gott Sein Wort an die Glaubenden richtet, ist an erster Stelle er angesprochen. Keine lobende Aayeh ist hinabgesandt worden, die nicht auf ihn hinwiese. Mit der Paradies-Verheißung in der Sure „Hal ataa ala l enssaan…“[32] ist niemand anders gemeint als er. Seinetwegen wurde sie hinabgesandt. Er wird mit dieser Aayeh gewürdigt, keiner sonst.
42. Leute, hört: Ali ist es, der der Religion Gottes zur Seite steht und Seinen Gesandten verteidigt. Er ist getragen von lauterer Ehrfurcht vor Gott, rein und rechtgeleitet „durch Gottes Hand“. Euer Prophet ist der beste Prophet, sein Nachfolger der beste Nachfolger und seine Nachkommen die besten Treuhänder. Leute, die Kinder (und Kindeskinder) der Propheten sind aus deren Nachkommenschaft, meine Kinder (und Kindeskinder) sind aus der Nachkommenschaft Alis.
43. Leute! Passt auf! Satan in seinem Neid war der Anlass dafür, dass Adam aus dem Paradies vertrieben wurde. Möge verhütet sein, dass ihr Neid gegenüber Ali empfindet, wodurch eure guten Werke (vor Gott) hinfällig würden und ihr ins Straucheln gerietet. Wegen eines Fehlers wurde Adam zur Erde hinabgeschickt, obwohl er doch das auserkorene Geschöpf des Allmächtigen Gottes war. Wie aber wird es dann euch ergehen, die ihr nichts anderes seid als ihr selber und die Feinde Gottes unter euch sind?!
44. Wisset: Nur Üble agieren gegen Ali, nur von den Gottesfürchtigen und Erretteten wird sein Welaayat akzeptiert, und nur diejenigen, die lauteren Herzens an Gott glauben, schließen sich ihm an. Bei Gott, die Sure „Wa` l `assr“ wurde im Hinblick auf ihn hinabgesandt: „Im Namen Gottes, des überaus Großherzigen, Huldreichen, bei der (flüchtigen) Zeit, der Mensch nimmt Schaden“[33], es sei denn Ali, der glaubend wurde und der sich durch gute Werke und Langmut auszeichnet.
45. Hört Leute! Gott ist mein Zeuge, dass ich euch Seine Botschaft getreulich verkündet habe, und „…die Mission des Gesandten beruht darin,die Botschaften gewissenhaft, klar und verständlich zu überbringen.“[34]
46. Leute! „…Habt Ehrfurcht vor Gott, so wie es Ihm gebührt, und scheidet nur als Muslime (Gott-Ergebene) aus dieser Welt.“[35]
(6)
47. Hört her, Leute! „…Glaubt an Gott, Seinen Gesandten und das diesen begleitende Licht…“[36], glaubt, „…bevor Wir die Gesichter auslöschen und umdrehen oder ihr wie die „Gefährten des Sabbat“[37] vertrieben werdet…“[38]Bei Gott, mit dieser Aayeh weist Gott auf jene meiner Gefährten hin, deren Namen und Herkunft ich kenne, doch bin ich beauftragt, über ihr Verhalten zu schweigen. So handle denn jeder gemäß dem, was er in seinem Herzen – an Freundschaft oder Feindschaft – für Ali empfindet ( und wisse, dass sein Tun und Lassen danach bewertet wird).
48. Leute! Licht von dem Erhabenen Gott ward mir ins Herz gesenkt. Danach wird es in Ali ebn Abi Taaleb sein und anschließend in seinen Nachfolgern aus seinem Geschlecht, bis zu Imam Mahdi, dem „Mahdi e Qaa`em“[39], der dafür sorgen wird, dass Gottes Recht und dem unsrigen (auf Imamat und Welaayat) entsprochen wird. Denn der Erhabene, Allmächtige Gott hat uns dazu bestimmt, den Nachlässigen, Widersetzlichen, Gegnern, Verrätern, Frevlern, Tyrannen und Okkupanten – wann und wo auch immer in der Welt – Beweis und unanfechtbare, ultimative Orientierung zu sein.
49. Leute, ich ermahne euch: „…Wahrlich, ich bin Gesandter Gottes, und auch vor mir schon kamen Propheten und gingen dahin. Werdet ihr, wenn ich sterbe oder getötet werde, zurückfallen in eure frühere Torheit? Wer dies tut, wisse, dass er Gott damit gewisslich keinen Schaden zufügt. Gott aber wird die, welche dankbar und langmütig sind, belohnen.“[40]
50. Wisset, dass Ali und meine Nachkommen aus seiner Nachkommenschaft wirklich langmütig und Gott dankbar sind.
51. Leute, „…denkt nicht, dass ihr damit, dass ihr den Islam angenommen habt, mir…“ [41]oder aber Gott eine Gnade erwiesen hättet. So zu denken, würde eure guten Werke verwirken, Gott erzürnen und euch „…den Flammen des Feuers und glühender Kupferschmelze…“ [42] preisgeben.“… Wahrlich, Gott hat euch „genau im Blick“…“.[43]
52. Hört, Leute! Sehr bald schon werden nach mir „…Führer kommen, die euch ins Feuer locken und am Tage der Auferstehung ohne Beistand sein werden.“ [44]
53. Wisset, dass sie Gott und mir widerwärtig sind.
54. Leute, seid auf der Hut, denn sie wie auch ihre Gefährten und Befolger werden „…den tiefsten Gründen des Feuerschlundes anheimfallen…“[45] „…Welch elendiger Ort für die Hoffärtigen.“[46]
55. Wisset: Sie sind die „Ssahifeh-Verbündeten“[47]. Achte also jeder auf sein „Ssahifeh“[48]!
56. Hört, Leute! Meine Nachfolge lege ich nun als Imamat und Treuhandschaft für das, was ich hinterlasse[49] in die Hand (der Reinen) aus meiner Nachkommenschaft. Bis zum Tage der Auferstehung sind sie damit betraut. Dieser meiner Aufgabe komme ich hiermit nach, als Zeugnis und Orientierung für Anwesende und Nicht-Anwesende, für Geborene und noch nicht Geborene. Was ich sagte, haben die Anwesenden den Nicht-Anwesenden und die Eltern ihren Kindern mitzuteilen – die Zeiten hindurch, bis zum Tage der Auferstehung.
57. Schon sehr bald nach mir wird eine Gruppe das Imamat an sich reißen und in eine Monarchie umwandeln. Möge Gottes Zorn über diese Tyrannen und Okkupanten kommen! „Allerdings schnell wird man sich dann mit euch Dschinn und Menschen befassen“[50], mit quälender Pein. „…Feuerflammen und glühende Kupferschmelze ergießen sich über euch, und niemand wird euch helfen…“[51]
58. Leute, „…der Erhabene und Allmächtige Gott wird nicht von euch lassen, es sei denn, Er hätte die Unlauteren von den Lauteren abgesondert; und Er wird euch das Verborgene nicht wissen lassen…“[52]
59. Und wisset, Leute: Kein Land wird bleiben, das Gott wegen des Leugnens seiner Bewohner nicht vor dem Tage der Auferstehung zugrunde gehen lassen wird, um es dann „Imam Mahdi“ und Seiner Führung und Regie zu übergeben. Ganz sicher wird Gott Seine Verheißung wahrmachen.
60. Leute! Viele von denen, die vor euch waren, gingen in die Irre, und Gott löschte sie aus. Und auch die nachfolgenden Generationen wird Er (so sie in die Irre gehen) auslöschen. Der Erhabene Gott sprach: „Haben Wir etwa die Vorausgegangenen nicht ausgelöscht? Und die, die ihnen folgten, nicht ebenso? Wahrlich, so verfahren Wir mit den Frevlern. Wehe den Nicht-Gläubigen am Tage der Auferstehung!“[53]
61. Leute! Wahrlich, Gott hat mir geboten, was zu tun ist und untersagt, was zu lassen ist. Und ich habe das Gebotene und Untersagte an Ali weitergegeben. Das heißt, Ali hat Kenntnis über das Gebotene und Verbotene. Hört also auf das, was er anordnet und tut es, damit es euch wohl ergehe und ihr rechtgeleitet sein möget. Das aber, was er untersagt und vor dem er warnt, meidet, damit ihr den richtigen Weg findet und auf das Ziel, das er euch zeigt, unbeirrbar zustrebt und „verschiedene unterschiedliche Wege euch nicht von seinem Weg abbringen“ [54].
(7)
62. Leute, hört her! Ich bin der direkte Weg zu Gott, den zu befolgen Er geboten hat. Danach ist es Ali, und nach ihm sind meine (reinen) Nachkommen aus seiner Nachkommenschaft die rechtleitenden Imame, die den richtigen Weg weisen und in Recht und Gerechtigkeit walten und schalten.
(Anschließend rezitierte er:)
„Im Namen Gottes, des Großherzigen, Huldreichen!
Aller Preis gebührt Gott, dem Herrn der Welten,
Ihm, in dessen Großherzigkeit alle Kreatur eingeschlossen ist
und in Seine Huld einige besondere Seiner Geschöpfe,
Ihm, dem Gebieter des Jüngsten Gerichtes.
O Herr, Dich allein beten wir an, und nur Dich bitten wir um Hilfe.
Führe uns auf den geraden Weg,
den Weg derer, denen Du Deine Huld schenktest
nicht den derer, die Dein Missfallen auf sich zogen und in die Irre gingen.“[55]
(Der Prophet fuhr fort:)
Diese Sure wurde im Hinblick auf mich, einschließlich der Imame hinabgesandt, auf die ganz speziell hingewiesen wird. Sie sind „…die wahren Freunde Gottes, die sich weder zu ängstigen noch bekümmert zu sein brauchen.“[56]
Leute, „…Die wahren Freunde Gottes sind es, die wirklich erfolgreich sind!“[57]
63. Hört: Ihre Feinde aber sind Abgeirrte und Lakaien Satans, die Unwahrheiten und Sinnlosigkeiten zutragen, „…um zu verführen und auf Abwege zu bringen…“[58]
64. Denkt daran, dass Gott die Freunde der Imame in Seinem Buch wie folgt beschreibt: „(Unser Gesandter), du wirst keine an Gott und den Auferstehungstag Glaubenden finden, die den Feinden Gottes und Seines Gesandten in Freundschaft zugetan sind, auch wenn diese ihre Väter, Kinder, Brüder und Verwandten wären. Gott hat den Glauben in ihre Herzen eingraviert, sie mit Seinem Geist gestärkt und wird ihnen in den Gärten des Paradieses, in denen zu Füßen der Bäume Bäche fließen, ewige Heimstatt geben. Gottes Wohlgefallen ist mit ihnen, und sie sind voller Freude über Ihn. Sie sind die Anhänger Gottes. Die Anhänger Gottes aber sind gerettet.“[59]
65. Wisset, dass die Freunde der Imame Gläubige sind, über die der Erhabene Gott sagt: „Sie sind Glaubende und beflecken ihren Glauben nicht mit Unwahrem und Unrechtem, rechtgeleitet und somit in Sicherheit sind sie“[60]
66. Hört: „…Die Freunde der Imame haben zu Glaubensgewissheit gefunden und lassen sich darin nicht beirren…“[61]
67. Und wisset, dass sie froh und erleichtert ins Paradies einziehen werden, „..willkommengeheißen und begrüßt von den Engeln…“[62]: „…Ssalaam – das Heil ist mit euch!. Ihr seid nun geläutert und rein. So tretet denn für immer ein ins Paradies!“[63]
68. Wisset: Das Paradies ist die Belohnung der Freunde der Imame, „…in dem sie reichlich versorgt sein werden.“[64]
69. Und denkt daran, dass die Feinde der Imame „..dem Feuer anheimfallen“ [65],
70. „…aus dem ihnen greusliche Schreie und das Knistern und Zischen hochlodernder Flammen ans Ohr dringen …“[66]
71. Hört: Gemäß Gottes Beschreibung ist es so, „…dass immer dann, wenn eine Gruppe in den Höllenschlund einzieht, diese ihresgleichen verflucht, bis sie sich letztendlich alle gegenseitig verflucht haben. Die Hinzugekommenen klagen die an, die vor ihnen dem Feuer anheimfielen und sprechen: O Herr, sie waren es, die uns in die Irre führten. Verdoppele darum ihre Feuerstrafe.
Gott aber sagt: Ihr alle werdet in doppelter Stärke bestraft, nur wisst ihr es nicht.“[67]
72. Seid auf der Hut, denn über die Feinde der Imame sagte Gott: „…Alle, die ins Feuer gestoßen werden, werden von den Wärtern der Hölle gefragt: Hat euch denn niemand vorgewarnt? Sie antworten: Doch! Aber wir verwarfen die Warnungen, leugneten sie und sagten, dass Gott nichts hinabgesandt habe und sie auf dem Holzweg seien…
Und auch sagen sie: Wenn wir auf Gottes Wort gehört und nachgedacht hätten , würden wir heute nicht dem Höllenschlund angehören.
Sie geben ihr Sündigen also zu.
(Und es wird ihnen gesagt):
So seien sie, die Kameraden der lodernden Flammen, fern der göttlichen Gnade!“[68]
73. Wisset: Die Freunde der Imame „…sind immer, auch wenn sie allein und unbeobachtet sind, voller Ehrfurcht vor Gott. Ihrer wird Vergebung und beglückender Lohn.“[69]
74. O Leute, wie weit ist doch das lodernde Feuer von der beglückenden Belohnung entfernt!
75. Leute! Unser Feind ist der, den Gott ablehnt und verdammt. Unsere Freunde und Gefährten aber sind jene, die Er gern hat und würdigt.
76. Leute! Ich warne und ermahne, und Ali gibt erfreuliche Kunde.
77. Hört! Ich bin Warner, und Ali ist der, der euch führt.
78. Hört: Ich bin Prophet, Ali ist mein Treuhänder.
79. Leute! Ich bin der Gesandte Gottes, und nach mir ist Ali Imam und Treuhänder. Die (rechtmäßigen) Imame nach ihm sind alle aus seiner Nachkommenschaft. Wisset, dass ich ihr Vater und sie seine Nachkommen sind.
(8)
80. Wisset, dass der letzte Imam, „Mahdi, Imam e Qaa`em“, von uns ist.
Und hört: Er wird über alle Religionen dominieren.
Hört: Er ist es, der an den Tyrannen Vergeltung übt.
Hört: Er ist es, der ihre Hochburgen erobert und niederreißt!
Und hört: Er ist es, der über alle, die Gott Gottheiten beisetzen, obsiegen und sie führen wird.
81. Wisset, dass er das zu Unrecht vergossene Blut aller wahren Gottesfreunde vergelten wird, und wahrlich, er ist es, der die Religion Gottes stützt und unterstützt!
82. Hört: In hohem Maße schöpft er aus dem weiten Meer des Wissens und der Weisheit.
Und hört: Er gibt dem Wissenden im Maße dessen Wissens und dem Unwissenden im Maße dessen Unwissenheit.
Bedenket: Er ist vortrefflich und von Gott auserkoren,
und hört: er ist der Erbe von einer alles (menschliche Begreifen) weit übetreffenden Weisheit und Kenntnis.
83. Hört: Er gibt Kunde von seinem Herrn, hält Seine Zeichen aufrecht und stützt und festigt sie. Wisset, er ist in ständiger weiterer Vervollkommnung und unbezwingbar
und wisset: Er ist dazu bestimmt, die Belange der Menschheit zu regeln.[70]
84. Hört: Vor Jahrhunderten bereits haben die uns Vorausgegangenen sein Kommen angekündigt.
85. Hört her! Er ist letzter und bleibender „Hodsch.dschat“[71], dem kein weiterer folgen wird.[72]
Wahrheit, Rechtschaffenheit, Klarheit und Licht sind nur mit ihm.
86. Niemand kann ihn besiegen, und wer ihn bekämpfen will, wird macht- und hilflos unterliegen.
Wisset, er ist der von Gott eingesetzte Wali (Bestimmende, Betreuer…) auf Erden, der von Ihm beauftragte Rechtsprechende unter den Menschen und Sein Treuhänder bezüglich aller offenkundigen und verborgenen Belange.
(9)
87. Leute, über die Botschaft Gottes habe ich euch nun informiert und aufgeklärt, und nach mir ist es Ali, der euch aufklärt.
88. Und nun, nach dieser meiner Ansprache rufe ich euch jetzt auf, mir und danach ihm die Hand zu reichen, als Zeichen eures Treueides für ihn und sein Imamat.
89. Wisset: Ich habe Gott meinen Treueid geleistet, und Ali hat mir seine Treue versprochen. Und nun, gemäß göttlicher Weisung, werdet ihr mir euren Treueid für Ali und sein Imamat geben.
(Gott ließ mich wissen:) „(Gesandter), diejenigen, die dir das Treueversprechen geben, geben es damit gleichzeitig Gott. Gottes Hand liegt (dazu) über der ihren. Wer sein Treueversprechen bricht, tut dies zu seinem eigenen Schaden. Dem aber, der seinem Versprechen mit Gott treu ist, wird beglückender Lohn“[73]
(10)
90. Leute! Hadsch und Omreh[74] „…gehören zu den gottgegebenen Aufgaben und Bräuchen. Diejenigen, die zum Hause Gottes, einschließlich der beiden Hügel Ssafaa und Marweh pilgern, sollten dabei oftmals die Ka`ba umkreisen[75] und zwischen den beiden (Hügeln) hin und herwandern[76]. Dem gegenüber, der gute Werke über das vorgeschriebene Maß hinaus erfüllt, wird sich der Allwissende Gott erkenntlich erweisen.“[77]
91. Leute! Pilgert zum Hause Gottes, und vollzieht dort den Hadsch. Niemand ist, der anschließend nicht befreiter von Kümmernissen und Sorgen und nicht erleichteter und beglückter wäre. Über den jedoch, der das Haus Gottes meidet, kommen Kümmernis, Schwäche und Not.
92. Leute! Kein Gläubiger wird sich bei den Hadsch-Stätten[78] zu einem kurzen Aufenthalt niederlassen, ohne dass ihm Gott seine bisherigen Sünden verziehe. Somit ist ihm die Vollendung seines Hadsch gleichzeitig ein neuer unbefleckter Start ins Leben.
93. Hört Leute! Gott steht den Hadschpilgern bei, und die Ausgaben ihrer Reise werden ihnen vergolten. Ganz sicherlich wird Er die Belohnung für die Rechtschaffenen nicht verfallen lassen.
Leute, achtet darauf, dass ihr mit Glaubenswissen gestärkt, bewusst und verstehend das Haus Gottes besucht und die heiligen Stätten erst dann verlasst, wenn ihr eure Sünden bereut habt und sie wirklich und lauteren Herzens nicht wiederholen wollt.
94. Leute! Verrichtet das Gebet und leistet die Sakaat[79], zu der der Erhabene Gott euch verpflichtet hat. Und wenn bereits einige Zeit vergangen ist und ihr etwas vernachlässigt oder vergessen habt, so ist Ali es, der euch aufklärt und sagt, was ihr zu tun habt. Also er, den der Erhabene und Allmächtige Gott – nach mir – zu Seinem Treuhänder unter den Menschen bestimmt hat. Ali ist von mir und ich von ihm. Wahrlich, er und seine Nachfolger aus meiner Nachkommenschaft werden eure Fragen beantworten und euch das sagen, was ihr nicht wisst.
95. Wisset: Das Gute und Erlaubte und das Ungute und Nicht-Erlaubte ist zahlreicher, als dass ich euch alles in einem Male nennen und euch zu all dem Erlaubten aufrufen und vor all dem Nicht-Erlaubten warnen könnte. Darum bin ich beauftragt, mir von euch das Versprechen geben zu lassen – wozu ihr eure Hand in meine legt – dass ihr das akzeptiert, was ich euch von Gott bezüglich Ali, dem Amir al Mo`menin und bezüglich der von mir und ihm abstammenden und ihm nachfolgenden Treuhänder mitzuteilen hatte. Dieses Imamat liegt und bleibt in ihrer Hand. Der letzte von ihnen ist „Mahdi“, bis zu dem Tag seiner Begegnung mit dem Allmächtigen und Alles Bestimmenden Gott.
96. Leute! Nichts von dem Erlaubten und Nicht-Erlaubten, zu dem ich euch aufrief, habe ich rückgängig gemacht oder abgeändert. Denkt daran, beachtet es, ruft einander dazu auf und entstellt die Gebote Gottes nicht. Passt also auf! Und noch einmal erinnere ich euch daran: Verrichtet getreulich das Gebet, entrichtet die „Sakaat“, ruft zu Gutem auf, und verwehrt das Schlechte!
97. Bedenket: Das vortrefflichste Moment dieses Gebotes, das Gute und Richtige zu tun, beruht darin, dass ihr das, was ich euch über Imamat und Welaayat Alis und seiner ihm nachfolgenden Nachkommen sagte, richtig erfasst und versteht, meine Rede auch den Nicht-Anwesenden mitteilt, ihnen empfehlt, sie zu akzeptieren und sie davan abhaltet, sich mir zu widersetzen. Denn alles, was ich sagte, sind Gottes und folglich auch meine Weisungen an euch. Und vergesst nicht, dass jegliches Gute, zu dem aufgerufen und jedwedes Schlechte, vor dem gewarnt wird, sich nur mit einem Reinen Imam wirklich und lückenlos realisieren lässt.
98. Leute, der Koran klärt euch darüber auf, dass die Imame nach Ali aus seiner Nachkommenschaft sind. Und ich sagte euch, dass sie von ihm und mir sind, denn Gott spricht in Seinem Buch:
„Er hat das Imamat als bleibende Anordnung in die Hand seiner Nachkommenschaft gelegt…“[80] Und auch sagte ich euch, dass ihr, solange ihr euch an diesen beiden – Koran und Imame – festhaltet, nicht in die Irre gehen werdet.
99. O Leute, habt Ehrfurcht vor Gott! Seid gottesfürchtig! Bedenkt, dass es eine Auferstehung nach dem Tode geben wird! Gott spricht: „…Das Beben zur Stunde der Auferstehung ist ein gewaltiges Ereignis“[81]
100. Denkt an Tod und Auferstehung, Abrechnung und Waagschalen[82], an das Rechenschaft-Ablegen vor Gott, dem Herrn der Welten und an Belohnung und Bestrafung. Wer rechtschaffen ist und gute Werke tut, wird belohnt. Dem aber, der frevelt und sündbeladen ist, ist das Tor zum Paradies verschlossen.
(11)
101. Leute, eure Anzahl ist so groß, dass ihr mir jetzt nicht alle eure Hand zum Treueid geben könnt. Doch wies mich der Erhabene und Allmächtige Gott an, mir euer Wort und Versprechen mündlich von euch geben zu lassen, wodurch ich Welaayat und Imamat Amir al Mo`menin Alis und der ihm nachfolgenden Imame, die aus meiner und seiner Nachkommenschaft sind,durch euch bestätigt weiß; denn wie ich euch sagte, sind sie meine Söhne aus seinem Geschlecht.
102. So sprecht nun gemeinsam:
„Wir hörten, was du uns sagtest und befolgen es, sind dessen zufrieden und fügen uns ihm. Dem, was du uns von unserem und deinem Gott bezüglich des Imamats unseres Amir al Mo`menin Ali und der weiteren Imame aus seinem Geschlecht mitteiltest, schließen wir uns an. Mit unserem Herzen, unserem ganzen Sein, unseren Zungen und Händen versprechen wir es dir. Mit diesem Versprechen leben und sterben wir, und in dieser Überzeugung werden wir auferstehen. Niemals werden wir sie abändern, niemals an ihr zweifeln oder sie leugnen. Nie und nimmer werden wir dieses unser Abkommen verwerfen und unser Versprechen brechen. (O Gesandter Gottes), du hast uns ermahnt und die Anordnung Gottes in Bezug auf Amir al Mo`menin Ali und die Imame nach ihm – deine Söhne aus seinem Geschlecht, das heißt Hassan und Hussain und die Imame nach diesen beiden, die Gott ebenfalls bestimmte – kundgetan. Wir geben nun unser Wort und Versprechen für sie; mit unseren Herzen, unserem Leben, unseren Gedanken, unserem ganzen Sein, mit unseren Zungen und Händen.
Wer kann, leistet seinen Treueid durch Handgeben, andernfalls mündlich. Gegen unser Versprechen werden wir nicht verstoßen, niemals wird Gott sehen, dass wir gegen dieses Bündnis verstoßen. Alles, wozu du uns anwiesest, werden wir unseren Kindern, Angehörigen und Verwandten – nah und fern – kundtun, und Gott soll unser Zeuge sein. Gott genügt als Zeuge; und auch du sei unser Zeuge.“
103. Leute, was sagt ihr also nun?
Bedenket, dass Gott jede Stimme vernimmt und über das, was in den Herzen eines jeden ist, Kenntnis hat. “…Wer rechtgeleitet ist, befindet sich zu seinem eigenen Wohl auf dem richtigen Weg, wer aber abirrt, geht zu seinem eigenen Verderb in die Irre…“[83]
Und wer den Treueid leistet, leistet Gott den Treueid, und „…Gottes Hand liegt dazu auf der seinen…“[84]
104. Leute, leistet Gott euren Treueid – und mir, ebenso Ali Amir al Mo`menin, Hassan, Hussain und den ihnen folgenden Imamen aus ihrer Nachkommenschaft; Imame, die eine bleibende Anordnung Gottes sind, im Diesseits und im Jenseits.
Gott wird jene, die ihr Bündnis brechen, zugrunde gehen lassen, und diejenigen, die es getreulich einhalten, in seine Huld einschließen. „…Wer sein Versprechen bricht, tut dies zu seinem Schaden. Den aber, der es getreulich einhält, wird Gott alsbald reichlich belohnen.“[85]
105. O Leute, alles, was ich euch gesagt habe, sagt. Grüßt Ali mit seinem Beinamen „Amir al Mo`menin“[86], und sprecht:
„…Wir hörten, was du uns sagtest und befolgen es. O Gott, wir bitten dich um Vergebung, zu Dir ist aller Rückkehr.“[87]
Und sprecht: „…Alles Lob gebührt Gott, der uns auf diesen Weg führte. Wir würden ihn nicht gefunden haben, wenn Er uns nicht rechtgeleitet hätte. Die Gesandten Gottes brachten wahrlich die Wahrheit…“[88]
106. Hört Leute! Die Vortrefflichkeiten Ali ebn Abi Taalebs, auf die Gott im Heiligen Koran hinweist, sind zahlreicher, als dass ich sie jetzt hier alle in einem Male nennen könnte. Wenn daher jemand über Alis Vortrefflichkeiten Kenntnis hat und über sie berichtet, akzeptiert es.
107. Leute, „…wer Gott und Seinem Gesandten gehorcht – und ebenso Ali und den Imamen, die ich nannte, – gehorsam ist, wird zu höchster Erlösung finden.“[89]
108. Leute, wer danach strebt, ihm seinen Treueid zu seiner Führung und Regie zu geben und ihn als „Amir al Mo`menin“ zu grüßen, ist errettet und hat an der Glückseligkeit in den Gärten des Paradieses teil.
109. Leute, sagt, was Gott wohlgefällt. Doch wolltet ihr und die gesamte Menschheit auch dagegen sein, es würde Gott nicht im geringsten schaden.
110. O Gott, Deine Vergebung sei mit denen, die meinen Worten Glauben schenken, und zürne denjenigen, die sich widersetzen und leugnen;
Preis und Dank gebühren Gott, dem Herrn aller Welten.
Zum Gipfel Heidars[90], wo die Liebe fließt,
wer besudelt, nicht findet hinauf,
nur dem, dessen Herz lauter ist,
tut sich der Weg dorthin auf.
________________________________________
[1] Name des höchsten Engels
[2] Sure 7, 54
[3] Inhalt der Sure 112
[4] Wali: wohlwollender, bestimmender und dominanter Betreuer
[5] Sure 5, 67
[6] Sure 5, 55
[7] Sure 48, 11
[8] Hinweis auf den Vers 15 der Sure 24
[9] Sure 9, 61
[10] Sure 5, 67
[11] Sure 36, 12
[12] Imamat: bestimmende und rechtleitende Führung (zu Gott)
[13] Welaayat: wohlmeinende, fürsorgliche und souveräne Regie (Regentschaft) auf dem Wege Gottes
[14] In der Nacht vor der Auswanderung von Mekka nach Medina
[15] Mit dem Begriff „Imam“ sind in dieser Khotbeh die Reinen Imame (a) aus der Nachkommenschaft des Propheten (saa) und Alis (a) gemeint.
[16] im Jenseits
[17] Sure 59, 18
[18] Koran
[19] Sure 39, 56
[20] Aayeh, Aayaat: Koranvers, Koranverse
[21] „Houds-e-Kaussar“ ist eine segens- und wasserreiche Paradies-Quelle
[22] Amir al Mo`menin: der Regieführende der Gläubigen
[23] Wali: hier: Derjenige, der wohlmeindend und betimmend die Regie (bzw. das Welaayat) über die Gesellschaft in der Hand hat.
[24] Welaayat,: Regie über die Gesellschaft
[25] Amir: Befehlshaber, Gebieter
[26] Sure 50, 29
[27] Sure 5, 3
[28] Sure 3, 19
[29] Sure 3, 85
[30]Sure 2, 162
[31] Koranvers
[32] Sure 76, 1
[33] Sure 103, 1-2
[34]Sure 29, 18 u. 24, 54
[35] Sure 3, 102
[36] Hinweis auf den Vers 8 der Sure 64
[37]Jene Juden, die einst Gott schmähten
[38] Sure 4, 47
[39] Imam der Zeit
[40]Hinweis auf den Vers 144 der Sure 3
[41] Sure 49, 17
[42] Hinweis auf den Vers 35 der Sure 55
[43] Sure 89, 14
[44] Sure 28, 41
[45] Sure 4, 145
[46] Sure 16, 29
[47] Eine Gruppe, die ein Abkommen traf, nicht zulassen zu wollen, dass nach dem Dahinscheiden des Gesandten Gottes seine Nachfolge (Kalifat) in die Hand seines Ahl ul Bayts (as) kommen würde.
[48] Buch der Taten auf Erden
[49] Koran, Imamat…
[50] Hinweis auf den Vers 31 der Sure 55
[51] Sure 55, 35
[52]Hinweis auf den Vers 179 der Sure 3
[53] Sure 77, 16 – 19
[54] ähnlich dem Vers 153 von Sure 6
[55] Sure 1, 1 – 7
[56]ähnlich dem Vers 62 von Sure 10
[57] Sure 5, 56
[58] Sure 6, 112
[59] Sure 58, 22
[60] Sure 6, 82
[61] ähnlich dem Vers 15 von Sure 49
[62] ähnlich dem Vers 103 von Sure 21
[63] Sure 39, 73
[64] Sure 40, 40
[65]ähnlich dem Vers 10 von Sure 4
[66] ähnlich dem Vers 7 von Sure 67 und dem Vers 12 von Sure 25
[67] Sure 7, 38
[68] Sure67, 8 – 11
[69] Sure 67, 12
[70] Nach seinem Erscheinen wird er für Recht und Gerechtigkeit in der Welt sorgen
[71] „Hodsch.dschat“: hier in der Bedeutung von Nachweis, ultimativer Orientierung und Wegführung
[72] Dies bezieht sich auf das Imamat und die weltweite Verantwortung Imam Mahdis (a), nicht auf die ihm vorausgegangenen Imame (a), die ebenfalls „Hodsch.dschat“ ihrer Zeit waren und zurückkehren werden.
[73] Sure 48, 10
[74] Kleine und großere Pilgerung zur Ka`ba mit allen dazu gehörenden Ritualen und Aufgaben
[75] Ta`waaf
[76] Ssa`i
[77] Sure 2, 158
[78] Arafaat, Masch`ar, Menaa
[79] Sakaat: karitative Abgabe
[80] Sure 43, 28
[81] Sure 22, 1
[82] Waagschalen für die guten und schlechten Taten
[83] Sure 39, 41
[84] Sure 48, 10
[85] Sure 48, 10
[86] Gebieter der Gläubigen
[87] Sure 2,285
[88] Sure 7, 43
[89] Sure 33, 71
[90] Gemeint ist Imam Ali (a)


خطبه غدیر به زبان اسپانیایی

En el nombre de Dios, el Clemente, el Misericordioso
Sermón (Khutba) del Enviado de Dios (s.a.w.) en el día de Qadir Khum

 

Parte 1: Alabanzas a Dios

1. Alabado sea Dios, el Altísimo en Su Unicidad, el Único en Su Singularidad. Glorioso en Sus dominios y Grande en los pilares de Su creación. Todo lo abarca, sin ocupar lugar ni desplazarse. Todo se encuentra bajo el dominio de Su poder y Su razón. Ha sido alabado eternamente y será alabado para siempre. Su grandeza y  Su magnificencia no tiene límite.  Él es el origen y el principio y todo regresará a  Él.

2. Él es el creador de los cielos y el que expande las tierras, gobernante sobre ambos.  Libre y exento de las imperfecciones de la creación, el más Glorificado y el más Puro en Su pureza. Creador de los ángeles y el espíritu. El que provee de abundancia a sus criaturas y es Compasivo con ellas. El que avista todo lo visible pero ningún ojo es capaz de verlo. Él es el más compasivo, el más tolerante y el más paciente. Aquel cuya misericordia abarca todas las cosas y las favorece con Su Gracia. Es paciente en la venganza y no apresura  el castigo de aquellos que lo merecen

3. Conocedor de lo oculto y lo patente y lo que anida en los corazones. Que pone de manifiesto lo que está oculto y sabe lo que se esconde.  Todo lo abarca y reina sobre todo. Él es la Fuente de la fuerza y Poderoso sobre todas las cosas. Aquel a quien nada se le asemeja. Quien creó las cosas a partir de la nada. Quien imparte la justicia. Es Él Inmortal, Eterno y Viviente. No ha divinidad sino Él, el más Honorable de los honorables y el más Sabio de los sabios.

4. Aquel que no puede ser observado por ningún ojo,  y todo lo observa.  Quien está informado de todo lo oculto y de las acciones realizadas. Nadie puede explicar a Dios por medio de la vista y nadie puede comprender Su esencia por medio del entendimiento y la imaginación, excepto aquello que  Él, el  Glorificado, nos da a conocer.

5. Doy testimonio de que Él es el único Dios,  Aquel que Su gracia todo lo abarca  y Su luz prevalece en la eternidad. Aquel cuya orden se ejecuta sin asistente, Aquel cuyo dictamen no hay quien lo retracte, Aquel que dispone el orden de la creación sin aliado.

6. Él es Quien ha conformado la creación sin patrón y quien ha dado vida a las criaturas sin ayuda, sin esfuerzo y sin ningún engaño. Salvo Él, no hay quien haya creado y originado la creación, salvo Él, no hay otro Dios. Aquel cuya fundación es firme y hermosa la estructura de Su obra. Quien es justo sin hacer injusticia y el más Generoso de los generosos hacia Quien todo regresará.

7. Y yo testifico que Él es Dios, Aquel ante cuya Grandeza y Gloria se inclina cualquier ser viviente con humildad y sumisión, y se rinden ante la grandeza de Su poder y Su solemnidad.

8.  “En verdad, vuestro Señor es Dios, Quien creó el Sol, la Luna y las estrellas, todos ellos obedientes a Su orden.  Hace que la noche cubra al día, al cual sigue con premura.” (Sura 7, Al Araf (los lugares elevados), aleya 54). Él es el Quebrantador  de los opresores y  el Exterminador de los demonios rebeldes.

9. Aquel que no tiene rival ni igual. “Él es Dios, uno. Dios, eterno.  No ha engendrado ni ha sido engendrado  y no hay otro semejante a Él.” (Sura 112, Al Ikhlás (la fe pura)).
Él es Dios, el Único, el Altísimo. Quien realiza lo que desea. Quien hace según Su voluntad. Quien sabe y Quien es rápido en el cómputo. Quien otorga la vida y la sustrae. Quien procura la riqueza y la quita. Quien hace reír y llorar. Quien acerca y aleja. Quien niega y concede. A quien pertenecen las alabanzas y la soberanía. Quien tiene el bien en Su mano. Quien tiene poder sobre todas las cosas.

 

10. Aquel que hace alternar la noche y el día. No hay Dios más que Él, el más Honorable de los honorables,  el Indulgente. Quien acepta las suplicas y Quien provee con abundancia. Quien lleva la cuenta de los alientos. El Creador de los jin y el ser humano. Nada es difícil para Él. No le molesta el grito de los que gritan y no le hastía la insistencia de los insistentes. Auxilio de los creyentes y Protector de los bienhechores. Amo y Señor de los bienaventurados, Dios de todos los seres. Glorificado sea a Quien pertenecen todas las alabanzas.

11.   Alabado sea Dios, a Quien le soy agradecido, en la alegría y en la pena, en la riqueza y en la pobreza. Doy testimonio de mi fe en Sus ángeles, Sus libros sagrados y Sus profetas. Acato y obedezco Su orden y temo Su castigo y deseoso, me apresuro en aquello que Le complace. Por que Él es Dios, el Único, Aquel a cuyo conocimiento nada escapa y Aquel a quien nadie teme de su injusticia.

 
Parte 2:
El decreto divino para los asuntos importantes.

 

12.   Doy testimonio de mi servidumbre a Dios y atestiguo que no hay divinidad excepto Dios y cumplo la orden que me ha sido designada por Él. Os advierto del castigo doloroso y temed de disgustar a Dios puesto que no tendréis quien os auxilie por muy poderoso que sea o su amistad conmigo sea sincera. No hay divinidad excepto Dios, Quien me ha advertido que si no proclamo a la gente lo que se me ha revelado acerca de Alí (P), no habré cumplido mi misión divina como Mensajero de Dios. Dios el Altísimo ha garantizado mi seguridad contra los prejuicios de la gente. Y ciertamente Dios es Misericordioso y Generosísimo. Dios me reveló la siguiente aleya: “En el nombre de Dios, el Clementísimo, el Misericordiosísimo, ¡Oh, Mensajero! ¡Transmite lo que ha descendido a ti procedente de tu Señor! Y, si no lo haces, será como si no hubieses transmitido nada de Su mensaje y Dios te protegerá de las gentes”. (Sura 5, Al Maida (la mesa), aleya 67).

13.   ¡Oh gente! Cumplo con lo que me ha sido ordenado y revelado. Ciertamente Gabriel (P) ha descendido hacia mí tres veces, ordenándome de parte del Altísimo que declare públicamente lo siguiente: Gente blanca y de color, os anuncio que Alí, el hijo de Abi Talib (P), es mi hermano, mi albacea y mi sucesor y el guía después de mí, y entre vosotros es hacia mí como Arón para con Moisés, con la diferencia que no existirá Profeta después de mí. Sabed que después de Dios y Su Mensajero, Alí (P) es vuestro guía y líder. Dios el Altísimo me ha revelado este versículo que dice así: “En verdad, vuestros señores y protectores son solamente Dios y Su Mensajero y vuestros amigos, aquellos que tienen fe, que hacen la oración y dan limosna mientras están inclinados rezando.” (Sura 5, Al Maida (la mesa), aleya 55).
      Y ciertamente fue Alí ibn Abi Talib (P), aquel que actúa para Dios incesantemente, quien dio limosna mientras estaba inclinado rezando a Dios.
14.   Y le pedí a Gabriel (P) que solicitara permiso a Dios para que me eximiera de esta misión, porque mi conocimiento sobre el reducido grupo de creyentes, el gran número de hipócritas y las conspiraciones de los reprochadores, aquellos que expresan con sus lenguas lo que no hay en sus corazones y se burlan del Islam, es amplio. A quienes Dios les ha definido en su Libro Sagrado de esta manera: “Cuando lo pasasteis de unas lenguas a otras, diciendo con vuestras bocas algo de lo que no teníais conocimiento, considerando que era algo sin importancia cuando, ante Dios, es algo grave.” (Sura 24, An Nur (la luz), aleya 15).

 

15.   Y a causa también de aquellos hipócritas que reiteradas veces me han molestado con palabras como “Ozon” (oreja: oyente de cualquier palabra e ingenuo) por el compañerismo y la gran estima y aprobación que tengo hacia Alí (P). Hasta que Dios envió este versículo: “Entre ellos hay quienes molestan al Profeta diciendo: «Es una oreja.» Di: «Es una buena oreja para vosotros. Tiene fe en Dios y confía en los creyentes y es una misericordia para aquellos de vosotros que tenéis fe.» Y para quienes molestan al Profeta hay un castigo doloroso.” (Sura 9, Al Tawbah (el arrepentimiento), aleya 61).
Y si quisiera, podría nombrar a los que empleaban tales palabras y dirigir a la gente contra ellos, pero juro por Dios que los he ignorado y no he pronunciado palabra alguna.

 

16.   Pero a pesar de esto, Dios no estará satisfecho conmigo, sino les diera a conocer lo que se me ha revelado sobre Alí (P). Entonces el Mensajero de Dios (P) recitó este verso sagrado: “¡Oh, Mensajero! ¡Transmite lo que ha descendido a ti procedente de tu Señor! Y, si no lo haces, será como si no hubieses transmitido nada de Su mensaje y Dios te protegerá de las gentes. ” (Sura 5, Al Maida (la mesa), aleya 67).

Parte 3:
La declaración oficial de la misión de los doce Imames Chiitas     (la paz sea con ellos)

 

17. ¡Oh gente! Sabed que este verso sagrado es sobre Alí (P) y comprendan su profundidad. Sabed que Dios ha establecido a Alí (P) como vuestro guía y líder. Es obligatorio que le obedezcan tanto los emigrantes como los ayudantes y seguidores, los habitantes de los desiertos y los ciudadanos, el árabe como el no árabe, el libre y el esclavo, el pequeño y el grande, el blanco y el negro monoteístas. Su mandato debe acatarse, su palabra es veraz y su orden es efectiva. Maldito sea quien se le oponga. La misericordia sea sobre quien lo reconoce.
Ciertamente que Dios perdona a él y a sus seguidores y a los que le obedecen y le escuchan.

 

18. ¡Oh gente! Esta es la última vez que me levanto y os hablo en asamblea, escuchad y obedeced pues y someteos a la orden divina. Dios Todopoderoso es vuestro Amo y Señor y después de Dios, el Mensajero de Dios, quien ahora se dirige a vosotros y tras de mí, por orden divina, Alí (P) será vuestro guía y líder. Y luego de él, el liderazgo será conservado y perpetuado por mis hijos de su progenie, hasta el día de la Resurrección, que vayáis al encuentro de Dios y Su Mensajero.

19. Nada es lícito sin el permiso de Dios, Su Mensajero y los Imames, y nada está prohibido excepto aquello que Dios y Su Mensajero hayan decretado ilícito. Y he puesto a disposición de Alí (P) mis conocimientos del Libro Sagrado y todo lo que Dios el Altísimo me ha enseñado sobre lo lícito y lo ilícito.

20. ¡Oh gente! Reconoced la superioridad de Alí (P). No existe ciencia grande ni pequeña que Dios no me haya enseñado y no se la haya transferido a Alí (P), la luz esclarecedora, el líder de los creyentes. Y Dios lo menciona en el versículo sagrado de Ya Sin: “…y lo tenemos todo consignado en el Imam esclarecedor (Mubin).” (Sura 36, Ya Sin, aleya 12).

21. ¡Oh gente! Aferraos a él y no os extraviéis. No os desviéis de su liderazgo (Imamat). Él mismo pone en práctica las leyes Divinas y os convoca hacia el Camino de su Señor con sabiduría. Defiende lo lícito y combate lo vedado y las lenguas de los censuradores no podrán apartarle del camino recto.

22. Él fue el primer hombre en creer en Dios y en Su mensajero y nadie se le ha adelantado en su fe en mí. Es quien ha arriesgado su vida por el Mensajero de Dios y siempre ha estado a su lado. Solo él ha rezado junto al Profeta, cuando nadie más lo hacía.

23. Alí (P) fue el primer hombre que hizo la oración conmigo y fue el primer hombre en adorar a Dios junto a mí. Por decreto de Dios, le pedí que se acostara en mi lecho en la noche de la emigración (Hijrat) y él aceptó sacrificarse por mí.

24. ¡Oh gente! Honradlo, puesto que Dios lo ha honrado y aceptad su liderazgo, puesto que Dios lo ha elegido como vuestro líder y guía.

25. ¡Oh gente! Él ha sido elegido líder y guía por designio de Dios. Dios no acepta el arrepentimiento de quienes niegan el liderazgo de Alí (P) y estos nunca serán perdonados. Éste es el decreto para con los discrepantes y les aguardará un doloroso castigo eterno. Temed pues oponeros a Alí (P), si no ingresareis en un fuego cuyo combustible son las gentes y las piedras que se han dispuesto para los que luchan contra la Verdad.

26. ¡Oh gente! Juro por Dios que todos los profetas de Dios han anunciado mi llegada y en verdad que soy el ultimo Mensajero de Dios para vosotros y para todas las criaturas celestiales y terrenales. Quien dude de mi legitimidad habrá retornado a la pasada ignorancia y quien dude hoy de mis palabras habrá dudado de mi profecía y quien dude de uno de los Imames  no habrá dudado de uno, sino de todos los Imames  y la morada de los que dudan de nuestros Imames será el Fuego eterno.

27. ¡Oh gente! Dios, Glorificado sea, me ha honrado con Su favor y Gracia infinitos y no hay divinidad sino Él. Os advierto que todas mis alabanzas, en cada momento y cada circunstancia Le pertenecen solo a Él.

28. ¡Oh gente! Honrad a Alí (P), que es el mejor hombre de entre los hombres y las mujeres después de mí y hasta los últimos días de la existencia y hasta el día en que Dios os provea de lo que hay en los cielos y la Tierra. Así sean arrojados de la Gracia de Dios y haga descender Su furia sobre aquellos que no acepten mi palabra y se opongan a mí. Sabed que Gabriel descendió a mí anunciándome que la ira y la maldición de Dios caerán sobre aquel que se levante contra Alí (P) y no acepte su liderazgo como Imam. Ciertamente es justo para cada persona ver lo que le deparará el día de mañana. Tened fe y absteneros de oponeros a Alí (P). Manteneos firmes, no sea que vuestros pasos tiemblen, que Dios está bien informado de lo que hacéis.

29. ¡Oh gente! Él es el cercano a Dios, Quien lo ha mencionado en su Libro Sagrado (Corán) y sobre los discrepantes con Alí (P) ha dicho: “…que nadie se lamente el día de la Resurrección de su negligencia para con el cercano a Dios”. (Sura 39, Az Zumar (los grupos), aleya 56)

30. ¡Oh gente! Meditad en el Corán y reflexionad en la profundidad de sus versículos y no busquéis otros similares. Juro por Dios que nadie os aclarará su interpretación ni nadie os mostrará su verdadero significado sino este hombre al que estoy alzando su mano y os anuncio que: “Para quien yo sea su señor jefe (Maula), él, Alí es su señor y Alí, hijo de Abi Taleb, es mi hermano y mi sucesor. Dios me ordenó establecer a  Alí (P) como líder y guía para mi comunidad.”

31. ¡Oh gente! Ciertamente Alí (P) y mis puros descendientes son la joya menor, mientras que el Corán es la gran joya. Cada uno de ellos son la alegoría del otro y están en completa armonía. Nunca se separarán hasta que lleguen a mí en la Fuente del Paraíso. ¡Oh gente! Ellos son los gobernantes entre las criaturas y los representantes de la orden divina en la tierra. Y os aviso que he cumplido con mi deber.
32. Sabed que he cumplido con mi deber y os he hecho saber lo que Dios me ha ordenado. Sabed que yo he hablado de parte de Dios y que esta era Su palabra.

 

33. ¡Oh gente! Os hago saber que nadie excepto mi hermano aquí presente debe ser llamado líder de los creyentes (Amir al mu’minin). Os aviso que después de mí el título de señor de los creyentes no es lícito para nadie excepto él.

 
Parte 4:
Cuando el Profeta (BPD) toma la mano de Amir al Mu’minin (P) y la levanta

 

34. Luego añadió: “¡Oh gente! ¿Quién es el hombre más meritorio de entre vosotros?” Contestaron: “Dios y Su mensajero.” Entonces agregó: “Para quien yo sea su Maula, Alí (P) es su Maula. ¡Oh, Dios mío! ¡Sé amigo de quien sea su amigo y enemigo de su enemigo. Auxilia a quien lo auxilie y castiga a sus opositores!…

35. ¡Oh gente! Alí (P) es mi hermano y mi sucesor para mi comunidad y los creyentes en el Libro Sagrado. Él es el guardián de mi conocimiento. Os convoca hacia el Camino de su Señor con sabiduría y ejecuta aquello que complace a Dios y es enemigo de Sus enemigos. Él es la representación del gobierno de Dios y combate a los discrepantes.

36. Ciertamente él es el sucesor del mensajero de Dios y el líder de los creyentes y el dirigente por orden divina. Combate a los que rompen sus juramentos, a los que se apartan del camino recto y a los que se oponen a la religión.

37. Dios dijo: “Mi orden no será alterada.” (Sura 50, Qaf, aleya 19). Aquí y por orden Tuya digo: “¡Oh Dios mío! ¡Sé amigo de quien sea su amigo y enemigo de su enemigo. Auxilia a quien lo auxilie y humilla a quien lo humille. Maldice a los incrédulos y arrójalos de Tu Gracia!”

38. ¡Glorificado seas! Cuando nombraste a Alí (P) guía y líder, anunciaste: “Hoy he completado vuestra religión y he consumado Mi bendición sobre vosotros y estoy satisfecho de haberos dado como creencia el Islam.” (Sura 5, Al Maida, aleya 3). También afirmó el Todopoderoso: “Ciertamente, la religión ante Dios es el Islam.” (Sura 3, Ale Imran (la familia de Imran), aleya 19) y declaró: “Y a quien desee otra creencia diferente al Islam no se le aceptará y en la otra vida será de los perdedores.” (Sura 3, Ale Imran (la familia de Imran), aleya 85).

39. ¡Dios mío! Sé testigo de que he hecho llegar Tu mensaje a la gente.

Parte 5:
Concienciar a la gente sobre el liderazgo del Imam

 

40. ¡Oh gente! Dios el Altísimo ha completado la religión con el legado de Alí (P) como líder de los creyentes. Aquel que no obedezca a Alí (P) y a sus sucesores, que son mis descendientes, sus acciones habrán sido inútiles en este mundo y en el otro hasta el día de la Resurrección y permanecerán en el Fuego eterno. “Maldecidos eternamente, no se les aliviará el castigo y no se les dará respiro.” (Sura 2, Al Baqara (la vaca), aleya 162).

41. ¡Oh gente! Éste es Alí (P), el compañero más fiel, el más digno, el más cercano y el más querido por mí. Dios el Altísimo y yo estamos satisfechos con Alí (P). No hay versículos en el Corán que no se refieran a la complacencia de Dios con Alí (P) y cuando Dios se ha dirigido a los creyentes, ha empezado con el nombre de Alí (P). No han sido revelados versículos donde no se elogie a Alí (P). En el Sura 76, Al Insan (el ser humano) Dios no ha prometido el paraíso sino por él, y no lo ha revelado sino por él y sólo él ha sido elogiado en este verso versículo.

42. ¡Oh gente! Él es el puntal de la religión y el defensor del Mensajero de Dios. Es el  piadoso mas puro y el gran guía guiado por Dios. Vuestro mensajero es el mejor mensajero y vuestro sucesor es el mejor sucesor y su descendencia son los mejores descendientes.
¡Oh gente! Los descendientes de todos los Profetas son de su propia carne y hueso, pero mi linaje será perpetuado por los descendientes de Alí (P), el líder de los creyentes.

 

43. ¡Oh gente! Ciertamente el demonio tentador expulsó a Adán del paraíso con su envidia. Os advierto, absteneros de sentir envidia de Alí (P) porque vuestros pasos temblarán y vuestras acciones serán rechazadas. Adán descendió a la Tierra por haber cometido un error, siendo él el elegido de Dios el Altísimo. ¿Qué será de vosotros, que tan solo sois vosotros mismos y los enemigos de Dios se encuentran entre vosotros?

44. Sabed que nadie detesta a Alí (P) sino un miserable, no acepta su liderazgo sino un virtuoso piadoso y no se une a Alí (P) sino un verdadero creyente. Juro por Dios que el Sura 103, Al Asr (la época), ha sido revelado para Alí (P): “En el nombre de Allah, el Clementísimo, el Misericordiosísimo. Juro por la época que, en verdad, el ser humano va hacia su perdición” (aleyas 1 y 2) excepto Alí (P), el creyente, el correcto y el paciente.

45. ¡Oh gente! Pongo a Dios por testigo que os he entregado Su mensaje divino y “la obligación del Mensajero es únicamente transmitir el mensaje de manera clara.” (Sura 29, Al Ankabut (la araña), aleya 18), (Sura24, An Nur (la luz), aleya 54).

46. “¡Oh los que creéis! ¡Temed a Dios como debe ser temido y no muráis sin estar a Él sometidos!” (Sura 3, Ale Imran (la familia de Imran), aleya 102).

Parte 6:
Alusión a los impedimentos de los hipócritas

 

47. ¡Oh gente! “Así pues, creed en Dios y en Su Mensajero y en la luz que Nosotros hemos hecho descender.” (Sura 64, At Taghabun, aleya 8) “antes de que borremos los rostros y los volvamos del revés o los maldigamos como maldijimos a las gentes del sabat.” (Sura 4, An Nisa (la mujer), aleya 47).
Juro por Dios, que en este versículo sagrado, el Altísimo se refiere a un grupo de entre vosotros de los cuales se sus nombres, pero me ha sido ordenado que no revele su identidad. Haced según plazcan a vuestros corazones, en medida del amor o el odio que sentáis hacia Alí (P). Que de esto dependerá la validez de vuestras acciones.

 

48. ¡Oh gente! Dios el Altísimo ha depositado Su luz divina en mi alma y en el alma de Alí Ibn Abi Talib (P) y su descendencia hasta el Mahdi, el oculto, quien nos hará justicia, porque el Altísimo nos ha elegido como Sus pruebas irrefutables (Huyyat) sobre los incumplidores, los contenciosos, los discrepantes, los traidores, los pecadores, los tiranos y los opresores de todo el mundo.

49. ¡Oh gente! Os recuerdo que soy el Mensajero de Dios y antes de mi hubo también otros Mensajeros “¿Acaso si muero o soy matado volveréis a vuestras creencias anteriores? Pues [sabed que] quien vuelva a sus creencias anteriores no puede perjudicar a Dios en absoluto. Y Dios pronto recompensará a los agradecidos.” (Sura 3, Ale Imran (la familia de Imran), aleya 144).

50. ¡Escuchad! Sabed que Alí (P) y mis descendientes de sus descendientes son los más pacientes de entre los pacientes y los más agradecidos de entre los agradecidos.

51. ¡Oh gente! “No penséis que me habéis hecho un favor abrazando el Islam.” (Sura 49, Al Hujurat (las habitaciones privadas), aleya 17) ni tampoco a Dios, que tornará inservibles vuestras acciones y las anulará, hará descender su cólera sobre vosotros y “lanzará sobre vosotros una llamarada de fuego verde y humo del color del bronce” (Sura 55, Ar Rahman (el Clemente), aleya 35).
“En verdad, tu Señor está siempre vigilante.” (Sura 89, Al Fayr (la aurora), aleya 14).
52. ¡Oh gente! En breve, tras de mí, vendrán unos “dirigentes llamando al Fuego y el Día del Levantamiento no serán auxiliados.” (Sura 28, Qasas (el relato), aleya 41).

 

53. ¡Oh gente! Sabed que Dios y yo odiamos a tal grupo.

54. ¡Oh gente! Ciertamente que ellos, sus compañeros, sus seguidores y sus subalternos se encontrarán en el nivel más bajo del fuego eterno.            “¡Qué mala es la morada final de los arrogantes!” (Sura 16, An Nahl (la abeja), aleya 29).

55. Sabed que ellos son La Gente del Libro, meditad pues en vuestro Libro.

56. ¡Oh gente! Dejo entre vosotros a mi sucesor, y tras él a su descendencia, como vuestro guía y líder hasta el día de la Resurrección. Y cumplo con la misión que me ha sido encomendada como prueba para los presentes y los ausentes, para los nacidos y los que aún no han nacido. Es menester pues, que los aquí presentes informen de lo dicho a los ausentes y los padres a sus hijos y así hasta el día de la Resurrección.

57. En breve, después de mí, un grupo usurpará el liderazgo y lo transformará en monarquía. ¡Escuchad! Así caiga la cólera de Dios sobre los usurpadores “¡Oh, asamblea de genios y humanos! Pronto nos ocuparemos de vosotros… “(Sura 55, Ar Rahman (el Clemente), aleya 31) “se lanzará sobre vosotros dos una llamarada de fuego verde y humo del color del bronce y no podréis auxiliaros unos a otros.” (Sura 55, Ar Rahman (el Clemente), aleya 35).

58. ¡Oh gente! “Dios el Altísimo no va a dejar a los creyentes en el estado en el que os encontráis, sin separar al malo del bueno, ni va Dios a mostraros lo que está oculto a los sentidos.” (Sura 3, Ale Imran (la familia de Imran), aleya 179)

59. ¡Oh gente! No existe tierra que Dios no destruya antes del día de la Resurrección a causa de los que niegan la Verdad y esta la pondrá en manos del Imam Mahdi. Y ciertamente Dios cumplirá Su promesa.

60. ¡Oh gente! La mayoría de vuestros antepasados se desviaron y Dios los destruyó y es Quien destruirá a las generaciones venideras. Y Dios el Elevado afirma: “¿Acaso no destruimos a los primeros e hicimos que los últimos les siguieran? Así mismo haremos con los malhechores. ¡Ay ese día los desmentidores!” (Sura 77, Al Mursalat (los mensajeros), aleyas 16-17-18-19).

61. ¡Oh gente! En verdad que es Dios quien me ordena y me prohíbe y yo le ordeno y prohíbo a Alí (P) por orden divina. El conocimiento de ordenar el bien y prohibir el mal está ahora en manos de Alí (P). Escuchad sus órdenes para que estéis a salvo y obedecedle para que seáis guiados y apartaros de aquello que él prohíbe para que encontréis el camino recto. ¡Seguidlo, pues! Y no sigáis los caminos que os apartarían de Su camino.” (Sura 6, Al An´am (los rebaños), aleya 153)

 
Parte 7:
Los seguidores de La Familia del Mensajero de Dios (la paz sea con ellos) y sus enemigos.

 

62. ¡Oh gente! Soy el camino recto de Dios, Quien os ha ordenado seguir mi camino y después de mi, es Alí (P) y luego mis descendientes de los descendientes de Alí (P), quienes os guían en el camino hacia la rectitud y hacen justicia con la Verdad.
Entonces el Mensajero de Dios leyó: “En el nombre de Al.lah, el Clementísimo, el Misericordiosísimo. La alabanza es para Dios,  Señor de los mundos, el Clementísimo con toda la Creación, el Misericordiosísimo con los creyentes, Soberano del Día de la Recompensa. Solamente a Ti adoramos y solamente a Ti  pedimos ayuda. Guíanos al camino recto, el camino de aquellos a los que Tú has agraciado; no el de aquellos con los que Tú estás disgustado, ni el de los extraviados.” (Sura 1, Hamd (alabanza), aleya 1-7)
Y prosiguió: Este verso sagrado ha sido revelado por mí e incluye a todos los Imames y a ellos pertenece. Ellos son “los amigos de Dios que no tendrán que temer ni estarán tristes.” (Sura 10, Yunus, aleya 62).
¡Escuchad! “sepan que los del partido de Dios son los vencedores.” (Sura 5, Al Maida (la mesa), aleya 56).

 

63. Sabed que los enemigos, incrédulos y extraviados, son demonios de entre los hombres y los genios, que “se susurran unos a otros palabras encantadoras y engañosas para desviaros.” (Sura 6, Al An´am (los rebaños), aleya 112).

64. Sabed que Dios en Su libro sagrado ha descrito a los amigos de los Imames de esta manera: (Oh Mensajero) “No encontrarás a un pueblo que crea en Dios y en el Último día que simpatice con quienes se oponen a Dios y a Su Mensajero, aunque sean sus padres o sus hijos o sus hermanos o la gente de su tribu. Ellos son a quienes Él ha escrito la fe en sus corazones y les ha fortalecido con un espíritu procedente de Él y les hará entrar en Jardines bajo los cuales brotan los ríos, en los que vivirán eternamente. Dios está satisfecho de ellos y ellos están satisfechos de Él. Ellos son el partido de Dios. ¿No es, en verdad el partido de Dios quienes son los triunfadores?” (Sura 58, Al Mujadilah (la discusión), aleya 22).

65. Sabed que los amigos de los Imames  son aquellos creyentes que Dios describe así en su libro sagrado: “Quienes creen y no mezclan su fe con opresión, disfrutarán de seguridad y serán bien guiados.” (Sura 6, Al An´am (los rebaños), aleya 82).

66. ¡Estad atentos! Los amigos de los Imames  “son aquellos que tienen fe en Dios y en Su Mensajero y no tienen dudas.” (Sura 49, Al Hujurat, (las habitaciones privadas), aleya 15).

67. Sabed que ellos entrarán en el paraíso en paz y seguridad y “los ángeles los recibirán con humildad y comodidades” (Sura 21, Al Anbiya, (los profetas), aleya 103) y dirán: Paz sobre vosotros, los ahora purificados “¡Entrad, pues, en él para siempre!” (Sura, Az Zumar, aleya 73).

68. Sabed que el paraíso es la recompensa de los amigos de los Imames  donde serán provistos sin medida. (Sura 40, Qafir (el perdonador), aleya 40).

69. Sabed que los enemigos de los Imames “arderán en el Fuego abrasador.” (Sura 4, An Nisa (la mujer), aleya 10).

70. Sabed que “cuando sean arrojados a las llamas del Fuego oirán una larga exhalación…” (Sura 67, Al Mulk (el reino), aleya 7).

71. Dios los describe así: “Cada vez que una comunidad entre maldecirá a su hermana. Hasta que, cuando todas ellas se encuentren reunidas en él, la última de ellas diga de la primera: « Señor nuestro! ¡Ellos fueron quienes nos extraviaron! ¡Dales, pues, doble castigo del Fuego!» Dirá (Dios): «Será el doble para cada una, pero no lo sabéis.»“ (Sura 7, Al Araf, aleya 38).

72. Sabed que Dios ha hablado así sobre los enemigos de los Imames:   “… cada vez que un grupo sea arrojado al Fuego eterno, sus guardianes les preguntaran: “¿Acaso no vino a vosotros un amonestador?”
Dirán: «Sí, vino a nosotros un amonestador pero le desmentimos y dijimos: Dios no ha hecho descender nada, sino que estáis en un gran extravío.» Y dirán: «Si hubiésemos escuchado o reflexionado no estaríamos entre la gente del Fuego llameante.» Así reconocerán… su pecado. ¡Arrojada sea la gente del Fuego llameante de la Gracia de Dios!“ (Sura 67, Al Mulk (el reino), aleyas 8-9-10-11).

 

73. ¡Escuchad! “En verdad, los amigos de los Imames, son quienes temen a su Señor por lo que está oculto a los sentidos, obtendrán perdón y una gran recompensa.” (Sura 67, Al Mulk (el reino), aleya 12).

74. ¡Oh gente! Qué largo es el camino que hay entre las llamas del Fuego eterno y la Gran recompensa.

75. ¡Oh gente! Nuestros enemigos son aquellos a los que Dios no les ha honrado con Su Gracia y los ha maldecido y nuestros amigos son aquellos a los que Dios elogia y honra con Su Gracia.

76. ¡Oh gente! ¡Escuchad! ¡Sabed que estoy aquí para advertiros y Alí (P) para anunciaros las buenas nuevas!
77. ¡Escuchad! Yo soy vuestro advertidor y Alí (P) vuestro guía.

 

78. ¡Escuchad! Yo soy vuestro Profeta y Alí (P) mi sucesor.

79. ¡Oh gente! Sabed que soy el Mensajero de Dios y tras mí Alí (P) es el Imam y mi sucesor y tras Alí (P), sus descendientes, los Imames sagrados. Sabed que soy el padre de los Imames y la carne de ellos es de la carne de Alí (P).

 
Parte 8:
Imam Mahdi, (que Dios acerque su llegada)

 

80. Sabed que Mahdí es el último Imam, que el oculto desciende de Nosotros.
     ¡Escuchad!
     Él gobernará sobre todas las religiones.
Él es quien tomará venganza de los opresores.
Él es el conquistador de las fortalezas y quien las destruirá.
Él es quien triunfará sobre los idolatras y los guiará al camino de la Verdad.

 

81. Él es el vengador de la sangre derramada de los hombres de Dios.
Él es la ayuda y el auxiliador de la religión de Dios.

 

82. Sabed que él se imbuye de un profundo mar (de conocimiento).
Él es quien identificará a los excelentes por sus excelencias y a los ignorantes por su ignorancia.
Él es el piadoso y el elegido de Dios.
Él es el heredero de todas las ciencias y el que las domina.

 

83. Él es el anunciador de su Creador y ejecutará los signos con firmeza.
Él  es el íntegro, el maduro y el firme.
Sabed que es aquel a quien se le han encomendado todos los asuntos de las criaturas.

 

84. Sabed que desde siglos remotos los antepasados han profetizado su aparición.

85.  Él es la Prueba irrefutable de Dios en la tierra (Huyyat) y la que permanecerá para liderar y tras él, no vendrá líder alguno. No existe verdad alguna ni luz alguna si no la que lleva consigo.

86. Sabed que nadie le vencerá y quien se enfrente a él, no será auxiliado.
Él es el representante de Dios en la Tierra, el juez de Dios entre la gente y el guardián  de lo manifiesto y lo oculto.

 

 
Parte 9:
Juramento de fidelidad para con Alí (P)

 

87. ¡Oh gente! Os he manifestado y aclarado el Mensaje de Dios, y es Alí (P) quien lo hará después de mí.

88. Y ahora después de mi sermón os invito a que me deis la mano a mí y luego a Alí (P) en señal de fidelidad (a Alí (P) y como testimonio del liderazgo de los creyentes.

89. Sabed que he jurado fidelidad a Dios y Alí (P) me ha jurado fidelidad a mí y ahora de parte de Dios Todopoderoso, os invito a jurar fidelidad a Alí (P).
(y dijo el Altísimo: )¡Oh mensajero de Dios! En verdad, quienes te juran lealtad, a Dios le juran lealtad. La mano de Dios está sobre sus manos. Así pues, quien rompe su juramento lo rompe en su propio detrimento y a quien es fiel a la promesa que ha hecho a Dios, Él pronto le otorgará una enorme recompensa. (Sura 48, Al Fath (la victoria), aleya 10).

 

 
Parte 10:
Lo permitido, lo prohibido y lo obligatorio

 

90. ¡Oh gente! “Ciertamente, algunos de los ritos de Dios son en Safa y Marwa. Por tanto, quién peregrine a la Casa de Dios o la visite, no comete pecado yendo de una a otra. Y quien haga el bien voluntariamente, sepa que, ciertamente, Dios es agradecido, sabio.” (Sura 2, Al Baqara (la vaca), aleya 158).

91. ¡Oh gente! Peregrinad a la Casa de Dios que, no entra nadie en ella sin que vuelva jubiloso y libre de cualquier necesidad y nadie le da la espalda sin que vuelva necesitado y desdichado.

92. ¡Oh gente! Dios perdona todos los pecados hasta el presente día de aquellos creyentes que se detengan en las regiones de Arafat, Mashar al-Haram y Mina y cuando hayáis cumplido con vuestros ritos, obrad con pureza y rectitud como si hubieses comenzado de nuevo vuestra vida.

93. ¡Oh gente! Los peregrinos de la Casa de Dios serán auxiliados por Dios y les compensará por lo que hayan gastado en sus viajes y en verdad que Dios no olvidará la recompensa de los virtuosos.
¡Oh gente! Visitad la Casa de Dios con fe y conocimiento y no regreséis de las tierras de peregrinación sin haberos arrepentido y alejado de los pecados.

 

94. ¡Oh gente! Haced vuestras oraciones y pagad el Zakat, conforme os ha sido ordenado por Dios el Altísimo y si transcurrió mucho tiempo y habéis descuidado u olvidado vuestras obligaciones, Alí (P) es vuestro guía y os explicará y aclarará lo que debéis hacer. Dios el Altísimo ha establecido a Alí (P) como preservador y guardián de la religión de Dios entre vosotros. Él es de mí y yo soy de él. Ciertamente que él y sus sucesores, mis hijos de su progenie, responderán a todas vuestras preguntas y os enseñarán lo que no sabéis.

95. ¡Escuchad! Ciertamente lo licito e ilícito son mucho más de lo que puedo enumeraros y daros a conocer, y urgiros a ordenar entre vosotros lo permitido por Dios y prohibir aquello que Dios prohíbe, en el poco tiempo de esta asamblea. Tengo la misión de pedir vuestro juramento de fidelidad y de daros la mano en señal de aceptación de todo aquello que Dios el Altísimo ha designado en relación a Alí (P), el líder de los creyentes, y sus sucesores, mis hijos de su progenie. El Imamato es exclusivo de los elegidos y de los hijos de Alí (P) y el último Imam es el Mahdi, aquel que su liderazgo permanecerá hasta el hasta el Día del Juicio.

96. ¡Oh gente! Os ordené sobre lo lícito y lo ilícito y de esto no me retractaré nunca.
¡Escuchad! Recordadlo y encomendáoslo unos a otros y no cambies las órdenes de Dios. ¡Estad atentos! Os lo vuelvo a repetir: Haced vuestras oraciones y pagad el Zakat y ordenad lo permitido por Dios y prohibid aquello que Dios prohíbe.

 

97. Sabed que reflexionar en lo que os he dicho sobre el liderazgo de Alí (P) y sus descendientes, transmitir mis palabras a los que no están presentes, invitarles a aceptar mi orden y prohibirles oponerse a mí, porque mi orden es la orden de Dios, es la más sublime de entre las practicas del bien.
¡Escuchad! Ninguna práctica del bien ni ninguna prohibición de lo ilícito llegará a hacerse realidad o será dictaminada si no es por orden del Imam Inmaculado.

 

98. ¡Oh gente! El Corán os dilucidará que los descendientes de Alí (P) son los Imames que vendrán después de él, como ya os he informado. Y Ellos son parte de Alí (P) y de mí y así afirma el Altísimo en su libro sagrado: “Y Él las puso como palabras que permaneciesen en su descendencia”. (Sura 43, Al Zukhruf (los adornos), aleya 28).
Y os he anunciado igualmente que no se desviará aquel que se aferre a ellos, los Imames y el Corán.

 

99. ¡Oh gente! ¡Temed a vuestro Señor! Y temed el Día de la Resurrección como ha afirmado el Altísimo en este versículo sagrado: “¡Oh, gentes! ¡Temed a vuestro Señor! En verdad, el terremoto de la Hora será una cosa terrible.” (Sura 22, Al Hajj (el peregrinaje), aleya 1).

100. Recordad la muerte y el día de la Resurrección, el día del cómputo y la balanza divina, el día de entregar cuentas ante la presencia de Dios y el día de la recompensa y el castigo. Entonces aquel que haya obrado bien recibirá su recompensa y aquel que haya obrado mal no gozará del Paraíso.

 
Parte 11:
El juramento oficial

 

101. ¡Oh gente! Sois muchos en este momento para darme la mano y ofrecerme vuestro juramento uno por uno. Así pues, Dios el Altísimo me ha ordenado tomaros juramento verbalmente y afianzar vuestro pacto con Alí (P), el líder de los creyentes, y de igual forma con los Imames  que vendrán después de Alí (P), ya que Ellos son parte de Alí (P) y de mí y mis descendientes de su progenie.

102. Decid pues: “Te hemos escuchado y te obedecemos y estamos conformes y nos sometemos a tus ordenes y a las ordenes de Dios sobre el legado de Alí Amir al Mu’minin (P) y los Imames puros de su descendencia. Juramos nuestra lealtad hacia ti, con toda nuestra alma, nuestro corazón, nuestra lengua y con nuestras manos y con este pacto viviremos y con este pacto moriremos y con este pacto resucitaremos. No cambiaremos nuestra creencia ni la alteraremos, ni jamás dudaremos de ella ni la negaremos. No nos apartaremos de nuestro juramento y no lo romperemos. (¡Oh enviado de Dios!) Nos has comunicado la orden de Dios sobre Alí (P), el líder de los creyentes, y los Imames que Dios ha designado después de Alí (P), tus hijos de su progenie, Hassan y Husayn y los líderes puros después de Ellos. Hemos jurado fidelidad y nos hemos comprometido con nuestros corazones, nuestras almas, nuestras lenguas y nuestras manos. Quien pudo, pactó con su mano y quien no pudo hacerlo con sus manos lo hizo con su lengua. Atestiguamos ante Dios que no romperemos nuestro juramento ni lo alteraremos y a partir de este momento transmitiremos tu orden a nuestros conocidos y a nuestros hijos y parientes cercanos y lejanos. Que Dios sea nuestro testigo y ciertamente Dios es suficiente como testigo. Y tú, ¡Oh Mensajero!, seas también testigo de nuestro juramento.¨

103. ¡Oh gente! ¿Qué decís pues? Dios oye todos lo que decís y está informado de vuestros secretos. “Así pues, quien se guíe, para sí mismo lo hace y quien se extravíe, a sí mismo se extravía y tú no eres su protector.” (Sura 39, Az Zumar (los grupos), aleya 41).
“En verdad, quienes te juran lealtad, a Dios le juran lealtad. La mano de Dios está sobre sus manos.” (Sura 48, Al Fath (la victoria), aleya 10).

 

104. ¡Oh gente! Pactad conmigo y jurad fidelidad a Dios y a Alí (P), el líder de los creyentes y a Hassan y a Husayn y a los Imames después de ellos, que son sus descendientes y están consagrados a la orden de Dios en este mundo y en el otro. Dios, el Altísimo, aniquilará a los ruines y honrará a los fieles. “Así pues, quien rompe su juramento lo rompe en su propio detrimento y a quien es fiel a la promesa que ha hecho a Dios, Él pronto le otorgará una enorme recompensa.”  (Sura 48, Al Fath (la victoria), aleya 10).

105. ¡Oh gente! Repetid lo que os he dicho, saludad a Alí (P) con el título de Amir Al-Mu´minin (líder de los creyentes) y decid:
“«Oímos y obedecimos. [Rogamos] Tu perdón, Señor nuestro. Hacia Ti es el retorno.»” (Sura 2, Baqara (la vaca), aleya 285).
Y decid: “«Alabado sea Dios, Quien nos guió a esto. Nunca habríamos encontrado la dirección si Dios no nos hubiese guiado. Ciertamente, los profetas de nuestro Señor, vinieron con la Verdad.»” (Sura 7, Al Araf (los lugares elevados), aleya 43).

 

106. ¡Oh gente!, Las virtudes de Alí Ibn Abi Talib (P) ante Dios, que menciona en el Corán, son mas de las que puedo mencionaros en una reunión. Creed pues a quien os hable sobre su elevada posición y os informe respecto a sus virtudes.

107. ¡Oh gente! Y quien obedezca a Dios y a Su Mensajero, a Alí (P) y a los Imames, obtendrá, con seguridad, un triunfo inmenso.

108. ¡Oh gente! Los que se anticipan a otros en jurar fidelidad a Alí (P) y en aceptar su liderazgo y en saludarle con el título del líder de los creyentes, alcanzarán la felicidad eterna y morarán en los jardines del Paraíso.

109. ¡Oh gente! Decid solamente aquello que complace a Dios y si vosotros y todos los moradores de la Tierra os volvieseis incrédulos esto no le perjudicaría a Dios en absoluto.

110. ¡Dios mío! Perdona a los que creen en lo que les he comunicado y les he ordenado y maldice a los renegadores incrédulos.

الحمدلله رب العالمين
Toda Alabanza pertenece exclusivamente a Dios, Señor de los mundos.

انتهای پیام

اولین دوره تربیت مبلغ غدیر
مدیر حوزه علمیه یزد در پیامی ارتحال همسر آیت الله صدر طباطبایی را تسلیت گفت
مدارس علمیه یزد